الوطن:
2025-01-18@12:54:41 GMT

«التنقيب عن الذهب».. أرض مصر تجود بكنوزها (ملف خاص)

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

«التنقيب عن الذهب».. أرض مصر تجود بكنوزها (ملف خاص)

ما زالت أراضى مصر تكشف عن كنوزها وثرواتها من المعادن النفيسة التى تسعى الحكومة إلى الاستفادة منها لتسهيل حياة المواطنين وتحسين الحالة الاقتصادية للبلاد، وعلى مدار الفترة الماضية عملت وزارة البترول والثروة المعدنية على تحسين قطاع التعدين بشكل كبير، حيث تعاقدت مع بيت استشارى عالمى؛ لمعرفة أسباب عزوف المستثمرين، واتضح وجود عدة أسباب منها التشريعات، ونظام التراخيص، والنظام المالى، خاصة أن قطاع التعدين جزء مهم من الصناعة، لكن مساهمته كانت منخفضة فى الاقتصاد الوطنى مؤخراً، لذلك تم إصدار قانون التعدين الجديد، حيث عملت الدولة على حل كل هذه الأزمات لتصبح وجهة للاستثمار الأجنبى فى قطاع التعدين، وتلبية رغبة الشركات العالمية للعمل فى السوق المصرية.

ومع خروج القانون وإصدار اللائحة التنفيذية شهدت مصر إقبالاً كبيراً من كبرى الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الذهب والمعادن، فكانت متنفساً يعطى للعديد من المعادن فرصة الخروج من باطن الأرض والدخول فى مراحل التصنيع والتصدير بجذب الشركاء الأجانب، بعدما تسبب القانون القديم فى مخاوف لدى المستثمرين من الإقدام على العمل فى التنقيب.

وتستهدف الوزارة تحويل منطقة الصحراء الشرقية إلى مركز إقليمى للذهب بدراسة إنشاء مصفاة تكرير الذهب ومركز للخدمات اللوجيستية؛ لزيادة الحصيلة من التنقيب، إلى جانب رفع قدرات الكوادر البشرية والاعتماد على الكفاءات وتطويرهم ودعمهم باستمرار لتحقيق ما نأمله من قطاع التعدين، وزيادة عوائده ومساهمته فى التنمية والاقتصاد الوطنى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنقيب عن الذهب الصحراء الشرقية قطاع التعدین

إقرأ أيضاً:

“الصناعة” تختتم النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم اختتام أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، خلال الفترة من 14 – 16 يناير 2025م، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
ورفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في كلمته الختامية لمؤتمر التعدين الدولي، أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة – أيدها الله – على دعمها ورعايتها الكريمة للمؤتمر، الذي أصبح منصة عالمية بارزة تعكس مكانة المملكة في قطاع التعدين.
وأكد معاليه أن هذا الدعم المتواصل يعكس حرص القيادة على تحقيق نهضة قطاع التعدين واستدامته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن يصبح التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية.
وأعرب الخريّف عن شكره العميق للوزراء المشاركين من مختلف دول العالم، وللشركاء والرعاة على إسهاماتهم القيمة التي أثرت جلسات وفعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن النقاشات المثمرة التي شهدتها الجلسات، والاتفاق على حلول مبتكرة تدعم استفادة المجتمعات المحلية من القطاع بشكل مستدام، تعد إنجازًا كبيرًا يجعلنا فخورين بما حققه المؤتمر.
وأكد معاليه أن فكرة مؤتمر التعدين الدولي انطلقت بهدف جذب الانتباه إلى منطقة التعدين الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، لكن النجاح الذي تحقق تجاوز ذلك، ليصبح المؤتمر منصة ذات اهتمام عالمي، تجمع قادة القطاع لمناقشة أهم التحديات والفرص.
وختم الوزير الخريّف كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار العمل بروح التعاون والشراكة لتحقيق مستقبل مستدام لقطاع التعدين، مشيرًا إلى أن مخرجات هذا المؤتمر ستكون نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التطور والنمو، تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.
وأعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، في ختام النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي؛ بلوغ عدد المشاركين في حضور المؤتمر 18 ألف مشارك من قادة الاستثمار، ورؤساء كبرى شركات التعدين، وخبراء ومختصين تقنيين في هذا المجال من 165 دولة، بينما شارك في جلسات المؤتمر، التي بلغت 96 جلسة، 405 متحدثين من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، ورؤساء وفود الدول المشاركة في المؤتمر.
وتناولت جلسات المؤتمر، التي امتدت على مدار يومين، قضايا محورية تشمل إضافة القيمة، والتعاون عبر سلاسل إمداد المعادن، والاستثمارات الحيوية في البنية التحتية للقطاع، إلى جانب مناقشة الموارد غير المستغلة في قطاع التعدين في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، وإستراتيجيات بناء سلاسل إمداد معادن مرنة.
كما تناولت جلسات المؤتمر، تعزيز الشراكات الاستثمارية في مشاريع التعدين ومعالجة المعادن، ومساهمة القطاع في تنمية المجتمعات، واستكشاف مناطق تعدينية جديدة لدعم قطاعات التصنيع، وتمكين القرارات المستقبلية من خلال ما تتيحه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما تم تسليط الضوء على إستراتيجيات الاستفادة من الاستثمارات والشراكات المحلية لتعزيز نمو القطاع التعديني، مع تقديم رؤى جديدة حول كيفية دمج المجتمعات والاقتصادات المحلية في سلسلة القيمة للمعادن، مما يعزز التكامل بين الابتكار والاستدامة لتحقيق مستقبل تعديني مستدام.
وشهد المؤتمر، الإعلان عن توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة، منها الاستكشاف والتعدين والتمويل والبحث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى الاستدامة وسلاسل القيمة المضافة والصناعات التعدينية.
كما تم الإعلان خلال المؤتمر عن 4 مشاريع إستراتيجية هي إطلاق مشروع مشترك بين شركتي أرامكو ومعادن لاستكشاف المعادن الحرجة اللازمة لتحول الطاقة، حيث تجمع هذه الشراكة بين خبرات “أرامكو” في البيانات الجيولوجية والتقنيات الرقمية وقدرات “معادن” في مجالات الاستكشاف والتطوير، كما أعلنت شركة معادن عن اكتشافات جديدة تشمل توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة واكتشافات بوادي الجو ورواسب شيبان. وفي قطاع الحديد والصلب، أعلنت شركة حديد عن استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع خطة استثمارات بـ 25 مليار ريال لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة، فيما أعلنت شركة “باوستيل” الصينية عن بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين بالتعاون مع “أرامكو” وصندوق الاستثمارات العامة.
وتضمنت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للمؤتمر مشاركة أكثر من 170 عارضًا من مختلف أنحاء العالم، يمثلون سلسلة القيمة في قطاع التعدين والمعادن، إلى جانب أجنحة وطنية لـ 8 دول، تشمل أستراليا، والنمسا، والسويد، والمملكة المتحدة، ومصر، والهند، وباكستان.
واشتمل المعرض على أربع مناطق رئيسة تعكس تنوع قطاع التعدين وابتكاراته، وهي “المعرض الخارجي” الذي قدمت الشركات الرائدة فيه أحدث الآلات والمعدات الثقيلة؛ و”المنطقة التقنية” التي ضمت أحدث الابتكارات التكنولوجية المساهمة في تطوير قطاع التعدين، إضافة إلى “المعرض الداخلي” الذي يجمع كبرى الشركات العالمية العاملة في قطاع المعادن؛ و”منطقة الاستكشاف” التي سلطت الضوء على دور شركات التنقيب الصغيرة في قيادة اكتشافات المعادن المستقبلية.
وشهد المؤتمر يوم الثلاثاء الماضي، عقد الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، بمشاركة الوزراء والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى لأكثر من 89 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، إلى جانب 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، وقيادات عالمية لصناعة التعدين والمعادن.
يذكر أن النسخة الرابعة من المؤتمر حظيت بإشادة المشاركين من أصحاب المعالي الوزراء وممثلي الحكومات والشركات، منوهين بما تملكه المملكة من قدرات كبيرة في قطاع التعدين والمعادن، وما تتمتع به من مقومات للتميز في هذا القطاع تُهيئها لتصبح مركزًا لمعالجة المعادن، مؤكدين أهمية مواصلة انعقاد مؤتمر التعدين الدولي، ليكون محفزًا لتطوير القطاع، وتسريع الاستكشاف التعديني، في ظل ازدياد الطلب على المعادن في العالم مستقبلًا، مدفوعًا بالتوجهات الصناعية الحديثة، خاصة فيما يتعلق باحتياجات الطاقة المتجددة وغيرها من الصناعات المعتمدة على المعادن الحرجة.

مقالات مشابهة

  • محرز: مدينة الروبيكي لا مثيل لها في الشرق الأوسط .. وتستهدف جذب الشركات العالمية
  • دعم الشركات العاملة في قطاع الطباعة وتذليل العقبات بالإسكندرية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر التعدين الدولي بالرياض
  • “الصناعة” تختتم النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي
  • تعاون «مصري - سعودي» لتطوير صناعات التعدين والبحث عن الذهب
  • وزيرا البترول المصري والصناعة السعودي يبحثان تعزيز التعاون في قطاع التعدين
  • 89 دولة تجتمع في الرياض لتعزيز مستقبل التعدين واستدامة الموارد
  • بدوي يبحث مع مسؤول تنزاني تعزيز التعاون في مجال التعدين
  • وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر
  • وزير البترول يشارك في ﻓﻌﺎﻟﯿﺎت اﻻﻓﺘﺘﺎح الرسمي لمؤتمر التعدين الدولي