تصعيد كلامي بين الهند وباكستان في الذكرى الخامسة والعشرين للمعارك في كشمير
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، بـ”الوجه غير الجدير بالثقة” لإسلام آباد في الذكرى الـ25 للمعارك ضد جارتها والتي خلفت ألف قتيل في كشمير المتنازع عليها، مما أثار غضب باكستان.
وقال مودي الذي وضع إكليلا من الزهور على نصب تذكاري للجنود الهنود الذين سقطوا، أمام حشود في بلدة دراس عند سفوح جبال الهيمالايا “تتغير الأوقات، وتتغير الفصول، لكن أسماء أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل البلاد ستظل حية إلى الأبد”.
وأضاف “كانت الهند تحاول إحلال السلام في ذلك الوقت. ولكن باكستان أظهرت مرة أخرى وجهها غير الجدير بالثقة”.
وتتّسم العلاقات بين الهند وباكستان، الجارتين النوويتين، بالفتور في أحسن الأحوال منذ تقسيم شبه الجزيرة الهندية عام 1947.
ويتنازع البلدان السيطرة على منطقة كشمير التي كانت سبباً في اثنتين من الحروب الثلاث التي خاضاها منذ قيامهما.
وتتهم نيودلهي إسلام أباد بدعم المتمردين، وهو ما تنفيه باكستان.
مساء الجمعة، رفضت وزارة الخارجية الباكستانية التصريحات “العدوانية” لمودي.
وأكدت الوزارة في بيانها أن “التبجح والغلو في الوطنية يقوضان السلام الإقليمي، ويؤديان إلى نتائج عكسية تمامًا في حل النزاعات الطويلة الأمد بين باكستان والهند، وخصوصا النزاع الأساسي حول جامو وكشمير”.
وتابعت “في حين أن باكستان مستعدة لمواجهة الإجراءات العدوانية الهندية، إلا أنها تظل ملتزمة تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة”.
وفي عام 1999، بدأ القتال عندما عبر المسلحون المدعومون من باكستان إلى الأراضي الهندية في كارجيل، وهي نقطة نائية على الحدود المشتركة بين البلدين.
قُتل ما لا يقل عن 1000 شخص خلال الأسابيع العشرة التالية، لكن الصراع انتهى بدون تغيير الوضع الراهن على طول الحدود.
وانسحبت باكستان بعد ضغوط شديدة لواشنطن التي شعرت بالقلق من تقارير استخباراتية تظهر أن إسلام أباد نشرت جزءا من ترسانتها النووية في مكان قريب من الصراع.
وألقى رئيس الوزراء آنذاك نواز شريف اللوم على قائد جيشه برويز مشرف لإشعال الصراع بدون علمه أو موافقته. وبعد أشهر، أطاح قائد الجيش بشريف في انقلاب.
وكشمير مقسمة إلى شطرين بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا في العام 1947 وتشهد نزاعا.
المصدر أ ف ب الوسومالهند باكستانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
كلامي اتحرّف .. عايدة رياض توضح رأيها في أحمد زكي ومحمد رمضان
تطرقت الفنانة عايدة رياض، للجدل الذي أُثير بشأن تصريحها عن الفنانين أحمد زكي ومحمد رمضان، موضحة أن كلامها تم تحريفه، حيث قالت: "سألوني من الأفضل، أحمد زكي أم محمد رمضان؟ فكان ردي أن أحمد زكي قامة فنية عظيمة لا يمكن مقارنتها بأحد، بينما محمد رمضان ممثل موهوب ولكن تاريخه الفني ما زال في طور التكوين، وسيكون له تاريخ قوي في المستقبل."
ونفت عايدة رياض خلال حديثها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الشائعات التي ترددت حول زواجها العرفي لمدة 10 سنوات، مؤكدة أنها مجرد إشاعات هدفها إثارة الجدل وصناعة "التريند".
موضحة "يا جماعة، هذا الكلام لم يحدث إطلاقًا، ولكن البعض يسعى دائمًا لصناعة المفاجآت وإثارة الجدل بأي شكل الفكرة كلها أن الشخص الذي أطلق هذه الشائعة كان يحاول التركيز على نقطة معينة وإبرازها بشكل يوحي بأنها حقيقة، رغم أنها غير صحيحة تمامًا."
وأضافت: "الموضوع الأساسي لم يكن هذا، بل كان نقاشًا حول لقب 'سيدة الشاشة'، حيث سألني أحد الإعلاميين: هل غادة عبد الرازق أم مي عمر تستحقان اللقب؟ فأجبت بكل وضوح أن ما زال هناك فارق كبير، وقلت إن فاتن حمامة هي الأجدر بلقب سيدة الشاشة، بينما مي عمر ما زالت في بداية مشوارها، وغادة عبد الرازق ممثلة موهوبة لكنها ليست سيدة الشاشة."