خبير استراتيجي يكشف دور الإسرائيلي هليل روت في الاستيطان بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، إن ما قدمه الإسرائيلي «هليل روت» مخطط وليس بالشيء العشوائي.
وعندما فكرت إسرائيل في الإدارة المدنية بالضفة الغربية، وعلى رأسها بتسلئيل سموتريتش لمدير لهذه الإدارة، اختار «روت» ليكون نائبا لها لإدارتها، نظرا لأن «سموتريتش» لديه وظائف أخرى تخص أيضا الاستيطان.
وأضاف «ربيع»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أتحدى أي باحث على أي مستوى بالكشف عن حجم ميزانية الاستيطان في إسرائيل، لافتا أنها غير معلنة: «عندما بحثت في الموضوع، وجدت أن وزارة المالية الإسرائيلية تخصص مخصصات مالية للوزارات من أجل الاستيطان، لكن لا تستطيع أن تحصل على رقم الميزانية الخاصة بالاستيطان، والمسؤول عن ذلك سموترتيش».
وتابع: «هناك قوانين في إسرائيل منذ نشأتها في 1948، تشير إلى أنه يمكن أن يتم الإتيان على قطعة أرض، مهما كانت مساحتها، والإشارة بأنها قطعة أرض لها أهمية استراتيجية دفاعية، بالتالي يتم سلبها من الفلسطينيين، ويمنع دخولهم حتى وإن كانت مزرعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستيطان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عملية عسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
الرؤية - غرفة الأخبار
قال المتحدث العسكري باسم أنصار الله - في بيان- اليوم الثلاثاء، "إن الجماعة نفّذت عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخ هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخ هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له
pic.twitter.com/2KivUnDdzm
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يطلق الجيش اليمني صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل.
ويؤكد الجيش "أن هجماتهم تأتي دعما لسكان قطاع غزة، وهم يستهدفون أيضا سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة".
وردا على ذلك، قصفت إسرائيل أهدافا لليمنيين داخل اليمن، بعضها في صنعاء، كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن.