حبوب خفض ضغط الدم تهدد الصحة.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمكن أن يسبب استخدام الحبوب لخفض ضغط الدم ضررا جسيما للصحة وهذه المنتجات هي أكبر خطر على أولئك الذين اعتادوا على التطبيب الذاتي.
أفادت Pravda.ru أن الأطباء يدقون ناقوس الخطر حول مدى سهولة تناول الناس للأدوية التي تؤثر على حالة ضغط الدم وعلى وجه الخصوص، حذر العامل الطبي من وصفة غير مصرح بها لمدرات البول التي تزيل الماء والملح من الجسم وأشار الأطباء إلى أن العلاج الذاتي معهم يمكن أن "يعطي" الشخص النقرس أو العجز الجنسي.
حذر العلماء من أنه إذا كانت هناك حاصرات بيتا في حبوب تخفيف الضغط، فإن هذه المنتجات ليست مناسبة على الإطلاق لمرضى الربو والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى ومن الضروري أيضا التعامل بعناية مع الأدوية التي توسع الأوعية الدموية - يمكن أن تسبب هذه الأدوية عدم الراحة الجسدية والضعف والدوخة لدى الناس.
وينصحك الأطباء بتعلم الاستماع إلى جسمك وملاحظة أي تغييرات في الحالة وفي حالة ظهور أعراض التدهور، يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية تقليل جرعة الأدوية التي يتم تناولها تدريجيا حتى لا يتسببوا في زيادة كثافة السموم في الدم، والتي ترتبط باضطرابات خطيرة في الجسم حتى تطور النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويقول الخبراء إن نقص التوتر مع انخفاض ضغط الدم "الأصلي" ليس لديه خطر كبير للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية مثل ارتفاع ضغط الدم ولكن علاجات انخفاض ضغط الدم المزمن هي أيضا أسوأ تطورا، في حين أن الحياة عند انخفاض ضغط الدم يمكن أن تكون مشكلة كبيرة.
ووفقا للأطباء، يجب تجنب الإجهاد ويجب تدريب النفس على الاستعداد بشكل أفضل لهم. أكد الخبراء أن المشاعر السلبية هي التي غالبا ما تصبح العامل الحاسم في إثارة انخفاض حاد وقوي في ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم حالة ضغط الدم النقرس البول الجهاز التنفسي ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وسائل التدفئة تهدد الأرواح مع انخفاض درجة الحرارة
زنقة 20 | الرباط
مع انخفاض كبير في درجة الحرارة ، يلجأ كثيرون الى استخدام أدوات للتدفئة قد تشكل خطرا على حياتهم.
ومن بين هذه الوسائل نذكر “المجمر” وهي الوسيلة التقليدية التي دأبت عائلات مغربية على استخدامها داخل المنازل للتدفئة و الإحتماء من البرد القارس.
غير أن هذا الامر يصبح خطيرا إذا تم استخدامه في أماكن مغلقة ولا تتوفر على تهوية كافية ، إذ عادة ما يسبب “الفاخر” المستعمل في التدفئة تسمما بثنائي أكسيد الكربون.
بالاضافة الى “المجمر”، فإن وسائل التدفئة التي تستخدم الغاز تشكل بدورها خطرا كبيرا على الأرواح ، وهي التي تستعمل في مناطق عديدة معروفة ببرودة الطقس مثل إفران و النواحي.
و بحسب متخصصين ، فإن استعمال الفحم (الفاخر)، قد يتسبب في ظهور بعض حالات التسمم بغاز أحادي أوكسيد الكربون الناتج عن الاستعمال الخاطئ للفحم.
ولتجنب خطورة هذا القاتل الصامت الذي تكمن سميته وخطورته في عدم تمكن الشخص من رصده بالحواس المجردة وانعدام اللون والرائحة والطعم، إضافة إلى كونه لا يسبب أي تهيج في الحلق أو في المسالك التنفسية عند استنشاقه، ينصح تجنب استعمال الفحم في الأماكن التي ينقص بها الأوكسجين كالأماكن المغلقة والتي لا توجد بها تهوية جيدة.