قال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إن المقاومة الفلسطينية لا تموت، وستظل تقاوم حتى تسترد أرضها.

إسرائيل حولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية

وأوضح «عثمان» خلال لقائه في قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على الوضع الحالي اليوم، حولت الضفة الغربية إلى ثكنة عسكرية، مشيرا الى أنها تدمر القوة البشرية والبنية التحتية فى قطاع غزة.

وأشار إلى أن «هناك فرقة دفاع إقليمي مسؤولة عن الضفة الغربية، وأخرى للدفاع الإقليمي، والأولى حاليا موزعة على كامل الضفة الغربية من الداخل».

وتابع الخبير الاستراتيجي: «ولتوصيف المشهد، نقول إن الضفة الغربية حجمها يزيد عن 5 آلاف و600 كيلو متر مربع، وغزة 365 كيلو متر مربع، يعني الضفة أكبر 15 مرة من قطاع غزة».

ونوه الدكتور إبراهيم عثمان، إلى أنه كان «هناك مراحل كثيرة لهجرة اليهود الى أن وصلوا سنة 1948، وتجمع الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة، رغم إنه وفقا للقرار 181 كان معهم الجليل الغربي».

خطة زيادة البؤر الاستيطانية

وقال «عثمان» إنه «وقعت قبل حرب 1948 ثم أحداث كثيرة، بعد ذلك بدأ اليهود في المكر والمناورة كأسلوب لأعمالهم، والتوسع في المستوطنات داخل الضفة، وبناء مستوطنات، وتركز على القدس، خاصة الشرقية، ووصلت حاليًا لأكثر من 19 مستوطنة داخل القدس الشرقية، والقدس الغربية بالكامل، لتهويد القدس، ثم بؤر استيطانية كنواة، وتبدأ بعدها البؤر الاستيطانية تتحول إلى مستعمرة كاملة، ثم المستعمرة يحولها إلى أسوار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة قطاع غزة فلسطين القدس الشرقية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: عبد المجيد تبون الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الجزائرية

قال الدكتور أحمد ميزاب، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الاستحقاق الرئاسي في الجزائر يسير بشكل منتظم، وفي ظروف إيجابية سبق وأن سادها حملة انتخابية تتضمن خطاب سياسي إيجابي ومتوازن، من قبل مرشحي الانتخابات الجزائرية الثلاث، الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش؛ عبروا فيها عن البرامج التي سيديرون من خلالها عهدتهم الرئاسية، وكان خطابهم موجها مباشرة للمواطن الجزائري، وتضمن أيضا تحفيز الناخبين للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي.

من هو الأقرب للفوز بالانتخابات؟

وأضاف «ميزاب»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مرشحي الانتخابات الجزائرية كانوا بمستوى الحدث والتطلعات، من خلال الخطاب السياسي الذي وجهوه، والبرامج التي قدموها، والجولات التي خرجوا فيها على المستوى الميداني، موضحا أن الحديث حول من هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات سابق لأوانه، لكن لغة المؤشرات توضح أن سلوك الناخب الجزائري لا يحبذ تغيير الرئيس كل 5 سنوات، ويفضل الاستمرارية، ويحاول البحث عن من هو الأنسب بالنسبة للمصلحة العامة والخاصة كمواطن وفرد.

وأردف أن الأحزاب المؤثرة، والتي لها وعاء انتخابي، ومقاعد الأغلبية في البرلمان، دائما تحصد مواقع متقدمة في مختلف الاستحقاقات، وسارت مع عبد المجيد تبون، ما يشير إلى أنه الأوفر حظا لنيل ثقة الشعب الجزائري، ومن الممكن أن يفوز بولاية ثانية.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: عبد المجيد تبون الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • خبير علاقات دولية: عمليات الاحتلال في الضفة تهدف إلى استنزاف الحاضنة الفلسطينية
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • «الخارجية الفلسطينية»: ندين جريمة إعدام المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية
  • الاحتلال يفرج عن الأسير محمد فواز الجولاني بشرط الإبعاد إلى الضفة الغربية
  • خبير عسكري: ما يحدث في الضفة الغربية استكمال للإبادة الجماعية في غزة
  • خبير عسكري: ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال للإبادة الجماعية في غزة
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع جديد في عدد شهداء الضفة الغربية جراء العملية العسكرية
  • وزارة الصحة الفلسطينية: 39 شهيدًا و145 إصابة في الضفة الغربية منذ الأربعاء الماضي