رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي: نواصل الضغط العسكري للتوصل لصفقة تعيد المختطفين وفق شروط جيدة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هليفي، أن القوات المسلحة تواصل الضغط العسكري المكثف بهدف التوصل إلى صفقة تعيد المختطفين وفق شروط جيدة.
وأشار هليفي إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل متواصل لتحقيق أهداف العملية العسكرية التي تهدف إلى تحسين شروط التفاوض وضمان إعادة المختطفين بطريقة تحقق مصالح إسرائيل.
وأضاف هليفي أن القوات المسلحة تعمل بتنسيق وثيق مع الجهات السياسية والأمنية لضمان تحقيق الأهداف المحددة بأقل قدر من المخاطر على حياة المختطفين وضمان تحقيق أفضل شروط ممكنة في صفقة التبادل.
وأشار إلى أن التزام الجيش بإعادة المختطفين يعكس أولوية كبيرة للحكومة الإسرائيلية، والتي تضع في اعتبارها سلامة الجنود والمواطنين المختطفين كأولوية قصوى. وأكد هليفي أن الجهود مستمرة وأن جميع الخيارات مطروحة لتحقيق النجاح في المفاوضات.
هآرتس: مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل يتهم نتنياهو بتقويض العملية ومخاطرة بحياة المختطفين
أفادت صحيفة هآرتس نقلاً عن مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إلى أزمة في المفاوضات ويغامر بحياة المختطفين.
وأوضح المسؤول أن نتنياهو يتبنى موقفاً صعباً قد يؤثر سلباً على تقدم المفاوضات ويزيد من تعقيد عملية التبادل. وأكد أن التصريحات والإجراءات الأخيرة لرئيس الوزراء قد تسببت في تعقيد الأمور وتعطيل الجهود المبذولة لإنجاز الصفقة بشكل فعّال.
وأشار المسؤول إلى أن المماطلة والتأخير في المفاوضات قد يكون له تأثير خطير على حياة المختطفين، حيث قد تؤدي الاستجابة السلبية من الجانب الإسرائيلي إلى إطالة أمد احتجازهم وزيادة مخاطرهم.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتغيير الاستراتيجية الحالية والتركيز على إيجاد حلول وسط لضمان سرعة التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن جميع المختطفين دون المزيد من التأخير.
وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن جزيرة كمران في محافظة الحديدة غربي اليمن تعرضت لعدد من الغارات الجوية خلال الساعات الماضية. وأوضحت التقارير أن أربع غارات أمريكية بريطانية استهدفت الجزيرة، مما تسبب في أضرار كبيرة.
وذكرت المصادر أن الغارات الجوية تسببت في دمار واسع النطاق في البنية التحتية للجزيرة، بالإضافة إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وأشارت إلى أن الهجمات أسفرت عن تدمير بعض المنشآت المدنية وتضرر الممتلكات العامة والخاصة.
في سياق متصل، دانت سلطات أنصار الله الهجمات الجوية، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان واعتداء على السيادة اليمنية. ودعت إلى وقف فوري لهذه الغارات، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي القوات المسلحة تواصل الضغط العسكري صفقة تعيد المختطفين فی المفاوضات إلى أن
إقرأ أيضاً:
حملة تضليل مرتبطة بنتنياهو.. تسريب “معلومات سرية” بشأن صفقة التبادل
متابعات
أخذت تحقيقات عالية المخاطر تتعلق بتسريب معلومات سرية مرتبطة برئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تطفو على السطح وتثير جدلاً وشكوكاً حول حملة تضليل محتملة تم تنظيمها من قبل نتنياهو للتأثير على الصهاينة بشأن التلاعب بشروط وقف إطلاق النار مع “حماس”.
وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن هذه التسريبات المرتبطة بمكتب نتنياهو ويُشتبه في أن إليعازر فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم نتنياهو، حصل بشكل غير قانوني على وثائق حساسة وسربها، أدت الى تأجيج التوترات وإلى تكثيف التدقيق العام على نتنياهو، حيث اتهمه المنتقدون بالتلاعب بشروط وقف إطلاق النار مع حماس لإطالة أمد الصراع في غزة لتحقيق مكاسب سياسية.
وتدور التسريبات حول الوثائق التي استخدمها نتنياهو للدفاع عن شروط وقف إطلاق النار الأكثر صرامة، بما في ذلك الحفاظ على السيطرة على ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر.
وظهر هذا المطلب بعد العثور على ستة رهائن مقتولين في غزة، مما أثار الاحتجاجات على مستوى الكيان الغاصب.
وزعم نتنياهو أن حماس قد تهرب الرهائن إلى مصر، مما دفع المسؤولين الصهاينة إلى الخوف من اختفاء الرهائن إذا لم يتم تأمين الممر.
وأدت الوثائق المسربة إلى ظهور قصص إعلامية في جميع أنحاء العالم، مما أثار الجدل.
وقد نشرت صحيفة “التاريخ اليهودي” The Jewish Chronicle تقريرًا يشير إلى أن زعيم حماس يحيى السنوار خطط للهروب من غزة مع رهائن صهاينة.
ومع ذلك، تم سحب التقرير بعد أن نفى جيش العدو الصهيوني أي معلومات استخباراتية من هذا القبيل، مما أثار الشكوك حول شرعية التقرير وأثار الشكوك حول حملة تضليل محتملة تم تنظيمها للتأثير على الرأي العام.
ونفى مكتب نتنياهو تورطه في التسريبات، إلا أن الفضيحة أثارت تساؤلات حول التدخل السياسي في الأمن القومي الصهيوني.
وشبه منتقدون، القضية بفضيحة ووترجيت، زاعمين خيانة الثقة العامة، في حين يزعم في الوقت نفسه فريق نتنياهو، أن التحقيق يستهدف مكتبه بشكل غير عادل.. مشيرًا إلى العديد من التسريبات التي حدثت في زمن الحرب والتي مرت دون عقاب.
وبعد الكشف عن هذه المعلومات، أكدت محكمة صهيونية أن فيلدشتاين ومسؤولين أمنيين آخرين يخضعون للتحقيق بتهمة نقل معلومات سرية دون تصريح، مما يعرض أهداف الحرب في غزة للخطر وعلى المخاطر الأمنية التي يفرضها هذا الاختراق، مما أدى إلى تأجيج المزيد من احتجاج الصهاينة بشأن احتمالية تقويض الحادث لمصداقية الحكومة الصهيونية.
ويستمر التحقيق، حيث توضح القضية التوترات العميقة الجذور بين إدارة نتنياهو وتوقعات الجمهور بالمساءلة.. وبينما يواجه الكيان الصهيوني التدقيق بشأن تعاملها مع الصراع في غزة، فإن التداعيات المترتبة على هذه التسريبات قد تعيد تشكيل السرد السياسي، مما يؤثر على إرث نتنياهو وسياسات الأمن الداخلي في الكيان الغاصب.
وقد أثارت قضية التسريبات الأمنية التي طالت مكتب نتنياهو موجة من الانتقادات والاتهامات، التي استهدفت طريقة تعاطيه مع الوثائق السرية لأهداف سياسية واعتبرت أن التسريبات تكشف آليات التضليل السياسي لدى نتنياهو وأن الأمر يتجاوز مسألة تسريب الوثائق إلى “استغلال خطأ ومتعمد للمعلومات السرية بهدف تضليل الجمهور الصهيوني.
ويرى محللون صهاينة أن “جوهر القضية ليس التسريب في حد ذاته، بل الكذب واستخدام الوثائق السرية للتلاعب بالحقائق”، وأن هذه التصرفات تستهدف تضليل الجمهور حول قضايا تمس حياة المستوطنين وأنه يعكس “طبيعة الأنظمة المظلمة التي تعمد إلى الإساءة لشعبها ومواطنيها وضحايا فشلها”، فيما يرى آخرون أن المشتبه الأول بالتسريب، المتحدث السابق باسم نتنياهو عمل على زرع وتمرير معلومات أمنية إلى وسائل الإعلام الألمانية والبريطانية، بغية التأثير على الرأي العام لخدمة الأهداف السياسية لرئيس الوزراء”.