كاتب صحفي: موقف كامالا هاريس تغير تجاه الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال محمد علي حسن، الصحفي المتخصص في الشؤون الخارجية، إن هناك لقاءين جمعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأول كان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، واستمر لمدة ساعة ونصف، والآخر مع نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس، واستمر لمدة 40 دقيقة.
الموقفان مختلفان بشكل طفيفوأوضح «علي»، خلال مداخلة على قناة «dmc»، أن الموقفان مختلفان بشكل طفيف، ولا يوجد بينهما اختلافات كبيرة، إلا أن ظهور «بايدن» في اللقاء يعد الأول له بعد غياب دام لأكثر من 10 أيام، نظرا لإصابته بفيروس كورونا، وبعدما ألقي على كاهله حمل كبير، بعد إعلان انسحابه من الانتخابات الأمريكية، وبدا موقفه متغيرا بعض الشيء حينما دعا «نتنياهو» علانية، لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومناقشة عدة أمور أخرى، منها المساعدات الإنسانية والوضع الإنساني في القطاع.
وأشار إلى أن موقف «هاريس» بدا متغيرا تماما عن مواقفها السابقة، وهذا ما أعلنته في تصريحاتها، مؤكدا تغير موقفها تجاه الحرب في قطاع غزة، وأجزمت على ضرورة إنهاء هذه الحرب؛ نظرا للأزمة الإنسانية التي يعيشها المدنيين في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا غزة بايدن
إقرأ أيضاً:
هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
كشفت مصادر أمريكية موثوقة تفاصيل مثيرة حول المحادثات الجارية في البيت الأبيض بشأن وضع سياسة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تجاه سوريا.
وأكدت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين عقدوا سلسلة من المشاورات مع شخصيات سورية وغير سورية لمناقشة طبيعة السياسة المقبلة تجاه هذا الملف الحساس.
اقرأ أيضاً روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير 17 مارس، 2025 أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها 17 مارس، 2025أحد المشاركين في هذه المشاورات أكد أن إدارة ترامب تولي أولوية قصوى لملف سوريا، وأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن السياسة الأمريكية الجديدة قريبًا، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يسعى إلى تطوير استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار المستجدات المعقدة في المنطقة.
في هذا السياق، أكدت المصادر أن فريق الرئيس ترامب في مجلس الأمن القومي يرى أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في دعم الرئيس السوري أحمد الشرع وتنظيمه.
وكشفت المصادر أن أنقرة تعتبر أحد الأطراف الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير في تحركات الشرع، بل وتحمل مسؤولية كبيرة عن بعض التصرفات التي تصدر عن نظامه.
وفقًا للمشاورات، يرى المسؤولون الأمريكيون أن تركيا تملك مفاتيح عديدة للتأثير على الشرع وتنظيمه، وأن الموقف التركي يشكل عنصراً مهمًا في تحديد كيفية التعامل مع الرئيس السوري ومستقبله السياسي.
ومن ناحية أخرى، أضافت المصادر أن فريق ترامب في مجلس الأمن القومي يتبنى موقفًا صريحًا حيال سوريا يتمحور حول مكافحة الإرهاب.
وأوضح أحد المصادر أن هناك شكوكًا قوية لدى المسؤولين الأمريكيين حول نوايا أحمد الشرع وتوجهاته، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس هيئة تحرير الشام، يعد جزءًا من شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية.
وأكد المصدر أن أفراد الهيئة الذين يتبعون الشرع يحملون عقيدة متطرفة ويمارسون العنف، وهو ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوثوق في حكمه أو في تحالفاته.
وأشار المصدر إلى أن رغم كل التغييرات التي قد تبدو في الساحة السورية، لا يوجد ما يضمن أن الشرع ومجموعته سيبتعدون عن ممارساتهم الإرهابية، خاصة وأن العوامل الميدانية قد تتغير بشكل سريع.
وخلص إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تبني سياسة ثابتة على أساس حكم مجموعة تاريخها مليء بالتطرف والعنف، حتى وإن بدوا الآن أكثر استقرارًا.
باختصار، هذه المحادثات تكشف عن مستقبل السياسة الأمريكية في سوريا وتطرح تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع نظام أحمد الشرع في ظل الاعتبارات الأمنية والإرهابية المستمرة في المنطقة.