الجنود الروس يستخدمون مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
روسيا – تستخدم مشاة البحرية الروسية مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي، في منطقة العملية العسكرية الخاصة .
وقال مراسل صحيفة “إزفيستيا” في المنطقة دينيس فوروبيوف إن تلك الدرونات أخف وزنا من مسيرات “لانتسيت” الشهيرة، وتتميز بمدى عمل أطول.
وقال أحد مشغّلي الدرونات الروسية، إن المسيّرة التي تسمى “مولنيا” (الصاعقة) تحلق إلى مسافة 30 كم.
وقال إنه يمكن مقارنتها بمسيرة “لانسيت” من حيث القدرة ومدى العمل، لكنها أقل تكلفة. ويتم تركيبها بسرعة، وتطلق المسيرة من منجنيق، وتستطيع مكافحة وسائل الحرب الإلكترونية للعدو بفضل نظام الذكاء الاصطناعي المزودة به، وتبلغ سرعتها 80 كم في الساعة، وإيقاف مثل هذه المسيرة في القتال يعتبر أمرا مستحيلا.
وأشار إلى أن “الصاعقة” قد دمرت مدفع “غفوزديكا” الذاتي الدفع و3 مدافع من طراز “دي – 20”. ويستخدمها جنود لواء المشاة البحرية التابع لأسطول المحيط الهادئ الروسي لإصابة معدات ثقيلة للعدو، مثل الدبابات والمدرعات والمدافع الذاتية الدفع.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«جوجل» تطور مساعداً بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
قالت شركة جوجل الأميركية العملاقة اليوم الأربعاء إنها طورت أداة ذكاء اصطناعي لتكون بمثابة مساعد افتراضي للعلماء في مجال الطب الحيوي.
وأضافت الشركة أن الأداة الجديدة، التي اختبرها علماء في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة وإمبريال كوليدج لندن، تستخدم التفكير المنطقي المتقدم لمساعدة العلماء على تجميع قدر هائل من التجارب السابقة والخروج بفرضيات جديدة.
ووضعت (ديب مايند)، وهي وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لجوجل، العلم في مقدمة أولوياتها. ورئيسها ديميس هاسابيس من الفائزين بنوبل في الكيمياء العام الماضي عن تكنولوجيا طورتها الوحدة.
وفي تجربة تناولت تليف الكبد، قالت «جوجل» إن كل المقاربات التي اقترحها «مساعد العالم» المزود بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أظهرت نتائج واعدة واحتمالات لمنع أسباب المرض.
وأضافت «جوجل» أن النموذج أظهر قدرة بمرور الوقت على تطوير حلول توصل إليها الخبراء.
وقالت الشركة «رغم أن هذه النتائج أولية وتتطلب مزيداً من التحقق، فإنها تشير إلى مجال واعد لأنظمة الذكاء الاصطناعي ذات القدرات العالية... لتعزز وتسرع وتيرة عمل علماء من ذوي الخبرة».
وقال علماء عملوا في المشروع إنه يكمل عمل الباحثين ولا يحل محلهم.