بعد ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية.. كم تبلغ ثروة كامالا هاريس؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
مع بداية العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، ودفع الحزب الديمقراطي الأمريكي لكامالا هاريس في الانتخابات بدلا من الرئيس الحالي جو بايدن لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، دخل الرئيس الأسبق باراك أوباما على الخط.
نص مكالمة أوباما لهاريسبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، اتصل الثنائي باراك وميشيل أوباما بكامالا هاريس لإعلان تأيدهما لها، خاصة أن الثلاثي من أصحاب البشرة السمراء وعملوا جميعا في البيت الأبيض، وكان نص المكالمة كالتالي: «لا يمكنني إجراء هذه المكالمة إلا أن أقول أنا فخور بك، سيكون هذا حدثا تاريخيا، نتصل لنقول أنا وميشيل لا يمكننا إلا أن نفتخر بتأييدك وبذل كل ما في وسعي لمساعدتك في اجتياز هذه الانتخابات والدخول إلى المكتب البيضاوي».
وبلغ صافي ثروة هاريس في عام 2024 نحو 8 ملايين دولار، فهي تتقاضى راتبا يقدر بـ 218 ألف دولار سنويا عن خدمتها في منصب نائب الرئيس، وتمتلك بالشراكة مع زوجها منزلا يقدر سعره بـ 4.4 مليون دولار، وجنت حتى الآن 500 ألف دولار من نشرها كتبا قبل استلامها لمنصبها.
الحالة المالية لهاريس منذ بداية عملهابدأت كامالا هاريس عملها في مجال القانون عام 1989 وهو نفس مجال الرئيس الأسبق باراك أوباما، وعندما تم تعيينها مدعية عامة لسان فرانسيسكو بلغ راتبها السنوي في 2004 نحو 140 ألف دولار، ثم ارتفع راتبها في نفس منصبها إلى 200 ألف دولار عام 2010 ثم هبط راتبها إلى 159 ألف دولار عندما تم انتخابها كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وعندما انضمت لمجلس الشيوخ في 2017 بدأت هاريس تجني 174 ألف دولار سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس أوباما الانتخابات الرئاسية الأمريكية رئاسة أمريكا ألف دولار
إقرأ أيضاً:
بالأدلة.. مرصد الأزهر يفند تصريحات عضو الكونجرس هاريس الرافضة لقيام دولة فلسطينية
أكد مرصد الأزهر، تعقيبا على ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول رسالة عضو الكونجرس الأمريكي، أندي هاريس، إلى رئيس وزراء الكيان الصـ،هـ،يوني، رفضه القاطع لمحاولات تقويض جهود إقامة دولة فلسطينية حرة.
وتأتي إدانة مرصد الأزهر، بعد نقل الصحيفة رسالة "هاريس" لـ "نتـ،نيا،هو"، والذي قال فيها إن "أرض إسر،ا،ئيل ملك لشعب إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر"، وإعلان تأييده لقرار الكنيست الذي عارض بشدة إقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن بعد زعم أن قيامها يُشكل تهديدًا وجوديًا لإسر،ا،ئيل ومواطنيها، واستمرار الصراع العربي الإسر،ا،ئيلي، وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأدعى عضو الكونجرس الأمريكي في رسالته، أن شعب إسر،ا،ئيل له حق تاريخي ووطني في أرض إسر،ا،ئيل من النهر إلى البحر، معارضًا ما وصفه "إدخال أي كيان إرهابي يهدد سلامة إسر،ا،ئيل، وخاصة في قلب الوطن التور-اتي".
بدوره، يشير مرصد الأزهر إلى عدة نقاط تعليقًا على تلك التصريحات غير المسؤولة: إن تلك البقعة المباركة لم يكن يومًا اسمها "أرض إسر،ا،ئيل"، حتى أن التو-راة نفسها تذكر أن تلك الأرض كان يُطلق عليها عدة أسماء منها: "أرض الفلسطينيين"، "أرض كنعان"، "أرض الكنعانيين والحثيّن والأموريين" وبقية الشعوب السبعة العربية التي كانت تقطنها، وجميعها أسماء تؤكد تبعية هذه الأرض المباركة لسكانها الأصليين، وهو ما يؤكد كذبه حين يُطلق عليها اسم "أرض إسر،ا،ئيل" كذبًا وزروًا.
يوظف عضو الكونجرس الأمريكي، بعض نصوص التور-اة توظيفًا مغلوطًا بشكل كُلي لكي يُثبت صحة مزاعمه في وجود حق تاريخي أو حق ديني للصـ،هاينة، وهو ما فندته العديد من الدراسات الأكاديمية وأكدت زيفه وفقًا لما نصت عليه التوراة ذاتها؛ إذ أكدت التوراة أن تلك النصوص كانت خاصة بأقوام بعينهم، ومرتبطة بأزمان بعينها، وأن عين الخطأ مد تلك النصوص وسحبها على الصـ،هاينة الحاليين، التي أكدت بعض دراسات الأنثروبولوجيا أنهم لا ينتمون إلى بني إسر،ا،ئيل الذين شردهم الرومان من أرض فلسطين في القرن الأول الميلادي.
يزعم عضو الكونجرس، أن قيام دولة فلسطينية يقوض السلام في الشرق الأوسط، في حين يشهد التاريخ ويعي العالم أجمع أنه أينما حط الصـ،هاينة رحالهم في أرض لازمهم الحرب والدمار والخراب، وأن الشرق الأوسط لم يعرف السلام منذ وضع الصـ،هاينة أقدامهم في أرض فلسطين المباركة؛ ذلك لأن الصـ،هاينة راسخ في اعتقادهم أن افتعال الحروب أمر ضروري لغرضين رئيسيين:
- إلهاء المجتمع الإسر،ا،ئيلي غير المتجانس عرقيًّا، والذي يتكون من إثنيات عرقية متطاحنة.
- ضمان تلقي المساعدات الخارجية بواسطة الابتزاز، بهدف تحقيق مطامع استعمارية وصـ،هـ،يونية في المنطقة.
الأمر الذي يؤكد أن الصـ،هاينة لا يوجد في قاموس معتقداتهم البالية الفاسدة أي فكرة عن السلام والتعايش مع الآخر.
لذا يؤكد مرصد الأزهر رفضه لأي تصريحات غير مسؤولة تنال من حقوق الفلسطينيين تحت مزاعم دينية واهية هي في حقيقتها أهداف توسعية وأطماع استعمارية موشحة برداء الدين؛ وهو منهج الحركة الصـ،هـ،يونية ودأبها منذ نشأتها، والتي من خلاله تمكنت من إقناع عامة اليـ،،هود في أرجاء العالم بالهجرة إلى دولة فلسطين واحتلالها بالقوة المفرطة.
ويشدد المرصد كذلك على أن العالم جميعًا بات يُدرك اليوم مكر الصـ،،هاينة ومخططاتهم التي جرت على منطقة الشرق الأوسط حروبًا ودمارًا لم يشهد مثلها في التاريخ الحديث، وتكاد هذه الحروب اليوم تلقي بظلالها على العالم بأكمله جراء أطماع الصــ،،هاينة ومن يقف وراءهم.