يواصل فريق Falcons Vega السعودي مشواره نحو تحقيق فوز تاريخي في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وذلك بعد تأهله مساء اليوم الجمعة إلى نصف نهائي بطولة Mobile Legends: Bang Bang Women's Invitational 2024 للسيدات.

 

واستمر Falcons Vega، الذي يسعى للفوز بالجائزة الأولى البالغة 180 ألف دولار، في تألقه اللافت الذي أوصله إلى الدور ربع النهائي دون أي خسارة.

وتغلب الفريق السعودي على فريق Net Angels من ميانمار بنتيجة 2-0، ليتأهل بذلك لمواجهة فريق Team Vitality الفرنسي في نصف النهائي.

 

وعلى بعد 24 ساعة فقط من المواجهة الحاسمة، تقف نجمات Falcons Vega، الذي يعد جزءاً من الفريق السعودي Team Falcons، على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي. فالفوز في مباراة السبت سيقربهن خطوة كبيرة نحو تسجيل الانتصار في البطولة التي تعتبر جوائزها هي الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية النسائية، وتقام ضمن الحدث الأكبر في تاريخ القطاع على مستوى العالم.

 

ويواجه Falcons Vega، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة حتى الآن، تحدياً كبيراً يوم الأحد في SEF أرينا من قلب بوليفارد رياض سيتي، حيث يسعى للحفاظ على سجله المثالي والوصول إلى النهائي المنتظر.

 

وتستحوذ بطولة Mobile Legends: Bang Bang Women's Invitational 2024 على الأنظار في الأسبوع الرابع من منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إلى جانب بطولتي Overwatch 2 وPUBG Mobile، ما يعد عشاق الرياضات الإلكترونية بمزيد من الإثارة والتشويق.

 

وتتصدر بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مشهد الرياضات الإلكترونية الاحترافية حول العالم، وتستمر من 3 يوليو إلى 25 أغسطس مع 22 بطولة عبر 21 لعبة على مدار ثمانية أسابيع حافلة بالمنافسات النخبوية وبمجموع جوائز قياسي يتجاوز 60 مليون دولار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم للریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث في العالم ؟

 

نحن اليوم أمام سؤال كبير لن ندركه بكل أبعاده طالما ونمط التفكير الذي يسيطر في التفاعل مع الأحداث هو نفسه دون تغيير، ثمة أحداث مماثلة قد حدثت في سياق التاريخ البشري حملت إجابات واضحة، لكننا ما نزال نتعامل مع القضايا الكبرى في حياتنا بذات نمط التفكير القديم الذي يؤمن بالكليات دون تحليل، أو تدقيق، أو معرفة الأبعاد والآثار، التي تترك ظلالا على الحياة بكل تموجاتها، ولذلك نجد التاريخ يتكرر في حياتنا، وتتكرر كل مآسيه وأحداثه دون وعي منا أو إدراك.

القضية ليست انسياباً وجدانياً، ولا الحياة عاطفة وطاقات إيمانية، ولكنها نظام دقيق، وقانون أكثر دقة، من أدرك تفاصيله وأبعاده استطاع البناء، وحقق وجودا فاعلا ومؤثرا في الحياة، وربما وجدنا في التاريخ القريب والبعيد ما يؤيد ذلك من خلال التأمل والتفكير، فمثلا في وقعة الخندق لم يمنع القوة الإيمانية من التعامل والتفاعل مع تجارب الأمم الأخرى، فكان الخندق فكرة جديدة غيرت مسارا وأحدثت متغيرا في النتائج، وفي الحديبية كانت هناك قوة مؤمنة ضاربة قادرة على الغلبة لكنها مالت إلى العقل، وقبلت ببنود صلح مجحفة فكان الانتصار من حيث ظن الكثير الهزيمة والهوان، فالعقل هو القوة الموازية للقوة الإيمانية وبتظافرهما يتحقق الوجود، وتنتصر إرادة الخير والعدل في المجتمعات الإنسانية .

والعالم اليوم يخوض صراعا وجوديا في مستويات متعددة ذات أبعاد وثقافات وتغاير كبير، ففي المستوى الحضاري حدث انفجار كبير جعل العالم يبدو كقرية صغيرة، وفي المستوى الثقافي المتعدد والمتنوع تاهت الحقائق والمسلمات ولم تعد هناك من ثوابت بل كادت الرياح أن تموج بكل القضايا ذات المنطق السليم، وقد تعددت وسائل التفاعل الاجتماعي والوسائط، حتى وصل الفرد إلى مرحلة الضياع والتيه، وتعززت قيم جديدة، وضاعت قيم كانت من الثوابت الجامعة للمجتمع البشري، وسادت نظم ثقافة التفاهة والانحطاط، وكل مشاهير الزمن اليوم والمؤثرين من الرعاع وعوام الناس من الذين لا يملكون فكرة أو معرفة سوى فكرة الابتذال والسقوط القيمي والأخلاقي، أما الجانب الاقتصادي فقد تبدلت وتغيرت كل أدواته وعلاقاته وبشكل متسارع وكبير فالغني بين غمضة عين وافتتاحها قد يصبح فقيرا، والفقير قد يصبح غنيا، والصراع اليوم على أشده في العالم، وبالعودة إلى زمن الدولة العربية القديم وتحديدا في زمن الدولة العباسية، نجد اتساع الدولة، وهذا الاتساع في الجغرافيا فرض اتساعا في التفاعل مع الثقافات، ولذلك نشأت مدارس فقهية متعددة تتعاطى مع الواقع الجديد وتدرسه وتحاول أن تشرعنه بالدليل النصي، أو النقلي، أو العقلي، أو الاجتهادي، حتى أصبحت الدولة ذات شأن عظيم يخافها الأعداء ويرسلون الهدايا تودداً إليها، فكان وجود الدولة الإسلامية قويا وقائدا للمجتمع الإنساني والحضاري والثقافي والتقني والعلمي، وبعد أن دبَّ الضعف في أركانها وتشتت أمرها بزغت الحضارة الغربية على أنقاضها واستفادت من العلوم والمعارف التي تركتها بين ظهرانينا، فكان العلماء المسلمون هم النبراس الذي أضاء مسالك الحضارة المعاصرة، وقد أضافوا إلى تلك المعارف معارف وعلوما جديدة فاشتغلوا دون ملل أو كلل ومال المسلمون إلى الدعة والسكينة دون أن يحققوا وجودا حضاريا وثقافيا جديدا على الرغم من أنهم يحملون رسالة الخيرية إلى البشرية جمعاء .

والسؤال اليوم الذي يجب أن نقف أمامه هو : ما الذي جعلنا نبدو في تصور العالم أننا أمة متوحشة تشكل عبئا على الحضارة الإنسانية المعاصرة وعلى الرفاه والحياة الكريمة ؟ هذا السؤال هو نفسه الذي يبعث فينا روح الهزيمة، وفي السياق روح الانتصار على الذات المنكسرة في كوامن انفسنا، فنحن نملك مقومات الحياة والرفاه ومقومات الحياة الكريمة للإنسان ونملك مقومات الانتصار للإنسان الذي يؤكد ديننا على حريته وتعزيز عوامل التكريم فيه، ويرفض استغلاله واستعباده والحط من قدره أو النيل من آدميته وبشريته، فالإسلام جاء من أجل تحرير الإنسان من عبادة البشر ومن استغلال البشر لبعضهم ليكون إنسانا حرا كريما، ومسار التاريخ الإسلامي وشواهده وقصصه وأخباره كثيرة وهي مبثوثة في التراث الثقافي الذي أم نعد نقرأه، وفي المقابل نجد تاريخ الأمم الأخرى التي توازى وجودها مع بزوع الحضارة الإسلامية يتحدث عن استغلال واستعباد للإنسان بل كادت بعض الأمم أن تأكل بعضها بعضا ولا ترى للبشر أي قيمة أو معنى سوى أنهم موجودون لخدمة أسيادهم الذين امتازوا عليهم بالثروة والسلطة والقوة، هذه الصورة تغايرت مع الضعف الذي أصاب المسلمين وضياع أمرهم وشتاته، ولعل أبلغ عبارة موجزة في هذا الأمر ما قاله أحد أقطاب عصر النهضة العربية الشيخ محمد عبده حين عاد من الغرب فقال : “ذهبت إلى الغرب فوجدت إسلاما ولم أجد مسلمين وعدت للشرق فوجدت مسلمين ولم أجد إسلاما ” وهنا تكمن الإشكالية للسؤال الذي علينا أن نبحث له عن إجابة في عالم اليوم الذي نعيش فيه ونشعر بعدم وجودنا فيه .

اليوم الأمة تباد في الشرق، تباد في فلسطين، وفي لبنان، وفي سوريا، وفي اليمن، وشتاتها وضياعها واضح للعيان، وقضية وجودها في خارطة العالم الجديد لا قيمة ولا معنى له بل هناك من يساهم ويعزز هذا الضياع من بني جلدتنا ممن يتحدثون بلساننا ويؤمنون بديننا ولا سبيل لنا إلا بالعودة إلى مقومات وجودنا الثقافية والحضارية وبدون ذلك سنكون ضحايا هذا العالم المتغطرس والمستغل .

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في العالم ؟
  • الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يدشن SEF أرينا لاستضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية
  • الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية يدشن SEF أرينا
  • جوائز تتجاوز 70 مليون دولار لأول مرة في تاريخ كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • مصطفى محمد: أحلم بالفوز بكأس العالم.. ومحظوظ بمزاملة صلاح
  • مصطفى محمد: أتعلم من حسام حسن.. وأحلم بقيادة مصر للفوز بكأس العالم
  • محتاج فريق .. خالد الغندور يعلق علي خروج الزمالك من الكونفدرالية
  • أبرز غيابات الزمالك أمام ستيلينبوش بكأس الكونفدرالية
  • فريق سيدات الزمالك يتأهل إلى ربع نهائي بطولة إفريقيا للطائرة
  • “الخليج والهدى والنور والزلفي والصفا ومضر والروضة والأهلي” إلى الدور ربع النهائي بكأس اتحاد اليد