لا مكان آمن لليهود الصهاينة على أرض فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون/ تقارير
إن حديث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم، عن مواصفات طائرة يافا وما أحدثته من تأثيرات عسكرية وأمنية واقتصادية على العدو، قد أثبتتها الوقائع والأحداث وأقر بها العدو الإسرائيلي والإعلام الغربي بشكل صريح.
وفي حديثه كشف السيد أن طائرة يافا قطعت مسافة أكثر من 2200 كم واخترقت كل الأسوار والأطواق التي يحتمي بها العدو من قبل حماته ومن يتجندون لدعمه، بعد أن أصابت الوكر الذي فيه أهم المنشآت والمراكز ويمثل نقطة حساسة لألم العدو وتكبره وغطرسته، الأمر الذي أصاب المحتلين بالهلع، خاصة وأن الطائرة انطلقت من اليمن لاستهداف هدف محدد ومقصود، وأصابته بدقة ما جعل قادة العدو ومنهم وزير ” الأمن القومي” الصهيوني الذي أقر فقدانهم الأمن في “إسرائيل” بعد تجاوز الخطوط الحمراء.
بعد أن رأى العدو بعضاً من بأس اليمن وشاهد العالم القدرة اليمنية للوصول إلى أي هدف في فلسطين المحتلة، فقد ثبت السيد القائد معادلة جديدة حين أكد أن فلسطين المحتلة لم يعد فيها مكان آمن لليهود الصهاينة.
يدرك اليهود الصهاينة ذلك جيداً وبات الاعتراف بذلك حديث الإعلام الغربي، فخلال اليومين الماضيين صدرت العديد من التصريحات المؤكدة على فشل الأنظمة الاعتراضية في صد أسلحة اليمن، وكذلك اعترف العدو بفشل الضربات الجوية التي استهدفت الحديدة، ناهيك عن الإقرار بفشل التحالف الأمريكي الأوروبي في ردع اليمن أو التقليل من عملياته البحرية .
ومن ذلك ما صرح به وزير خارجية العدو الصهيوني لوكالة لبلومبرغ الأمريكية والتي ذكر فيها أن ” الحوثيين” يخططون لهجمات جديدة ولم يرتدعوا رغم الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة السبت الماضي، مضيفا أن “الحوثيين” سيستمرون في الهجمات، وهم يعملون مع حزب الله وكذلك “الجماعات المسلحة” في العراق.
وفي إشارة على عزم العدو على التراجع من المعركة مع اليمن قبل أن تبدأ فقد قال وزير خارجية العدو الإسرائيلي لـ”بلومبرغ”: نفضل أن يتولى التحالف بقيادة الولايات المتحدة الحرب ضد “الحوثيين”، وأضاف: “قدرات “إسرائيل” محدودة بسبب المسافة التي تفصلها عن اليمن، بينما “الحوثيون” تحدوا الهجمات في حربهم مع السعودية وصمدوا بوجه الضربات الأمريكية البريطانية”.
رعب الطيران المسير
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.
وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية.
وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.
وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.