كشف مصدر مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة من المطالب الجديدة خلال اجتماعهما الأخير.

 

وأوضح المصدر أن نتنياهو تعهد بإرسال اقتراح محدث إلى الوسطاء خلال يومين، في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى تفاهمات جديدة بين الطرفين.

 

وأشار المسؤول إلى أن المحادثات بين نتنياهو وبايدن تناولت مواضيع متعددة تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون الثنائي، مع التركيز على تعزيز التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة.

 

رويترز عن وزارة الدفاع الروسية: أرسلنا طائرة حربية لمواكبة طائرات بريطانية كانت تحلق في أجواء البحر الأسود

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أنها أرسلت طائرة حربية لمواكبة طائرات بريطانية كانت تحلق في أجواء البحر الأسود.

 

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة رويترز أن الطائرة الروسية من طراز ميغ-31 قامت بمهمة مرافقة واعتراض ثلاث طائرات بريطانية، منها طائرة استطلاع وطائرتين مقاتلتين، كانت تحلق في أجواء البحر الأسود بالقرب من الحدود الروسية.

 

وأكد البيان أن الطائرة الروسية قامت بالإجراءات اللازمة لمنع أي انتهاك للمجال الجوي الروسي، مشيرة إلى أن الطائرات البريطانية غيرت مسارها وابتعدت عن الحدود بعد اقتراب الطائرة الروسية.

 

رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: نواصل الضغط العسكري للتوصل إلى صفقة تعيد المختطفين وفق شروط جيدة

 

صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، أن القوات المسلحة تواصل الضغط العسكري المكثف بهدف التوصل إلى صفقة تعيد المختطفين وفق شروط جيدة.

 

وأشار هليفي إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل متواصل لتحقيق أهداف العملية العسكرية التي تهدف إلى تحسين شروط التفاوض وضمان إعادة المختطفين بطريقة تحقق مصالح إسرائيل. وأوضح أن الضغط العسكري هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية في المفاوضات وإعادة المختطفين في أقرب وقت ممكن.

 

وأضاف هليفي أن القوات المسلحة تعمل بتنسيق وثيق مع الجهات السياسية والأمنية لضمان تحقيق الأهداف المحددة بأقل قدر من المخاطر على حياة المختطفين وضمان تحقيق أفضل شروط ممكنة في صفقة التبادل.

 

وأشار إلى أن التزام الجيش بإعادة المختطفين يعكس أولوية كبيرة للحكومة الإسرائيلية، والتي تضع في اعتبارها سلامة الجنود والمواطنين المختطفين كأولوية قصوى. وأكد هليفي أن الجهود مستمرة وأن جميع الخيارات مطروحة لتحقيق النجاح في المفاوضات.

 

هآرتس: مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل يتهم نتنياهو بتقويض العملية ومخاطرة بحياة المختطفين

 

أفادت صحيفة هآرتس نقلاً عن مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إلى أزمة في المفاوضات ويغامر بحياة المختطفين.

 

وأوضح المسؤول أن نتنياهو يتبنى موقفاً صعباً قد يؤثر سلباً على تقدم المفاوضات ويزيد من تعقيد عملية التبادل. وأكد أن التصريحات والإجراءات الأخيرة لرئيس الوزراء قد تسببت في تعقيد الأمور وتعطيل الجهود المبذولة لإنجاز الصفقة بشكل فعّال.

 

وأشار المسؤول إلى أن المماطلة والتأخير في المفاوضات قد يكون له تأثير خطير على حياة المختطفين، حيث قد تؤدي الاستجابة السلبية من الجانب الإسرائيلي إلى إطالة أمد احتجازهم وزيادة مخاطرهم.

 

وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتغيير الاستراتيجية الحالية والتركيز على إيجاد حلول وسط لضمان سرعة التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن جميع المختطفين دون المزيد من التأخير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كشف مصدر مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكى جو بايدن فی المفاوضات إلى أن

إقرأ أيضاً:

وقال كيربي: “حماس مسؤولة عن مقتلهم”، وكما قال الرئيس جو بايدن: قادة حماس سيدفعون ثمن ذلك. التقى الرئيس بالأمس مع فريق التفاوض لمناقشة الخطوات التالية. إن عمليات الإعدام التي جرت نهاية هذا الأسبوع تؤكد مدى إلحاح الأمر أكثر.” وأضاف كيربي:

أوكرانيا – أكد المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لاري جونسون أن القوات الأوكرانية في حالة يرثى لها، مشيرا إلى أنها قد لا تستطيع الصمود حتى نهاية عام 2024.

وقال جونسون في مقابلة مع قناة يوتيوب “Judging Freedom”: “لستُ متأكدا من أنهم سيتمكنون من الصمود حتى نهاية العام، لأن كل شيء يحدث بسرعة كبيرة وهم يحاولون بيأس إدراك ما يجب القيام به”.

وأضاف: “لن يكون بمقدور القوات المسلحة الأوكرانية قلب الوضع على الجبهة”.

وأكد جونسون أن “أوكرانيا تعاني ببساطة من خسائر كارثية على جميع الجبهات”، مشيرا إلى عدم وجود طريقة لإيقاف هذه الخسائر في المستقبل المنظور.

ومع استمرار تقدم القوات الروسية في مقاطعة كورسك بعد إحباط الهجوم الأوكراني، تشهد الجبهة الشرقية تقدما مهما للقوات الروسية التي باتت على بعد كيلومترات قليلة من مدينة كراسنو آرمييسك، (باكروفسك بالأوكرانية) التي تعتبر مركزا لوجستيا حيويا لقوات كييف، في ظل مكاسب ميدانية مستمرة منذ أسابيع كان آخرها تحرير بلدتي بتيتشيا وفييمكا في جمهورية دونيتسك.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه انهيار دفاعاتها في كراسنوأرميسك على خلفية “المغامرة” في مقاطعة كورسك، مما يقرب روسيا من تحقيق نصر كبير.

وكما تشير الصحيفة، كانت كييف تأمل من خلال هجومها على مقاطعة كورسك، تحويل انتباه القوات الروسية عن اتجاه دونباس، حيث كانت القوات الأوكرانية تعاني من ضغط “لا يطاق”، لكن هذا الأمل تلاشى والخطة باءت بالفشل.

وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس الإدارة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع الروسية اللواء أبتي علاء الدينوف أن القوات الروسية تهيمن على خط التماس القتالي بأكمله، وتحرز تقدما كبيرا على محور دونيتسك.

كما أكد أنه على الرغم من “الاندفاع” الأخير للتشكيلات الأوكرانية على محور كورسك ومحاولات التقدم، إلا أنه يتم تدمير العدو وسيتم الاستمرار في تدميره.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار إلى أن أحد أهداف الهجوم الأوكراني على كورسك كان يتمثل في خفض وتيرة هجوم القوات الروسية في دونباس، لكن في الواقع ليس فقط لم يتباطأ هذا الهجوم بل وزادت وتيرته خلافا لتوقعات كييف.

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن الخسائر التي لا تعوض للقوات المسلحة الأوكرانية على طول خط المواجهة بأكمله حتى نهاية يوليو تجاوزت 700 ألف شخص، إضافة إلى أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الجاري أكثر من 9300 عسكري و81 دبابة، ومئات المدرعات مختلفة الأنواع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، و17 محطة حرب إلكترونية و7 محطات ردار.

المصدر: RT

مقالات مشابهة