بوابة الوفد:
2024-09-07@21:55:16 GMT

«العلم كله مدين.. لحضارة المصريين»

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

لا تزال فرقة المصريين قادرة على البقاء وتقديم فنها الجميل فى زمن يتوالى فيه سقوط الفرق الموسيقية و«البندات» عبر نصف قرن ومع أول بزوغ للفرقة فى منتصف السبعينيات استطاع الموسيقار هانى شنودة أن يقدم لوناً موسيقياً غير سائد فى وقتها، فرضه بقوة على زمن كانت فيه الأنماط الموسيقية السائدة لا تعتمد على فنون من التوزيع الموسيقى وتمكن هانى شنودة من التلحين لكبار الشعراء أمثال صلاح جاهين ود.

هانى زكى وشعراء آخرين حصل منهم على أجمل ما كتبوا مثل صلاح فايز وفؤاد حداد.

ينطلق هانى شنودة مع مهرجان العلمين تلك البقعة من مصر التى تحولت من مزرعة ألغام إلى مزرعة أنغام تهفو إليها قلوب المبدعين وآذان الباحثين عن فن جميل وسط ضوضاء غنائية أثرت بالسلب على أجيال، إلا أن مصر استطاعت بمهرجان العلمين أن تلفت العالم إلى أنها لا تزال قبلة للجمال مهما اعتراها من مسحات للقبح، تنطلق فرقة المصريين على المسرح الرومانى بالعلمين مساء السبت 27 يوليو، بأصوات منى العطار وتينا وسيف ليتغنوا بأغنيات «ماشية السنيورة» و«ماتحسبوش يا بنات» و«زحمة يا دنيا زحمة» و«أوقات أشوف ملامحك» و«هزنى».

يذكر أن الأديب العظيم نجيب محفوظ هو الذى سمى فرقة المصريين بهذا الاسم أثناء حوار أجراه نجيب محفوظ مع هانى شنودة قائلاً له: قدم أعمالاً للمصريين وسمى الفرقة بالمصريين، ومن وقتها عرفت الفرقة بهذا الاسم، وفى إطار هذا تقدم الفرقة على المسرح الرومانى أغنية قديمة تحتفى بمصر يعاد طرحها تقول: «العالم كله مدين لحضارة المصريين والعالم أصبح عالم بينا إحنا يا مصريين».

وكان هانى شنودة قد لحن أكثر من أغنية وطنية من أشهرها «يا بوى يا مصر أما الواحد بيحبك حب» التى تغنى بها المطرب محمد الحلو، وأغنية «يوم الهنا» التى تغنت بها المطربة نجاة، وسيقدم هانى شنودة فى حفل العلمين الموسيقى التصويرية لفيلم «المشبوه» و«شمس الزناتى» وكانت «تيم موسيقية» قد ذاعت كثيراً وانتشرت للفنان هانى شنودة خاصة فيلم «شمس الزناتى».

يذكر أيضاً أن هانى شنودة يعكف خلال هذه الأيام على إتمام «مكساچ» بعض الأغنيات الجديدة لمطربتى الفرقة «تينا» و«منى العطار»، وكذلك قصيدة ابتهالية جديدة للمبتهل والمنشد محمود التهامى، سيقدمها فى حفلات قادمة بعد حفل العلمين الجارى الذى سيقدم حفل هانى فيه الإعلامى عمرو الليثى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرقة المصريين الموسيقار هاني شنودة صلاح جاهين هانى شنودة

إقرأ أيضاً:

إنشاء المدارس التعليمية

قدمت مقالى السابق فى ذات الجريدة وموقعها الرصين بعنوان مستقبل التعليم فى مصر، والآن نستكمله بمقالى هذا بعنوانه المذكور عاليه.. إن إنشاء المدارس التعليمية هو الواجب الذى تشيعه سياسة الحكومة فى تطوير التعليم، بل هو الضرورة والمشروعية والعنصر الأساسى للقاعدة المتينة التى تقوم عليها بناء النهضة العلمية والتعليمية فى مصر، لأنها الكيان المعنوى الخاص بطلاب العلم والتعليم، المترتب على تكوين شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم والاعتماد عليها، والتعبير عن قدرة ومكانة الدولة المادية، ورقى نبوغ فكر وتطور مستوى عقول أبنائها النجباء الأذكياء، لأنهم موضع اهتمامها وفخر تقدمها وصانعو مجد حضارتها، ثم أن المدارس هى الأصل فيمن يتخرج فيها إلى الجامعة من كبار رواد فلاسفة العلم والفكر والأدب، بعد أن نهلوا من روحانية شمس العلم التى تشرق نور ضيائه، فى عقول براعم وزهور تتفتح وتجاهد فى خدمة سبيل الأمة، لأنه عندما يسطع نور العلم يَسْخَرُ لخدمة الوطن والدفاع عن مصالحه وتنفع به البشرية جمعاء.

إن إنشاء المدارس التعليمية يعتبر أمتن أساس، يعتمد عليه فى نشر التعليم وحفظ طلابه وسط المجتمع، وهذا هو الأصل الثابت والغرض الأسمى لتخريج أجيال وكوادر صالحة فى المجتمع، وهذه مسألة من المسائل التى تعتنى وتهتم بها الجمهورية الجديدة، بأنها تنير السبيل لكل طالب علم يستفيد منه كل أفراد الشعب، وتلك هى المشروعية الصحيحة لإصلاح المنظومة التعليمية، حيث يشعر الطلاب بالاطمئنان النفسى لهداية معالم طريق العلم، وبث روح الأمل والطموح التى تبعثه حياة النهضة التنموية العظيمة لجمهورية العهد الجديد، الذى أرسى دعائم لبنتها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ونحن نتحدث عن أهم ميادين الإصلاح فى المنظومة التعليمية، أقوم بتوجيه رسالة إلى السيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى من خلال هذا المقال للمصلحة العامة، ونرجو من سيادته أن يلبى هذا النداء لخدمة أبنائنا الطلاب، إن بعض قرى طريق على ماهر باشا الخط الوسطانى مركز كفر الدوار محافظة البحيرة، لا يوجد بها مدارس بعد أن تم هدمها فى السابق، والقرى هى قرية ضيف وشبل ولم يتم بناء مدارس ابتدائية جديدة مكان القديمة، ولا بناء مدرسة إعدادية فى قرية الربع مئة على نفس الطريق، رغم أن الأهالى وفروا الأراضى الفضاء للمدارس وهم على أتم الاستعداد للمساهمة فى بنائها، حيث أن الزيادة السكانية فى هذه القرى المذكورة آنفا، تتطلب بأن يكون فى كل قرية مدرسة ابتدائى بالإضافة إلى مدرسة إعدادى تجمع كل تلاميذ القرى الثلاث، لأن كم من زهرة من البراعم الصغيرة من تلاميذ سكان هذه القرى، قد عصفت بهم رياح الموت صرعى على الطريق شهداء فى سبيل العلم، إلى جانب ما يواجه تلاميذ هذه القرى من تكدس فصول المدارس فى القرى التى يذهبون إليها، مما يفقدهم عدم الفهم الصحيح والتركيز لشرح المدرس، مما يلحق الضرر بالمركز العلمى للطالب ويخفضه إلى الحد الأدنى من مستواه.... وقد تكون جوهر المشاكل التى تواجه الطلاب ربما لا تقل خطورة عن مستوى الطالب فى بلادة الفهم والفكر، ألا وهى فقدان مدارس القرى المجاورة للبيئة الصحية وندرة المرافق الحيوية بها، أو حتى فصول ونوافذ جيدة التهوية... وعلى ذلك يتضح ما سبق ذكره عن أحوال تلك القرى الخاوية من المدارس الابتدائية، يكون أبناؤها من التلاميذ عرضة لمخاطر الطريق، وقلة عدد الأمكنة فى فصول مدارس القرى الأخرى، والتى يكون لها التأثير المباشر على حياة الطلاب التعليمية والاجتماعية والنفسية والصحية، حيث إن الراغبين فى طلب العلم من خلال هذا الشكل تنكشف لهم مثالبه، ويرسخ لديهم الإحساس بأنهم قد بدأوا فعلاً رحلة العذاب فى التنقل بين مدارس القرى وتكدسها بالطلاب... وأهيب بالحكومة أن تتخذ إجراءات فورية فى إنشاء مدارس جديدة على أنقاض المدارس القديمة، فى قرية ضيف وشبل وأيضا إنشاء مدرسة إعدادى فى قرية الربع مئة كما ذكرنا سابقا، من أجل إصلاح البيئة التعليمية التى يعيش فيها سكان هذه المناطق الريفية... والقضاء على جميع المشاكل والأخطار التى تهدد الطلاب، والمصاعب التى تعوق استكمال مسيرتهم التعليمية، وهذه رسالة واجبة على الحكومة أن تؤديها فى أمانة وإخلاص.

 

مقالات مشابهة

  • مخرج عريس البحر يكشف لـ "الوفد" كواليس مشاركة العرض في مهرجان العلمين
  • اليوم العالمي لمحو الأمية
  • الشيخ ياسر مدين يكتب: التشكيك في السيرة النبوية (7)
  • هانى سامح المحامى مهدد بالشطب من جدول نقابة المحامين
  • العلم ليس فقط للشباب.. أربيل تحتفل بتكريم خريجي محو الأمية (صور)
  • مكاسب معرض العلمين للطيران والفضاء
  • معاش لأسرة سامية
  • إنشاء المدارس التعليمية
  • مصر تستضيف أول معرض دولي للطيران والفضاء في مدينة العلمين
  • “دندرة” .. أول فرقة موسيقية بالذكاء الاصطناعي في العالم