11 مسيرة جماهيرية في تعز انتصاراً لغزة وتفويضاً لقائد الثورة بردع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون/ تعز أكد أبناء محافظة تعز تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات اللازمة لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الباسلة.
وندد أبناء تعز في 11 ساحة بمديريات المحافظة تحت شعار “انتصاراً لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”، باستمرار كيان العدو في ارتكاب المجازر المروعة وحرب الإبادة في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
إلى ذلك احتشد أبناء مديريتي حيفان والمواسط، في ساحة الاثاور الزبيرة مربع الخزجة، صباح اليوم بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوي ومدير مديرية حيفان عبدالرحمن العريقي وشخصيات اجتماعية ووجهاء وقيادات عسكرية وأمنية.
وشهدت ساحة المربع الشرقي بمديرية خدير الشارع العام عصر اليوم بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوي ووكيل المحافظة محمد الحسيني ومدراء مديريات المربع الشرقي والمكاتب التنفيذية بالمديريات وقيادات عسكرية وأمنية.
إلى ذلك اكتظت ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية بالحشود الجماهيرية في مسيرة “انتصاراً لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”، بحضور عضوي مجلس الشورى محمود بجاش وعبدالواسع زجل ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن حمود دهمش، وعدد من وكلاء ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية ووجهاء.
واستنكر المشاركون استمرار العدو الصهيوني بعد 294 يوماً في حرب الإبادة الجماعية في غزة أمام مرأى ومسمع العالم باستخدام مختلف وسائل القتل والتدمير والإبادة، بدعم أمريكي وأوروبي غير محدود وتواطؤ وتخاذل وتآمر عربي وإسلامي معيب.
ونُظمت بساحات المدينة السكنية بالبرح، والعرف، وسوق النصر سقم بمديرية مقبنة، ومربعي الوسط والغربي بمديرية التعزية شارع الأربعين المشارب المؤدي إلى الرمدة الهشمة، ومركز المديرية، والمربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، وكذا مركز المديرية في شرعب الرونة، وجبالة في مديرية ماوية، مسيرات بعنوان “انتصاراً لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وندد المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشوري ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلماء، باستمرار العدو الصهيوني، في ارتكاب المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية، وبطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة الذين ينكلون بالأعداء، مشيداً بكل الجهود التي تعزّز من تلاحم الصف الفلسطيني وفصائل المقاومة.
وأشاد بسواعد أبطال القوات المسلحة التي انتزعت النوم مـن عيون الصهاينة، وزرعت الخوف في قلوبهم، داعياً إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو.
وأشار البيان إلى أن ما قام به العدو الصهيوني من إشعال النيرات في الحديدة بقصفه أعياناً مدنية لتحقيق نصر زائف، إنما أشعل في قلوب اليمنيين نار الغضب والاستبسال، متلهفين للرد الشافي الآتي لا محالة كما قالها سيد القول والفعل، وعلى الباغي تدور الدوائر”.
وأوضح بأنه “في الوقت الذي نشاهد فيه الأمريكان يستقبلون مجرمي الحرب الصهاينة بكل حفاوة وترحاب بكل ما فيهم من باطل وإجرام”، نتساءل لماذا لا نرى قادة المقاومة الأبطال الأحرار يستقبلون بذات الحفاوة في عواصم الدول العربية والإسلامية؟”.
ولفت بيان المسيرات إلى أنه في الوقت الذي يقف فيه الكونغرس للمجرم نتنياهو 58 وقفة تعجز 57 دولة عربية وإسلامية أن تقف وقفة واحدة مع فلسطين.
وخاطب زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين “إن كنتم لا تُريدون الدفاع عن فلسطين، دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس، وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”. # محافظة تعز# مسيرات جماهيرية#مسيرة "انتصاراً لغزة..ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد"#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ماضون فی المرحلة الخامسة من التصعید العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.