الرياض

تمكنت القوات الخاصة للأمن البيئي اليوم الثلاثاء من ضبط 56 مخالفًا لنظام البيئة، و33 مواطنًا، و22 مقيمًا من الجنسية السودانية، ومقيم من الجنسية الباكستانية، ارتكبوا مخالفات رعي لـ 1703 متون من الإبل، و880 رأسًا من الأغنام في أماكن يمنع فيها الرعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، ومحمية الملك سلمان الملكية، ومحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ومحمية شرعان.

وأوضحت القوات أن عقوبة مخالفة رعي الإبل غرامة تصل إلى 500 ريال لكل متن، وعقوبة رعي الأغنام غرامة تصل إلى 200 ريال لكل رأس.

وأكدت القوات أنه تم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين، كما أنها حثّت على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرّمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأغنام القوات الخاصة للأمن البيئي محمية الملك عبدالعزيز الملكية نظام البيئة

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟

دبي: يمامة بدوان

على مر عقود طويلة، اكتسبت شجرة «السمر» مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء، والمميزات التي حباها بها الله لتتحمل قسوة المناخ الصحراوي، وتعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز فوائد هذه الشجرة للنظم البيئية الصحراوية، وكيفية زراعة بذورها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن شجرة السمر تسهم في مكافحة التصحر، وتساعد على حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، نظراً إلى تحملها للبيئة الجافة، كما تساعد على تجميل المناظر الطبيعية وتوفر مساحات كبيرة من الظل، أيضاً تعد مصدراً مُهماً لرحيق الأزهار الذي يستخدمه النحل لإنتاج أجود أنواع العسل، إلى جانب أن أوراقها وبذورها تستخدم لتحضير العلاجات والأدوية، أيضاً تحمي شجرة السمر التربة من الانجراف والتصحر.
وحول كيفية زراعة بذور السمر، أوضحت الوزارة أن الآلية تتطلب ضرورة نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم تزرع كل بذرتين في عبوة منفصلة «أصيص 9 سم» معبأة بمادة بيتموس على عمق 2 سم، ويتم تغطية البذور بمادة البيتموس، التي تشكل التربة الأولية لها، ويتم ريّها بكميات ماء قليلة.
وأضافت أنه بعد ذلك، توضع العبوات الزراعية في مكان مظلل وبه إضاءة طبيعية، وتستمر عملية ريّها بكميات ماء قليلة حتى يصل نمو النبتة إلى 20 سنتيمتراً، ثم تنقل بعدها إلى عبوة أكبر بحجم 5 لترات، وعندما يصل طولها بين 80 إلى 100 سنتيمتر، توضع في عبوة 20 لتراً تحتوي على خليط من الرمل والبيتموس بنسبة 1 إلى 1 وتوضع في مكان مشمس، وعندما يصل نموها إلى 150 سنتيمتراً تنقل إلى منطقة الزراعة الدائمة لها، حيث إن عملية الزراعة من مرحلة البذور وحتى النقل إلى الحقل الدائم لها تستغرق 6 أشهر تقريباً.
كما تسهم شجرة السمر بشكل كبير في إنتاج الأوكسجين، وتلطيف جو المنطقة التي تنمو بها، وتستخدم أخشابها لصناعة أجود أنواع الفحم، وتمثل أهمية كبرى للمستهلكين والنحالين، حيث تحمل سر الشفاء والبقاء، وتعتبر مصدراً جيداً لرحيق الأزهار، الذي يستخدمه نحل العسل في إنتاج أجود أنواع العسل وأطيبها مذاقاً وأغلاها سعراً، ويعتبر زيت السمر من الزيوت الفاخرة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية غير المشبعة، إضافة إلى أن الجالوتانين يستخلص من قشور ثمار السمر، ما يضيف قيمة وأهمية اقتصادية كبرى لهذه الشجرة، نظراً لاستخداماته الطبية والصناعية الكثيرة.

مقالات مشابهة

  • ضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص
  • محافظ المنوفية يحيل عدد من موظفي الوحدة المحلية بقويسنا للنيابة العامة لارتكابهم مخالفات مالية
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ترفع مستوى الوعي في المجتمعات المحلية حول حماية البيئة والحفاظ على موائلها الطبيعية
  • ضبط مخالفين لنظام البيئة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفين لنظام البيئة
  • ضبط مخالف لرعيه الإبل في محمية الإمام تركي بن عبدالله
  • تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
  • ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي
  • القبض على مواطن لدخوله بمركبته محمية الملك عبدالعزيز الملكية دون تصريح
  • ضبط لدخوله بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية