بغداد "أ ف ب": أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمّان قوات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا ليل الخميس-الجمعة، كما أفاد مسؤولون عراقيون وأمريكيون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، من دون أن تسفر عن إصابات.

وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ "أربعة صواريخ سقطت في محيط قاعدة عين الأسد ولا توجد إصابات".

بدوره، قال مسؤول أمني عراقي ثانٍ مشترطاً عدم نشر اسمه إنّ "قاعدة عين الأسد العسكرية استُهدفت بثلاثة صواريخ وطائرة مسيّرة، بدون وقوع إصابات".

وأضاف أنّ "الصواريخ والمسيّرة استهدفت أطراف قاعدة عين الأسد".

من جهته، قال مسؤول أميركي لفرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ الصواريخ سقطت خارج القاعدة بدون أن تسبّب، وفق تقارير أولية، خسائر بشرية أو أضراراً مادية.

وفي سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "سقوط صاروخ على الأقل في منطقة قاعدة" للتحالف في منطقة حقل كونيو للغاز في ريف دير الزور في شرق سوريا. وأشار إلى أن الصاروخ انطلق من "مناطق نفوذ مجموعات موالية لإيران"، مضيفاً لم ترد "معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن".

ولم تعلن أيّ جهة في الحال مسؤوليتها عن هذين الاستهدافين.

وجاء هجوم الخميس بعد اجتماع أمني عقد في واشنطن هذا الأسبوع بين مسؤولين عراقيين وأمريكيين حول مستقبل التحالف الدولي المناهض للمسلحين في العراق فيما تطالب الفصائل المسلّحة المدعومة من إيران بانسحاب هذه القوات.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء إنّ المباحثات "توصلت إلى اتفاق حول مفهوم مرحلة جديدة في العلاقة الأمنية الثنائية".

وفي 16 يوليو استُهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيّرتين، بدون وقوع إصابات أو أضرار. ورجح مسؤول أمني عراقي أن يكون الهجوم بهدف "إحراج" الحكومة العراقية و"الضغط" من أجل رحيل قوات التحالف الدولي المناهض للمسلحين وهو المطلب الذي تكرره الفصائل المسلحة.

وفي إطار تضامنها مع الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحماس في غزة في السابع من أكتوبر، نفذت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مجموعة تضمّ فصائل موالية لإيران، أكثر من 175 هجوماً صاروخيا وبطائرات مسيرة خلال الشتاء الماضي في العراق وسوريا، استهدفت جنودا أميركيين ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش.

وفي نهاية يناير، أدى هجوم بطائرة مسيرة الى مقتل ثلاثة جنود أميركيين في منطقة صحراوية على المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري.

ردا على ذلك، نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الفصائل الموالية لإيران، في العراق وسوريا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی العراق وسوریا قاعدة عین الأسد

إقرأ أيضاً:

العراق والبنك الدولي يبحثان تمويل مشاريع التنمية

الاقتصاد نيوز _ بغداد

بحث وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عثمان ديوني، عدداً من القضايا التنموية وتمويل المشاريع الاستراتيجية.

وذكر بيان للوزارة تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط، محمد علي تميم، استقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا عثمان ديوني، والوفد المرافق له".
وأوضح أنه "جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين العراق والبنك الدولي، وسبل تعزيزه بما يخدم مسيرة التنمية في العراق".
وأضاف أن "الجانبين بحثا إمكانية قيام البنك الدولي بتمويل عدد من المشاريع الاستراتيجية، التي تخدم التنمية في العراق، وتحقق التنوع الاقتصادي المنشود، ومن بينها مشروع الربط السككي بين العراق وتركيا ضمن مشروع طريق التنمية، وكذلك مشروع الربط الكهربائي مع دول الجوار، لاسيما مع المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، فضلاً عن مناقشة التعاون في مجال مشاريع الطرق السريعة، وإدارة المياه، وتطوير وتوسعة مطار بغداد الدولي".
من جانبه أكد نائب رئيس البنك الدولي، أن "العراق يمثل أولوية، ضمن خططهم المستقبلية"، مبدياً "الاستعداد لدعم المشاريع الاستراتيجية في مختلف القطاعات التنموية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • طلب على طاولة ترامب.. هل ينهي عوز العراق لإيران بمجال الطاقة؟
  • وزير الداخلية يزور مدرسة التأهيل لقوات الشرطة في إيطاليا
  • جنسيات من 4 قارات.. طواف العراق الدولي يغادر البصرة قاصداً كربلاء (صور)
  • فضيحة فساد مدوية جديدة لـ محافظ الرئاسي في مأرب
  • تركيا تعلن قتل 15 عمالياً في العراق وسوريا
  • سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد
  • تحذيرات من عمليات انتحارية مُشتركة لإيران وداعش في دمشق
  • العراق والبنك الدولي يبحثان تمويل مشاريع التنمية