مصطفى بكري للحكومة: ابحثوا عن حل الأزمة الاقتصادية بعيدا عن رفع الدعم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الايام القادمة ستشهد المزيد من ضخ الاستثمارات في الاقتصاد المصري، معقبا: “ لا أفقد الأمل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة المصرية وهناك تفاؤل كبير بالحكومة الجديدة”.
لا تستهينوا بالمؤامرة.. مصطفى بكري: مصر مستهدفة في أمنها واستقرارها (فيديو) فضيحة.. مصطفى بكري يستنكر واقعة تعرض فريق كاظمة الكويتي للنصب في مصر(فيديو)وطالب الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” الحكومة بضرورة البحث عن بدائل لحل المشاكل الاقتصادية ورفع المعاناة عن المواطن بدلا من خفض الدعم والتفكير خارج الصندوق.
وأكد مصطفى بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يواجه الفساد بكل قوة، مشيرا إلى أن الاستقرار محدد مهم في الحفاظ على الأمن القومي المصري في ظل الحروب المشتعلة على الجهات الاستراتيجيه لمصر.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن برنامج الحكومة وضع المستهدفات حتى عام 2030، لكن عند تفضيل الحكومة وضع رؤية تفصيلية ودقيقة، اختارت أن تضع برنامجها لمدة 3 سنوات، وهي نصف فترة البرنامج الرئاسي، وهذا بسبب طبيعة المتغيرات وتلاحقها، وعدم اليقين الموجود في العالم.
وقال “مدبولي” خلال كلمته أمام مجلس النواب، خلال جلسة التصويت على منح الثقة للحكومة، والتي نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إنه من المنطقي أن تحاول الحكومة وضع خطة تنفيذية، تكون قادرة على تنفيذها خلال المرحلة الأولى من الفترة الرئاسية، التي تمتد لمدة 3 سنوات.
وأشار إلى أن مع خروج العالم من كل الأزمات المتلاحقة، تتمكن الحكومة من وضع كل البرامج التفصيلية لباقي الفترة الرئاسية.
وواصل مدبولي :"ما أعد به في ضوء اليوم، قبل بدء دورة الانعقاد القادمة لمجلس النواب، أن كل البرامج الزمنية الدقيقة على مدار 6 أشهر من عمر البرنامج، ستكون أمام المجلس، بما فيها الأجندة التشريعية".
وفي إطار آخر، أعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موافقة المجلس على برنامج الحكومة، ومنحها الثقة، وموافقة المجلس على ما انتهى إليه رأى اللجنة الخاصة وتقريريها عن برنامج الحكومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، بمقر المجلس في العاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة تقرير اللجنة الخاصة المشكلة من المجلس برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونحو 28 وزيرا حضروا اجتماعات اللجنة الخاصة.
وقال رئيس المجلس: وبناء عليه أعلن موافقة المجلس على برنامج الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى وثقته فيها وتأييده لها وما جاء فى البرنامج من أهداف ويحال ما جاء فى التقرير ممةمناقشات وتوصيات غلى اللجان النوعية فى المجلس لمتابعة التقرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الاستثمارات الحكومة الجديدة الدعم بوابة الوفد برنامج الحکومة الحکومة وضع مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الأزمة الاقتصادية تهدد موسم «برشلونة»
اتخذ نادي برشلونة الإسباني بقيادة المدير الرياضي أندرسون ديكو قراره بشأن سوق الانتقالات الشتوية في يناير، إذ انسحب النادي من سباق التعاقد مع اللاعبين المتاحين للانتقال خلال سوق الانتقالات الشتوية القادمة لأسباب قهرية، تتعلق بالأزمة الاقتصادية التي تفاقمت مع نهاية عام 2024.
لذا لن يتعاقد برشلونة مع لاعبين جدد في يناير المقبل، إلا في حالة واحدة، تتمثل في حدوث إصابة خطيرة.
ويكافح النادي الكتالوني لتوفير المبلغ المالي المطلوب لتسجيل لاعب الوسط الجديد داني أولمو وباو فيكتور، اللذين لا يضمن النادي تسجيلهما في الوقت الحالي، وعلى الرغم من اعتقاد النادي أن عقد الرعاية مع نايكي سيساهم في حل هذه المشكلة، إلا أن ذلك لم يتحقق، مما دفع النادي لاستخدام وسائل قضائية لتسجيل اللاعبين، والتخلص من بعض الأسماء مثل أندريس كريستنسين خلال الميركاتو الشتوي القادم.
وكانت نهاية العام كارثية لبرشلونة على الصعيد الرياضي وليس الاقتصادي فقط، حيث خسر 16 نقطة في آخر سبع مباريات، وتراجع إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني، بعدما حافظ على الصدارة لـ 17 جولة متتالية.
وقالت صحيفة “ماركا” إن الإدارة الرياضية للنادي بقيادة ديكو، والمدير الفني الألماني هانزي فليك يبحثان عن الأسباب والتشخيص، لكنهما لم يجدا الحلول لأن المشاكل حدثت في مباراة تلو الأخرى.
وتظل قاعدة 1:1 مشكلة كبيرة، حيث تفرض على النادي عدم القدرة على إعادة استثمار كامل الأموال الناتجة عن بيع اللاعبين، مما يقلص حركة النادي في السوق بشكل كبير، في هذه الحالة، سيكون بإمكان برشلونة استثمار نصف المبلغ فقط أو حتى أقل، ما يعقد خطط الإدارة لتعزيز صفوف الفريق.
رغم هذه التحديات، لا يرى فليك ولا ديكو أن هذه الوضعية تشكل دراما كبيرة، فكلاهما مقتنع بأن الفريق قادر على التنافس مع الأفضل.
وهذا ما ظهر في الانتصارات الكبرى التي حققها الفريق أمام بايرن ميونخ وريال مدريد وبوروسيا دورتموند، ومع ذلك، لا شك أن النادي سيواصل العمل لتحقيق التوازن بين الواقع الاقتصادي والتطلعات الرياضية حتى نهاية الموسم.