24 ساعة بالطائرة.. جزيرة نائية تنفرد باستضافة إحدى مسابقات أولمبياد باريس بعيداً عن العاصمة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

 أيلول / هبة طوالبة

  #أيلول

#هبة_طوالبة

كانت تلك العجوز تخبرنا كل عام، مع هبوب نسائم أيلول العتيقة، أن الرياح تحمل معها أمواج الذكريات والسعادة. كانت تجلس وسطنا، عينها تتوهج بحب الشباب، وصوتها يهمس كأنها تغني لطفولة ضاعت. “في أيلول”، تقول، “تتوقف الزمن، وتعود الأرواح إلى ديارها”. كنا نجلس جميعًا نستمع إليها، وكأننا نستمع إلى حكايات جدتنا.

في قديم الزمان، وفي مدينة ساحلية صغيرة، عاش شاب جميل يدعى وطن. كان طويل القامة، عيناه تحملان لون البحر، وشعره يرقص مع نسائم الصباح. كان يقضي ساعات طويلة على الشاطئ، يكتب قصائد عن الحرية والعدالة، ويرسم لوحات تعبر عن حبه لوطنه. كانت أحلامه تمتد إلى ما هو أبعد من حدود مدينته الصغيرة، كان يحلم ببناء وطن جديد، وطن يسوده العدل والمساواة، وطن يحترم فيه الجميع.

مقالات ذات صلة المتعلمون في مرمى الطلاق: أزمة طلاق تضرب صفوة المجتمع الأردني. 2024/09/04

ولكن الوطن لم يكن مجرد حلم، بل كان واقعًا مريرًا. كان يبحث عن عمل يوفر له حياة كريمة، لكنه كان يعود خالي الوفاض. في إحدى المرات، شاهد مجموعة من الناس تصفق بحرارة لمسؤول كبير، وبعد الخطاب، بدأ المسؤول بتوزيع المال على الحاضرين. هلم الوطن عليهم، طلب منهم العمل لديه، لكن صوته ضاع في زحام التصفيق. شعر بالإحباط، لكنه قرر أن يكون جزءًا من هذا المشهد، فبدأ يصفق هو الآخر، وكأنه يؤيد ما لا يؤمن به.

مع مرور الوقت، بدأ الوطن يشعر بالاختناق. كان يعيش في تناقض كبير بين أحلامه وبين الواقع المرير. في إحدى الليالي، جلس على الشاطئ ينظر إلى النجوم، وتذكر كلمات العجوز عن أيلول والذكريات. شعر بحزن عميق، وكأنه خسر جزءًا من نفسه.

وفي إحدى الخطابات، ومن شدة لوعة الكذب، عادت حاسة السمع إلى الوطن. صرخ بصوت عالٍ: “يكذبون! يخطئون!”، فصمت الجميع، وتوجهت كل الأنظار إليه. في تلك اللحظة،  قالها يخيطون من جراح الوطن مناصبهم..

ولكن ؟

مقالات مشابهة

  • مهرجان سعودي يعرض إحدى أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ (صور)
  • جامعة صنعاء تدشن الأنشطة الثقافية والرياضية الخاصة بالمولد النبوي 1446هـ
  • إعصار ياغي يضرب جزيرة هاينان الصينية ويجبر مليون شخص على مغادرة منازلهم
  • المملكة تُتوّج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي بجمهورية مصر
  • منتخب المملكة يتوج بميداليتين عالميتين في أولمبياد المعلوماتية الدولي
  • عبدالفتاح علي يكتب: 11 سنة ومصر جزيرة جهنم
  • بمشاركة 50 طفل.. خليك إيجابي بالإسكندرية تنظم حفلاً لذوي الإعاقة بشاطئ جزيرة الذهب
  • هجوم قرب القنصلية الإسرائيلية في ميونخ.. كل ما نعرفه عن المنفذ وشكوك ارتباط الحادثة بـعملية أولمبياد 1972
  •  أيلول / هبة طوالبة
  • على جزيرة قبالة طرابلس.. هذا ما عثر عليه أحد الصيادين