قال مسؤولون في السكك الحديدية الفرنسية إنه تم إحراز تقدم في إصلاح شبكة السكك الحديدية عالية السرعة، اليوم الجمعة، بعد تعطل حركة القطارات قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
 وأفادت شركة السكك الحديدية الفرنسية (إس إن سي إف)، بعد ظهر اليوم الجمعة، أن قطاراً واحداً من بين كل ثلاثة قطارات مدرج على الخط عالي السرعة من باريس إلى اتجاه (جنوب - غرب) يمكن الآن تشغيله مرة أخرى.

ومع ذلك، ما زال يتعين على المسافرين الاستعداد لمواجهة حالات تأخير لمدة تتراوح ما بين ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين. 
وما زالت هناك عمليات إلغاء متفرقة لرحلات قطارات، فضلاً عن حالات تأخير مماثلة، على الخط عالي السرعة في اتجاه الشمال، والذي تستخدمه أيضاً القطارات القادمة من كولونيا ولندن وبروكسل.
 وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية إن القطارات بين باريس ونانسي أو ميتز يمكن أن تعود للعمل من جديد، كما هو مقرر، على الخط الشرقي بعد انتهاء أعمال الإصلاح. 
وأشارت شركة السكك الحديدية إلى أنه ما زالت هناك حالات تأخير تصل إلى نحو ساعة في الرحلات على الخط جهة الشرق من باريس إلى ستراسبورج، فضلاً عن إلغاء بعض رحلات القطارات.
 وأضافت شركة السكك الحديدية أن العمال يواصلون العمل بأقصى سرعة لإصلاح الأضرار. لكن من المتوقع حدوث مزيد من الاضطرابات خلال نهاية الأسبوع. 

أخبار ذات صلة زيكو يتعرّض للسرقة في باريس بوردو يُشهر إفلاسه ويهبط إلى الدرجة الثالثة! المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا شرکة السکک الحدیدیة على الخط

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر

لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.

وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.

ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.

وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».

لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».

وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».

مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.

والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.

وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».

واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».

وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • الحبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة اقتحام مزلقانات السكك الحديدية أثناء إغلاقها
  • قائمة باريس سان جيرمان استعدادًا لكلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا
  • كامل الوزير يتفقد مواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • السكك الحديدية توجه رسالة للمواطنين بعد حادث قطار بئر العبد
  • الحبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة قطع ميل جسر السكك الحديدية بالقانون