الخبير المجددي يوجه نصائح للنحالين للحفاظ على النحل من #الحر الشديد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الحرارة الشديدة قد تسبب ذوبان شمع العسل في إطارات الخلية وموت اليرقات
قال خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي: إن رعاية النحل ليست فقط لتوفير منتجات النحل للتغذية وتعزيز الصحة العامة بل أيضا لأهمية النحل لدوره في تلقيح النباتات التي تعد غذاء للإنسان والحيوانات.
وأضاف : بعد ان أصبح النحل على راس قائمة الأحياء الهامة المهددة بالانقراض بسبب العديد من العوامل السلبية وأبرزها التغيرات المناخية القاسية، فحرارة الطقس المرتفعة تسبب قلة السوائل في الازهار والاغصان فيقل الرحيق الذي تجمعه النحلات وتضعف قدرتها على جمعه، وقد يسبب ارتفاع الحرارة الشديد في ذوبان شمع العسل في إطارات الخلية وموت اليرقات فيها ومع استمرار الحر تتوقف الملكة عن وضع البيض وتبدأ ذكور النحل في الموت ، ولذلك تحرص الجمعيات المسؤولة عن استدامة النحالة على القيام بالأبحاث لدراسة هذه العوامل والتثقيف العلمي للنحالين لمواجهة هذه العوامل.
ونصح النحالين باتخاذ بعض الإجراءات لحماية النحل والخلايا تشمل الاتي :
1. الحرص على ري النباتات المحيطة بالمناحل لزيادة الرحيق فيها وتلطيف الجو.
2. الاستفادة من الظلال التي توفرها أغصان وأوراق الأشجار في موقع النحالة بنقل الخلايا اليها لتبعدها عن الشمس.
3. وضع غطاء إضافي فوق الخلية مصنوع من القطن الأبيض ليعزل حرارة الشمس عن الخلية. وحديثا تتوفر خلية (هوكستر) التي تتميز بغطاء إضافي سميك لسطح الخلية مصنوع من البلاستيك الرغوي ويعلوه غلاف رقيق من الالمنيوم العاكس لأشعة الشمس.
4. وضع الخلايا في مستوى مرتفع عن سطح التربة لإبعادها عن حرارتها والمساعدة في تهويتها، تخفيض عدد الإطارات في الخلية لتسهيل تهويتها.
5. وضع محلول عسلي مخفف في وحدة التخزين داخل الخلية وكذلك خارجها قريبا من بوابتها وتوفر حبوب اللقاح كل العناصر الغذائية التي يحتاجها النحل لتوفير مجهوده
6. توفير مصادر للمياه حول الخلية وان لم يتوفر مصدر طبيعي توضع أحواض مليئة بالماء باستمرار مع نثر قطع صغيرة من الفلين تقف عليها النحلات لتمتص الماء ثم تعود لنثره داخل الخلية مع تحريك اجنحتها بسرعة لتلطيف الحرارة داخلها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
كشفت نتائج دراسة موسعة لفحص الفروق في حاسة السمع بين الأفراد عبر مجموعات سكانية مختلفة حول العالم، أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى بمقدار 2 “ديسبل” (وحدة لقياس شدة الصوت أو مستوى الصوت) في المتوسط مقارنة بالرجال، وهو فارق دقيق لكنه مؤثر.
وأجرى فريق دولي من العلماء، هذه الدراسة التي شملت تحليل كيفية استجابة الأذن والدماغ للأصوات بمستويات وترددات متنوعة، مع التركيز على تأثير العوامل البيولوجية والبيئية على القدرات السمعية.
وقام الباحثون باختبارات سمع شملت 450 شخصا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، همت دولا كـ “الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب إفريقيا وأوزبكستان”، وركزت الدراسة على قياس حساسية القوقعة داخل الأذن وكيفية نقلها للإشارات الصوتية إلى الدماغ عند التعرض لترددات مختلفة.
وأسفرت النتائج عن تفوق النساء في اختبارات إدراك الكلام، ما يشير إلى قدرة أدمغتهن على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة أكبر.
وفي هذا الاطار، أبرزت الباحثة المشاركة من جامعة “باث”، توري كينغ، أن هذا الفرق قد يكون ناتجا عن التعرض للهرمونات أثناء النمو في الرحم، حيث توجد اختلافات هيكلية طفيفة بين الرجال والنساء في تشريح القوقعة.
من جهتها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في تولوز في فرنسا، باتريشيا بالاريسك، أن من شأن هذه النتائج إعادة النظر في الفرضيات الحالية حول السمع، كما تبرز أهمية العوامل البيولوجية والبيئية في تحديد مدى حساسية الأذن.
وأضافت أن فهم هذه العوامل سيساعد في تحسين التعامل مع فقدان السمع والاختلافات الفردية في تحمل الضوضاء.
وخلص العلماء إلى أن زيادة حساسية السمع قد لا تشكل دائما ميزة، إذ يمكن أن تجعل النساء أكثر تأثرا بالضوضاء، مما قد يؤثر على جودة النوم والصحة القلبية.