هليفي من خانيونس – لن نترك حماس حتى نستعيد المختطفين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، اليوم الجمعة 26 تموز 2024 ، إن الجيش يضغط ، من أجل التوصل إلى صفقة لاستعادة المختطفين بظروف جيدة، وهذه مهمة عليا".
وأضاف هليفي خلال تقييم الأوضاع في خانيونس جنوب قطاع غزة ، أن "ذلك من الأهداف التي خصصت للحرب، ونحن نريد إعادة المختطفين وهم على قيد الحياة وهذه مسألة أخلاقية أساسية، وذلك يتطلب الضغط وقتل قادة وعناصر حماس ".
إقرأ/ي أيضا: إسرائيل تضع شرطا جديدا في مفاوضات غـزة
وتابع هليفي "لن نترك حماس حتى نستعيد المختطفين ونقوم بتفكيك آخر كتيبة وسرية لها، ونحن نعمل على ذلك بشكل قوي ونضغط من أجل المضي قدما لتحقيق ذلك".
وتطرق إلى عملية تخليص جثث المحتجزين الخمسة بالقول، إن "هذه أمور معقدة جدا. كنا بجانب هذه الجثث في السابق ولم نعلم كيف نصل إليها، لكن بعد ذلك وصلنا إليها وقمنا باستعادتها".
وفي السياق، أكد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية في مداولات مع نتنياهو، بـ"صورة قاطعة"، بأن الجيش سيكون "قادرا على الانسحاب الكامل من قطاع غزة لمدة 6 أسابيع"، في إطار صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
واعتبر قادة الأجهزة الأمنية، أن "هذه الفترة الزمنية القصيرة (الأسابيع الستة) لن تسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها بطريقة حرجة بوسائل حربية جديدة، أو بناء وإعادة تأهيل الأنفاق"، وقالوا في رسالة لنتنياهو: "نحن ندرك التداعيات الأمنية، ولكن الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
الثورة نت|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم العدو الصهيوني ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم، مطالبة بمحاكمة قادته وإدراجه في “قائمة العار”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، “يحلّ يوم الطفل الفلسطيني (5 أبريل) هذا العام في ظلّ حرب إبادة جماعية وعدوان صهيوني متواصل، ارتكب خلاله الاحتلال آلاف الجرائم بحقّ أطفال فلسطين في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس المحتلة. فقد ارتقى في قطاع غزّة نحو 19 ألف طفل شهيد، واعتُقل أكثر من 1100 طفل، وفقد نحو 39 ألف طفل أحد والديه أو كليهما، فيما تتهدّد المجاعة وسوء التغذية والأمراض حياة المئات منهم”.
وأضافت: “يواصل الاحتلال الفاشي استهداف الأطفال بجرائم ممنهجة؛ من استخدامهم دروعاً بشرية، وحرمانهم من التعليم، إلى محاولات سلخهم عن هويتهم الوطنية في أراضينا المحتلة عام 1948، عبر العبث بالمناهج، ونشر الجريمة، وهدم القيم”.
وشددت على أن “جرائم العدو ضدّ أطفال فلسطين، من قتل متعمّد واعتقال وتعذيب، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ كالغذاء والدواء والتعليم، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعدّ جرائم لا تسقط بالتقادم”. ودعت إلى محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، والعمل الجاد على حماية أطفالنا من بطشه وجرائمه”.
وأشارت إلى أن “الإفلات من العقاب يشجّع العدو على تصعيد جرائمه بحقّ الطفولة الفلسطينية البريئة، في ظلّ تقاعس دولي يُعدّ وصمة عار في سجلّ المنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وطالبت “الأمم المتحدة والحكومات بتجريم الاحتلال، وتفعيل إدراجه في “قائمة العار” لمرتكبي الجرائم بحقّ الأطفال”.