منظمة حقوقية تدين حملات الحوثي القمعية بحق العاملين في النشاط الإنساني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، الجمعة 26 يوليو/تموز 2024، الحملة القمعية التي تشنها مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) بحق العاملين في النشاط الإنساني، والاتهامات الكيدية التي توجهها لهم، داعية إلى تدخل أممي فعلي لوقف تلك الحملات.
وقالت المنظمة، في تغريدة على منصة "إكس"، "ندين إصدار جماعة الحوثي لائحة اتهام بحق 105 مواطنين ومواطنات غالبيتهم ممن عملوا أو يعملون في النشاط الإنساني".
وعبّرت المنظمة عن استغرابها من "محاولة الجماعة إلصاق تهم سياسية لا تستند لأي مسوغات قانونية فضلاً عن كونها صادرة عن جهة ذات صفة غير قانونية".
وأكدت أن استمرار مليشيا الحوثي في إصدار مثل هذه الأحكام الكيدية، يؤكد نواياها "لتسييس القطاع القضائي في مناطق سيطرتها واستخدامه فيما يخدم سياستها الخاصة".
ودعت رايتس رادار، مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانز جروندبرغ، للتدخل الفعلي لإيقاف حملات القمع الممنهجة التي تستخدمها لترهيب المدنيين في مناطق سيطرتها ولقمع كل من لا يؤيد سياستها الطائفية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠