آب غير لهاب هذا العام.. ودرجات ثلاثينية في 4 محافظات غدًا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أجمع مختصون من خلال قراءة خرائط الطقس على تسجيل البلاد لدرجات حرارة منخفضة أو اقل من معدلها المعتاد في شهر آب مقارنة بالسنوات الماضية.
وتوقع مختصون أن يطرأ انخفاض في درجات الحرارة خلال الأسبوع القادم لتسجل درجات الحرارة في وسط البلاد مستوى 42° اي بفارق 4 درجات عن العظمى في هذا الاسبوع وهي 46°مئوية.
أما بصورة عامة عن شهر آب، فمن المتوقع ان يكون دون المعدل الطبيعي لدرجة الحرارة في العراق، بسبب سيطرة منخفض جوي على طبقات الجو العليا في اغلب مناطق الشرق الأوسط مع وجود هواء بارد في طبقات الجو العليا للأرض، والتي سوف تعمل على خفض درجة الحرارة هذه الفترة.
وحتى الايام الثلاث القادمة فستكون مشمسة ومعتدلة بعموم مناطق العراق مع بعض الغيوم احيانا في اغلب الاقسام الشرقية الجبلية من شمال العراق جهة اربيل والسليمانية وستكون درجات الحرارة كالاتي:
بغداد 44
ديالى 44
صلاح الدين 40
الموصل 39
اربيل 40
دهوك 37
كركوك 40
السليمانية 39
الانبار 41
الرطبة 36
النجف 44
كربلاء 44
بابل 44
الديوانية 45
واسط 44
ميسان 45
ذي قار 46
المثنى 45
البصرة 46
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن العام 2024 كان الأكثر حرا منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
وقال المدير العام لإدارة الأرصاد الجوية الهندية مروتيونغاي موهاباترا للصحفيين إن "2024 كان العام الأكثر حرا الذي يتم تسجيله منذ سنة 1901"، مضيفا أن "المعدل السنوي لحرارة الجو فوق اليابسة في أنحاء الهند عام 2024 كان أعلى بـ0,65 درجة مئوية عن المعدل على الأمد الطويل، الفترة بين 1991 و2020".
وأفادت الأمم المتحدة الشهر الماضي بأن العام 2024 سيكون الأكثر حرا الذي تم تسجيله على الإطلاق، بعد عقد من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأدى تغير المناخ إلى ظروف طقس حادة وارتفاع درجات الحرارة العالمية في 2024 وهو ما غذى بدوره الكوارث الطبيعية التي خلّفت أضرارا تقدّر كلفتها بمليارات الدولارات.
وشهدت الهند أطول موجة حر في تاريخها العام الماضي، إذ تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية.
وخلال موجة حر ضربت نيودلهي في مايو، بلغت الحرارة 49,2 درجة مئوية، وهو رقم قياسي سبق أن سجلته العاصمة العام 2022.
وتعد الهند ثالث أكبر متسبب بانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، لكنها تعهّدت الوصول إلى اقتصاد قائم على صافي صفر انبعاثات بحلول العام 2070، أي بعد عقدين على التاريخ الذي حددته غالبية بلدان الغرب الصناعية.
وحاليا، تعتمد الهند الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم بشكل كبير على الفحم كمصدر للطاقة.
لا يقتصر الاحترار العالمي الناتج إلى حد كبير من إحراق مصادر الوقود الأحفوري على ارتفاع درجات الحرارة، بل يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الجو والبحار.
يحبس الهواء الأعلى حرارة كمّا أكبر من البخار فيما ارتفاع درجة حرارة المحيطات يعني مزيدا من التبخر، وهو ما يؤدي إلى هطول الأمطار الغزيرة والعواصف القوية.
أما التداعيات فتكون مميتة ومكلفة وتلحق أضرارا بالممتلكات وتدمر المحاصيل.