موقع 24:
2024-07-08@11:29:58 GMT

الصين تسعى إلى تنظيم تقنية التعرف على الوجه

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الصين تسعى إلى تنظيم تقنية التعرف على الوجه

طلبت الصين من الشركات التي تستخدم تقنية التعرف على الوجه، الحصول على موافقة أو تفويض قانوني قبل جمع معلومات شخصية، وفقاً لمسودة القواعد التنظيمية التي نُشرت، الثلاثاء، في البلد الذي سجل تقدماً في هذه التكنولوجيا.

تدرج وزارة الخزانة الأمريكية شركات صينية على القائمة السوداء بسبب هذه التقنية

وتعد الصين من الدول التي تستخدم العدد الأكبر من كاميرات المراقبة على أراضيها الشاسعة، حيث تعمل النماذج الأكثر كفاءة منها بتقنية التعرف على الوجه، لتسهيل عمل أجهزة الحفاظ على النظام.

كما ينتشر استخدام هذه التقنية للتعرف على الهوية الشخصية بشكل متزايد في بعض الأماكن الخاصة، ولا سيما على مداخل المباني السكنية أو الشركات أو الفنادق.. كما يزداد اللجوء إلى تقنية الدفع عن طريق التعرف على الوجه.

لكن مشروع القواعد التنظيمية الجديدة ينص على أنه لا ينبغي استخدام تقنية التعرف على الوجه إلا "عند الضرورة القصوى"، وينبغي كأولوية استخدام وسائل أخرى للتحقق من الهوية.

ويضيف النص أن استخدام هذه التكنولوجيا من أجل "معالجة المعلومات المتعلقة بالوجه، يجب أن يتم بعد الموافقة الفردية أو الخطية، وفقاً للقانون".

ويرى أنه "لا يجوز لأي منظمة أو فرد استخدام التعرف على الوجه لغرض تحليل الانتماء العرقي أو الديني، باستثناء عندما يستدعي الأمر الحفاظ على الأمن القومي".. والمشروع مطروح للنقاش العام حتى 7 سبتمبر (أيلول).

وتدرج وزارة الخزانة الأمريكية العديد من الشركات الصينية على القائمة السوداء بسبب هذه التقنية.

ومن بين هذه الشركات شركة SenseTime التي تصمم تطبيقات التعرف على الوجه، والصور المستخدمة بشكل خاص لمراقبة الحشود والتحقق من الهوية.. وفي الصين العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال.

في معرض في بكين في يونيو (حزيران)، عرض عدد من الشركات على وكالة فرانس برس منتجات قادرة على تحديد السلوك "غير المرغوب فيه"، ومسح الوجوه من على بعد أكثر من 100 متر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين الذكاء الاصطناعي الصين من الشرکات

إقرأ أيضاً:

المرتزقة والعملاء.. سلاح الاحتلال السري في قطاع غزة

#سواليف

تتعدد الوسائل والتكتيكات التي يستخدمها جيش #الاحتلال الإسرائيلي في مواجهته مع فصائل #المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، سواء من الناحية العملياتية الميدانية أو طبيعة القصف وتنفيذ العمليات منذ بداية الحرب المتواصلة للشهر العاشر على التوالي، وتثير هذه الأساليب والعمليات العديد من التساؤلات حول دوافعها وتأثيراتها على ديناميات الصراع وعلى النسيج الاجتماعي والسياسي داخل غزة.

على الرغم من أن الدلائل على استخدام الاحتلال لشركات #المرتزقة في غزة قد تكون محدودة ومبهمة، إلا أن استراتيجيات الاحتلال منذ نشأته في عام 1948 تضمنت الاعتماد على القدرات العسكرية والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى استخدام #العملاء و #الجواسيس لجمع المعلومات الاستخباراتية وتعزيز العمليات العسكرية، (جيش الظل) كما أطلق عليهم هليل كوهين.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة تكررت الإعلانات الصادرة عن الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية عن وجود مقاتلين غير شرعيين في صفوف جنود الاحتلال وهو ما أشار له أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام، أو بقية الناطقين العسكريين.

مقالات ذات صلة الصوت العربي والمسلم يعاقب “العمال” في بريطانيا.. هكذا أثرت “غزة” على النتائج (أرقام) 2024/07/06

وبحسب تقرير لشبكة “أوروبا ١” في ديسمبر ٢٠٢٣ فقد تم تسليط الضوء على فرنسيون يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، تبع ذلك إعلان صادر عن كتائب القسام قال فيه إنها استطاعت قتل 7 مرتزِقين أوكرانيين كانوا يقاتلون مع القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية في 14 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد رصدهم في أحد شوارع الحي، وأن الاحتلال لا يدرج القتلى ضمن الأرقام التي يعترف بها حول خسائرها من الجنود.

فرنسا في الواجهة، لم تكن هذه المرة الأولى التي يُكشف فيها عن وجود قوات مرتزقة بجنسيات مختلفة تقاتل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فقد كتب النائب الفرنسي توما بورتيه عن حزب “فرنسا الأبية”، عبر حسابه بمنصة “إكس” أنه قدم شكوى جنائية إلى النيابة العامة الفرنسية ضد أكثر من 4000 جندي إسرائيلي من أصول فرنسية، وهم يمثلون أكثر من 2% من القوى العاملة في الجيش، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية المحتلة، وأنه اتصل بالمدعي العام بموجب المادة 40 حتى يمكن إجراء تحقيقات معهم.

وكتبت أيضاً جريدة إلموندو الإسبانية في أول نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن استخدام الاحتلال مجموعة من المرتزقة الإسبان للقتال في غزة، وقد تواصلت الجريدة الإسبانية مع أحد الإسبان اسمه بيدرو دياز فلوريس كوراليس (27 عاماً)، وهو جندي سابق في الجيش الإسباني.

وصرح هذا الجندي بأن قرار قتاله إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الرواتب المجزية من الجانب الإسرائيلي فهو يتقاضى نحو 3900 يورو (4187 دولاراً) راتباً أسبوعياً، بخلاف المكافآت، كما أن دورهم يتمثل فقط في الدعم الأمني لخطوط إمداد القوات البرية التابعة للاحتلال، وضمان أمن نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على الحدود.

تعريف المرتزقة والعملاء:

المرتزقة، هم مقاتلون غير نظاميين يتم تجنيدهم للقتال مقابل المال، وغالبًا ما يكونون من خلفيات متنوعة ولا تربطهم علاقة مباشرة بالصراع الأساسي. العملاء، هم أفراد يتم تجنيدهم من داخل المجتمعات المحلية لجمع المعلومات أو تنفيذ مهام معينة لصالح طرف خارجي، وغالبًا ما يكونون من نفس المجتمع الذي يعملون ضده.

دوافع استخدام المرتزقة والعملاء

زيادة الفعالية العملياتية: يمكن للمرتزقة توفير مهارات وقدرات عسكرية إضافية لا تتوفر دائمًا داخل الجيش النظامي، مما يعزز الفعالية القتالية. تقليل الخسائر البشرية: من خلال الاعتماد على مقاتلين خارجيين، يمكن للجيش الإسرائيلي تقليل الخسائر البشرية بين صفوف جنوده. جمع المعلومات الاستخباراتية: العملاء المحليون يمكنهم توفير معلومات دقيقة ومهمة حول تحركات ونوايا الفصائل الفلسطينية، مما يساعد في تخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية.

شركات تقدم المرتزقة

في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الشركات الخاصة التي تقدم خدمات المرتزقة (المعروفة أيضًا بالشركات العسكرية الخاصة أو شركات الأمن الخاصة) جزءًا من التكتيكات التي تلجأ إليها الدول في النزاعات المسلحة. يمكن لهذه الشركات أن توفر مجموعة واسعة من الخدمات، من التدريب والاستشارات إلى المشاركة المباشرة في العمليات القتالية. وفيما يلي بعض الأمثلة على تلك الشركات:

بلاك ووتر (Blackwater)، تأسست في عام 1997 في الولايات المتحدة. تقدم خدمات الأمن والحماية والتدريب العسكري، شاركت بلاك ووتر في العديد من العمليات العسكرية في مناطق النزاع، وغالبًا ما تكون خدماتها مطلوبة من قبل الحكومات والشركات الخاصة. وتورطت في العديد من العمليات المثيرة للجدل في العراق وأفغانستان.
دينكورب (DynCorp)، تأسست في عام 1946 في الولايات المتحدة. تقدم خدمات التدريب العسكري، الدعم اللوجستي، وإدارة البنية التحتية في مناطق النزاع. لديها تاريخ طويل في تقديم الخدمات الأمنية في مناطق النزاع مثل العراق وأفغانستان.
جروب فور سيكيوريتاس (Group 4 Securicor, G4S)تأسست في عام 2004 من اندماج شركتين أمنيتين بريطانيتين. تقدم خدمات الأمن والحماية، ونقل الأموال، وإدارة السجون. عملت في العديد من الدول حول العالم، بما في ذلك مناطق النزاع.
إيرينيس إنترناشونال (Erinys International)، تأسست في عام 2001. تقدم خدمات الحماية والأمن، وتدريب القوات المحلية. نشطت بشكل خاص في العراق خلال فترة ما بعد الغزو الأمريكي.
شركة فاغنر (Wagner Group) تأسست في عام 2014، وهي واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في العالم، واشتهرت بتورطها في عدة نزاعات حول العالم. تأسست الشركة على يد رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، وتتمتع بعلاقات قوية مع الحكومة الروسية. تعتبر شركة فاغنر مثالاً على كيفية استخدام الدول للمرتزقة لتحقيق أهدافها العسكرية والسياسية دون التورط المباشر. شاركت في عدة نزاعات حول العالم، بما في ذلك أوكرانيا، سوريا، ليبيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى.

الفيديو واللغز

نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في الأول من يونيو/حزيران مقطع فيديو يظهر جثة لرجل قيل إنه سقط في كمين للكتائب. أسفل رأس الرجل، كتب تعليق “جثته بين أيدينا”، وفي صورة منفصلة، شوهدت زي الجيش الإسرائيلي ومعداته القتالية.

بعد أيام، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هوية الشخص الذي ظهر في الفيديو. قيل إنه شاب فلسطيني من مخيم عقبة جبر للاجئين قرب أريحا، كان قد اتهم سابقًا بالتعاون مع إسرائيل وفرّ إلى إسرائيل بعد أن أفرجت عنه السلطة الفلسطينية.

هذا الفيديو أثار جدلًا واسعًا، وأعاد طرح السؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تستخدم المرتزقة والعملاء في قتالها. يزداد هذا السؤال أهمية في ضوء أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أي معلومات في ذلك الوقت عن جندي قُتل واحتُجزت جثته.

التقارير التي أشارت إلى أن الشخص كان قد اتهم بالتعاون مع إسرائيل، تفتح الباب أمام احتمالات مختلفة تتعلق بتكتيكات الجيش الإسرائيلي. استخدام المرتزقة والعملاء قد يكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية للتغلغل في المناطق التي تسيطر عليها حماس وتنفيذ عمليات معقدة دون المخاطرة بحياة الجنود النظاميين، لكن دون وجود دليل دامغ.

طرف الخيط مع برنيع

في مقاله الذي نُشر في موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوم الجمعة 7 مايو 2024، والذي حمل عنوان “من يُطرد، من يتقاعد”، أعرب نوحم برنيع عن استيائه وضيقه من اللغز الذي تولد في أعقاب نشر فيديو القسام، مثلما شعرت زميلته ياعيل تشيخنوفر مراسلة “يديعوت أحرونوت”، التي حصلت على معلومات من مصادرها.

في محاولة لحل هذا اللغز، قاموا بالاتصال بجميع المسؤولين المحتملين في مختلف الأجهزة الأمنية. سألوا إذا ما كانوا يُرسلون السكان المحليين إلى منازلهم أو الأنفاق أمام القوات، وهو ما كان يُعرف سابقًا بـ “إجراء الجار” والذي أُلغيه المحكمة العليا. هل يتولى السكان المحليون دور الكلاب من فرقة “عوكتس”؟

الإجابات التي حصلوا عليها: تنفذ هيئتان أمنيتان المهام في المنطقة من خلال عملاء مدربين، ولا تتم هذه المهام بواسطة السكان المحليين. يتم كل شيء بشكل منظم وفقًا للقانون، وأن أي انحرافات في هذه العمليات خارجة عن الهيئتين.

هذا الاعتراف الضمني هام ويعزز ما ذكرته صحيفة إلموندو الإسبانية في شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث أفادت بأن الجيش الإسرائيلي يستعين بعدد من المرتزقة المتعاقدين مع شركات عسكرية خاصة لتنفيذ خدمات عسكرية، بعضها مرتبط بدعم غير مباشر للحرب على غزة. الصحيفة تحدثت إلى أحد هؤلاء المرتزقة، الجندي السابق بالجيش الإسباني بيدرو دياز فلوريس كوراليس (27 عامًا)، الذي يشارك كمرتزق في دعم القوات الإسرائيلية. قد شارك سابقًا في العراق والحرب الروسية الأوكرانية قبل أن ينتقل إلى الاحتلال.

في نص نوحم برنيع، يؤكد أن الاحتلال يستخدم عناصر من خارج جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه بقطاع غزة. هذا الاعتراف يُعتبر سابقة، حيث كان الاحتلال يبرر وجود العناصر الأجنبية في صفوفها بأنهم من ذوي الجنسيات المزدوجة (يحمل الجنسية الإسرائيلية وجنسية دولة أخرى) وليسوا مرتزقة. يظهر أيضًا أنه من شبه المؤكد بأن الشاب الذي ظهر في الفيديو هو نفسه الذي تم تداول اسمه من مخيم عقبة جبر.

من الجدير بالذكر أنه لا يُشترط في تسمية “عملاء” فقط أن يكون كل من يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيًا، بل يُعتبر عميلاً سواء كان محليًا أم أجنبيًا.

يبدو أن جهاز الموساد في إسرائيل يعتمد على المرتزقة والعملاء في عمليات الاغتيال خارج فلسطين. على سبيل المثال، يشير التحقيق إلى أن الأشخاص المشتبه بهم في اغتيال الشهيد محمد الزواري في صفاقس، تونس عام 2016، كانا يحملان الجنسية البوسنية. وفي عملية اغتيال المهندس فادي البطش في ماليزيا عام 2018، تم اعتقال مشتبه به من غزة، يحمل الجنسية الفلسطينية، على يد الأمن الداخلي عام 2020.

ختامًا، يظل استخدام المرتزقة والعملاء جزءًا من تكتيكات الجيش الإسرائيلي في مواجهته مع غزة، ورغم أن الأمر لا يزال غامضًا ومبهمًا، إلا أنه يمكن أن تحقق هذه الممارسات بعض الأهداف العسكرية على المدى القصير. كما كشف برنيع طرف الخيط في هذا الصدد، فسوف يتضح كل شيء مع مرور الوقت بالنسبة لهذه المسألة المعقدة.

مقالات مشابهة

  • غسل الوجه.. أبرز 5 طرق تساهم في الحصول على بشرة صافية
  • الطائرة من دون طيار كسلاح في الحروب والإعلام والحياة اليومية
  • معركة نسائية على عرش طوكيو.. كويكي تسعى لولاية ثالثة بينما تتحدى سايتو
  • أداة ذكاء اصطناعي تروي الكتب الصوتية بأصوات الممثلين المتوفين
  • ماسك يحذر من استخدام واتس آب
  • حماس تسعى للحصول على ضمان الوقف الدائم لإطلاق النار وسط رفض إسرائيلي
  • إندونيسيا ترفع قيم الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 200%
  • 7 بنوك تتيح التواصل عبر «واتساب» مع العملاء.. تعرف على الخدمات المتاحة
  • المرتزقة والعملاء.. سلاح الاحتلال السري في قطاع غزة
  • طبيبة تكشف عن أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه