انتقد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي لفشله في الحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وجاءت تصريحات منصور خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع المتدهور في القطاع.

 

وقال منصور: "مجلس الأمن فشل في الحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. يستمر العدوان الإسرائيلي على شعبنا دون رادع، وتبقى القرارات الدولية حبراً على ورق.

"

 

وأضاف منصور أن المدنيين في غزة يعانون من تدهور شديد في الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار المستمر والغارات المكثفة التي تشنها القوات الإسرائيلية. وأكد أن الفشل في اتخاذ إجراءات حازمة يفاقم من الأزمة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

 

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إنهاء العدوان وتقديم الدعم العاجل للمدنيين المتضررين. وقال: "نطالب بتدخل دولي فوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة."

 

أكسيوس: مدير المخابرات الأمريكية يلتقي الأحد بروما رئيس الوزراء وزير خارجية قطر ومديري مخابرات إسرائيل ومصر

 

ذكرت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس أن مدير المخابرات الأمريكية سيعقد لقاءً هاماً في العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد المقبل. اللقاء سيجمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، إضافة إلى مديري مخابرات إسرائيل ومصر.

 

يأتي هذا الاجتماع في ظل التوترات الإقليمية المستمرة والتحديات الأمنية في المنطقة، حيث من المتوقع أن يتناول المجتمعون قضايا أمنية وإستراتيجية هامة.

 

ولم يتم الكشف عن جدول أعمال اللقاء بشكل مفصل، إلا أنه من المتوقع أن يتناول الوضع في غزة والمفاوضات الجارية بشأن الأسرى، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.

 

حزب الله: هاجمنا بالمسيرات موقع الراهب واستهدفنا تجهيزاته وتمركز الجنود وحققنا إصابة مباشرة

 

أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه نفذ هجوماً بطائرات مسيرة على موقع الراهب في المناطق المحتلة من جنوب لبنان. وأوضح البيان أن الهجوم استهدف تجهيزات الموقع وتمركز الجنود، مؤكداً تحقيق إصابة مباشرة.

 

وأشار حزب الله إلى أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن قواته ستواصل استهداف المواقع الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن الدولي المعاناة الإنسانية قطاع غزة تصريحات منصور جلسة طارئة لمجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة غزة الإنسانية

امتنعت المحكمة العليا الإسرائيلية عن إصدار قرار في التماس قدمته منظمات حقوقية منذ ثمانية أشهر حول الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بزعم انتظار اتضاح الحقائق حول الظروف الميدانية.

واعترفت السلطات الإسرائيلية في جلسة عقدتها المحكمة العليا للنظر في الالتماس اليوم الأحد، بأنها منعت إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة في أكتوبر الماضي، فيما ادعت وحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)" أنه دخل إلى القطاع منذ بداية الحرب 1.1 مليون طن من المساعدات، وأنه بذلك انتهى التزام إسرائيل وأن على "حماس" تحمل المسؤولية بادعاء أنها تواصل حكم القطاع.

وأكدت المنظمات الحقوقية: "مركز الحفاظ على الحق بالتنقل "مسلك"" و"مركز الدفاع عن الفرد" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" و"جمعية حقوق المواطن" و"مركز "عدالة""، على أنه يتعين على إسرائيل ضمان الحماية بالحد الأدنى للسكان من كارثة إنسانية ومن القتال، وحذرت من تجاوز عتبة الجوع في شمال القطاع الذي لم يتبق فيه سوى نحو 75 ألفا من سكانه.

وحذرت الأمم المتحدة من أن وضع الأمن الغذائي في القطاع يتدهور يوميا، وأفادت بأن أكثر من مليون إنسان، في وسط وجنوب القطاع، لم يتلقوا مواد غذائية، منذ يوليو الماضي.

واقتبست المذكرة التي قدمتها هذه المنظمات إلى المحكمة في نهاية الأسبوع الماضي تقارير تؤكد أن القيود الإسرائيلية تعرقل عمل منظمات الإغاثة وأن عواقب ذلك خطرة على السكان الذين يكتظون حاليا في خُمس مساحة القطاع.

وذكر تقرير للأمم المتحدة أنه لا توجد مطابخ ومخابز في شمال القطاع، وأن 138 مطبخا كانت تنتج 330 ألف وجبة طعام يوميا مهددة بالإغلاق بسبب النقص في المساعدات الإنسانية، كما أن الغاز المخصص للطهي لم يدخل إلى القطاع منذ بداية الحرب، وأن الأخشاب التي تستخدم لإشعال النار والتدفئة توشك على الانتهاء.

ونتيجة لذلك، يضطر السكان إلى إحراق النفايات من أجل الطهي أو البحث عن أخشاب في مناطق خطرة. ومنذ بداية الشهر الماضي، وافقت إسرائيل على دخول وفدي إغاثة إنسانية إلى شمال القطاع، وفرضت عليهما قيودا.

ويضطر السكان البالغون إلى التقليل من استهلاك المواد الغذائية من أجل إبقاء طعام لأطفالهم، فيما ارتفع سعر كيس الطحين بزنة 25 كيلوغراما إلى عشرة أضعافه فوصل إلى 400 شيكل (نحو 110 دولارات أمريكية).

وتشير معطيات الأمم المتحدة التي ذكرت في الالتماس، إلى أن 90% من الأطفال في القطاع أصيبوا بأمراض معدية، وأن 11 ألف طفل يعانون من التلوث في قنوات التنفس واليرقان والإسهال الدموي، وأن ربع النساء تعانين من مشاكل طبية، وليس متاحا لنحو 155 ألفا منهن الوصول إلى العلاج قبل الولادة أو بعدها.

وصادقت إسرائيل الأسبوع الماضي، على دخول 5 من أصل 10 بعثات إغاثة إلى مستشفى "كمال عدوان" في شمال القطاع، لكن لم يُسمح لها بإفراغ مواد الإغاثة أو إدخالها للمستشفى.

كما رفضت إسرائيل المصادقة على طلبات لإدخال وقود لتشغيل منشآت تحلية المياه في ظل عدم قدرة الغالبية العظمى من سكان شمال القطاع على الوصول إلى مياه نظيفة.

واتهمت منسقة الإغاثة في الأمم المتحدة جويس مسويا، إسرائيل قبل أسبوعين بارتكاب فظائع في قطاع غزة، وبضمن ذلك تدمير 70% من مساكن القطاع، وعدم تزويد بضائع وخدمات بينها الكهرباء التي قطعت كليا، وشددت على أن عائلات كثيرة في شمال القطاع عالقة تحت الأنقاض، وأن النقص في الوقود يمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليها.

وتطالب المنظمات الحقوقية في التماسها بإلزام إسرائيل باستنفاد كافة الطرق من أجل الاستجابة لمطالب منظمات الإغاثة وضمان وصول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

وقالت المنظمات إنها تواجه صعوبة في فهم سبب استمرار مماطلة المحكمة العليا والادعاء بأنها بانتظار اتضاح الصورة، الأمر الذي يفاقم يوميا الكارثة المروعة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة غزة الإنسانية
  • محمد بن راشد يحضر حفل استقبال زفاف نجل منصور محمد العور
  • بعد خطاب “ساعر”.. تحركات عراقية واسعة للتصدي للتهديدات الإسرائيلية
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق
  • العراق يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة ولبنان
  • العراق يراسل منظمات دولية ردا على التهديدات الإسرائيلية
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تاريخ «نتنياهو» الطويل في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • 23 مسيرة حاشدة بمحافظة صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • التنسيقية: ندعم الشعب اللبناني في أزمته الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي