مصدر رفيع المستوى: مصر أكدت باجتماع روما تمسكها بصيغة تضمن حرية الحركة بغزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى، أن مصر أكدت لكافة الأطراف المشاركة في اجتماع روما تمسكها بضرورة الوصول لصيغة تقضي بضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مندوب الجزائر بمجلس الأمن: ما يحدث فى غزة كارثة تهدد الإنسانية مندوب الصين بمجلس الأمن: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء معاناة غزة
وتابع أن اجتماع روما يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي: ملتزمون بتغيير الواقع الأمني وعندما يحين وقت الهجمة ستكون حاسمة
وفي سياق متصل، صرح قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن القوات الإسرائيلية ملتزمة بتغيير الواقع الأمني في المنطقة، مؤكداً أن الهجمة القادمة ستكون حاسمة عند اتخاذ القرار بتنفيذها.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جولة تفقدية على الحدود الشمالية، قال قائد المنطقة: "نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني على الأرض، ونعمل بجدية لضمان أمن مواطنينا. عندما يحين وقت الهجمة، ستكون حاسمة وستحقق أهدافها بالكامل."
وأضاف القائد أن الجيش الإسرائيلي يراقب التطورات على الحدود الشمالية بدقة ويستعد لمواجهة أي تهديدات محتملة. وأكد على جاهزية القوات الإسرائيلية للتصدي لأي محاولات اختراق أو اعتداء من قبل الفصائل المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى مصر اجتماع روما منفذ رفح رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.