أكد مصدر رفيع المستوى، أن اجتماع روما يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

أبو الغيط: الدول العربية رفضت فكرة قرار تقسيم فلسطين مندوب الصين بمجلس الأمن: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء معاناة غزة

وتابع المصدر، أن مصر أكدت لكافة الأطراف المشاركة في اجتماع روما تمسكها بضرورة الوصول لصيغة تقضي بضمان حرية حركة المواطنين بغزة والانسحاب الكامل من منفذ رفح.

وفي إطار آخر، وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة حجر الأساس لمشروع صيانة أنابيب المياه المدمرة فى مدينة خان يونس.

وجاء ذلك ضمن عملية «الفارس الشجاع 3» التى تأتى ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة لدعم غزة، بالتعاون مع بلدية خان يونس ومصلحة مياه المجتمعات الساحلية.

وتنفذ المشروع شركة متخصصة لتوفير المياه لسكان المحافظة الذين يعانون صعوبات فى الحصول على المياه بسبب انهيار البنية التحتية وتدمير الشبكات والآبار فى مختلف المناطق.

بدأت أعمال إصلاح شبكات المياه المتضررة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خان يونس لإعادة آبار المياه الرئيسية والخزانات والأنابيب المدمرة إلى العمل لتتمكن البلدية من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والأسر النازحة فى المدينة للتخفيف من معاناتهم فى الحصول على المياه وتجنب الكوارث الصحية.

والهدف من عملية «الفارس الشجاع 3» هو توفير المياه من خلال المشاريع الإنسانية لكل المناطق وخاصة المناطق المزدحمة التى يتواجد بها عدد كبير من النازحين ووصل عددهم إلى 900 ألف نسمة فى مدينة خان يونس حيث يتم تخصيص الأموال للمجتمع. وركزت على إصلاح الأنابيب وضخ المياه الموجهة إليهم، بالإضافة إلى حملة توزيع المياه وتوجه الصهاريج إلى مراكز الإيواء المختلفة، التى وصل عدد المستفيدين منها إلى 70 ألفاً ولا تزال مستمرة.

وتعانى مدينة خان يونس نقصاً فى المياه بعد تدمير 25 بئراً بشكل كامل و12 بئراً بشكل جزئى خلال فترة الأحداث التى شهدتها المدينة، كما وصلت نسبة الأضرار التى لحقت بالشبكات الرئيسية إلى 70%، ما يشكل خطراً كبيراً وعائقاً أمام إمدادات المياه لآلاف الأسر الفلسطينية فى خان يونس، فى وقت توجد فيه احتمالية لانتشار الأوبئة والأمراض.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصدر رفيع المستوى قطاع غزة غزة إسرائيل خان یونس

إقرأ أيضاً:

الحية: العالم وصل لقناعة بشأن الطرف المعطل للوصول لاتفاق

بيروت - صفا

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية إن سلسلة المراوغات وفصول الخداع التي يمارسها نتنياهو للتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أصبحت مكشوفة تمامًا أمام الوسطاء، وأمام الإدارة الأمريكية، وأمام الرأي العام العالمي، وحتى أمام الجمهور الإسرائيلي.

وأكد الحية في تصريح له الخميس أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا شاملًا للعدوان على شعبنا الفلسطيني، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا، وحرية عودة النازحين، وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولًا إلى إنجاز صفقة جادة وحقيقية لتبادل الأسرى.

كم أكد تمسك حركته بما تم التوافق عليه بعد إعلان الرئيس بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ووافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/ يوليو الماضي.

وقال: لسنا بحاجة إلى أوراق جديدة، وإن أي مقترحات، من أي طرفٍ كان، يجب أن تبحث بشكل أساسي في إلزام نتنياهو وحكومته الفاشية بتنفيذ ما تم التوافق عليه، لا العودة إلى نقطة الصفر، ولا الدوران في ذات الحلقة المفرغة التي يريدها نتنياهو.

وأضاف القيادي بحماس: لقد وصل العالم إلى قناعة واضحة حول أسباب تعطل مسار المفاوضات، ومن هو الطرف المعطل للاتفاق، والذي يختلق الحجج والأعذار باستمرار لإفشال جهود التوصل إلى اتفاق، وهذا ما أكده الرئيس بايدن نفسه قبل يومين، بأن (نتنياهو لا يبذل ما يكفي لإتمام صفقة).

كما لفت إلى موقف الرئيس الأمريكي من نتنياهو، وإن كان خجولًا ومتأخرًا، إلا أنه يشخص المسألة بشكل واضح، ويشير إلى مسؤولية حكومة المتطرفين الفاشيين الصهاينة عن تعثر هذا المسار.

وقال: لقد أصبح واضحًا أن نتنياهو وحكومته الفاشية هم المعطلون الأساسيون والوحيدون لمسار مفاوضات تبادل الأسرى، وأن سياسة التصعيد العسكري للإفراج عن الأسرى بالقوة قد ثبت فشلها، وقد أدت وتؤدي إلى فقدان المزيد من الأسرى حياتهم على يد جيشهم.

ولفت إلى أن على الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن، إن أرادوا الوصول فعلًا إلى وقف لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل للأسرى، التخلي عن انحيازهم الأعمى للاحتلال الصهيوني، وممارسة ضغطٍ حقيقيٍّ على نتنياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقًا.

وأشار إلى أنه ليس المطلوب تقديم صيغ وأوراق جديدة، ولا اللف والدوران في حلقة مفرغة، ولا العودة لنقطة الصفر، بل المطلوب البناء على كل الجهود التي تمت، وتنفيذ ما تم التوافق عليه، وتنفيذ ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، وهو ما وافقت عليه الحركة يوم ٢/ ٧.

وحذر من الوقوع في الفخ الذي ينصبه نتنياهو أو الانجرار وراء ألاعيبه وشروطه ومطالبه الجديدة، التي تهدف إلى إطالة أمد الحرب، والتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق.

وأكد الحية أن حماقة نتنياهو واستمراره في المراوغة والتهرب من الوصول إلى اتفاق قد تسببت في قتل المزيد من أسراه في قطاع غزة.

وقال: باشرت قيادة الحركة التواصل مع الوسطاء وعدة دول إقليمية ودولية، لتوضيح موقف الحركة وحالة مسار المفاوضات وما يواجهه من تعنت ومراوغة وتعطيل من نتنياهو وحكومة الاحتلال الإرهابية.

ولفت إلى أن لشعبنا الفلسطيني الثابت المرابط الصابر، أننا لن نسمح بتمرير أي اتفاق ينتقص من حقه في وقف هذا العدوان الهمجي، أو يعطي الشرعية لأي وجود صهيوني على أي بقعة من قطاع غزة، أو يضع قيودًا على عودة النازحين إلى ديارهم أو الإغاثة والإعمار، بما ينجز صفقة تبادل جادة.

مقالات مشابهة

  • مأزق الوسطاء فى هدنة غزة..
  • مصدر رفيع المستوى: يظل تعنت نتنياهو عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام
  • مصدر رفيع المستوى: فشل إسرائيل المستمر يدفع حكومة نتنياهو لإفشال جهود الوسطاء
  • مصدر رفيع المستوي: يظل تعنت نتنياهو عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام
  • مصدر رفيع المستوى: تعنت نتنياهو عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام
  • الحية: العالم وصل لقناعة بشأن الطرف المعطل للوصول لاتفاق
  • مصدر رفيع المستوى: نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء
  • مصدر رفيع المستوى: نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين
  • مصدر مصري رفيع المستوى: تصريحات نتنياهو تفتقد الواقعية
  • مصدر رفيع المستوى: تصريحات نتنياهو تفتقد الواقعية ويسعى من خلالها تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله