«غضب الطبيعة».. ولاية أمريكية تتعرض لسلسة زلازل قوية بسبب تصرفات البشر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
صَبَّت الطبيعة غضبها على ولاية تكساس الأمريكية، نتيجة التصرفات البشرية التي تخل بالتوازن البيئي، فقد شهدت الساعات الماضية وقوع سلسلة زلازل بقوة 5.0 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل.
وقع أول زلزال في تكساس في تمام الساعات 10:30 مساءً بالتوقيت القياسي المركزي، وأتبعه سلسلة من الزلازل التي ضربت الولاية خلال الـ48 ساعة الماضية، الأمر الذي لفت انتباه العلماء الذين يعتقدون أن قطاع النفط والغاز في الولاية هو المسؤول عن ذلك.
سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزالا بقوة 2.5 درجة ضرب الولاية، بعد أيام قليلة من تعرض سكانها لزلزال بقوة 4.9 درجة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو يعد ثامن أكبر زلزال يضرب الولاية، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
شعر بالزلزال سكان تكساس على بعد 200 ميل من مركزه، مما أثر على 1.6 مليون شخص في مناطق بعيدة، مثل أوستن وجنوب أوكلاهوما ونيو مكسيكو.
سبب حدوث سلسلة الزلازلتوقع العلماء أن سلسلة الزلازل التي ضرب الولاية ترجع إلى حد كبير إلى «التكسير الهيدروليكي» والذي يحدث عند حقن مياه الصرف الصحي في الأرض؛ لإطلاق الغاز الطبيعي للطاقة.
ولاية تكساس الأمريكية تصنف على أنها الولاية الأولى في مجال التكسير الهيدروليكي، واعتبارًا من فبراير 2017، كانت موطنًا لـ279 بئرًا للنفط والغاز، ولكن بحلول عام 2023، ارتفع هذا العدد إلى 373 بئرًا نشطًا.
أما المنطقة القريبة من مكان وقوع الهزات الأرضية فشهدت أيضًا زيادة كبيرة في النشاط الزلزالي منذ عام 2019، وهو ما جعل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تعتقد أن سلسلة الزلازل تكون مرتبطة بالتقنيات المستخدمة لاستخراج النفط والغاز الطبيعي من الأرض.
عملية التكسير الهيدروليكي تتضمن قيام عمال المناجم بالحفر عميقًا في سطح الأرض، وإطلاق المياه تحت ضغط عالٍ، ما يؤدي إلى انفجار صغير لإطلاق الغاز الطبيعي والنفط اللذين يمكن استخدامهما في إنتاج الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولاية أمريكية سلسلة زلازل
إقرأ أيضاً:
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن وثيقة صادرة عن اتحاد المصنعين الإسرائيليين تحذر من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 17% على الصادرات الإسرائيلية، ودعت إلى تخفيضها إلى 10% لتجنب أضرار اقتصادية جسيمة.
التأثيرات الاقتصادية المتوقعة
انخفاض الطلب على الصادرات:
وبحسب الوثيقة، من المتوقع أن تنخفض الصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة بمقدار 2.3 مليار دولار.
كما قد تُفقد إسرائيل 20% من صادراتها إلى السوق الأمريكية.
خسائر سنوية ضخمة:
وبحسب ذات الوثيقة، ستتكبد إسرائيل خسائر تقدر بنحو 3 مليارات دولار سنوياً بسبب هذه الرسوم.
وتعد صناعة الكمبيوتر والإلكترونيات الأكثر تضرراً، حيث قد تصل خسائرها إلى 900 مليون دولار سنوياً.
خسائر في الوظائف:
وفقا للوثيقة، قد يفقد 26 ألف عامل إسرائيلي في القطاعات التصديرية وظائفهم نتيجة هذه الإجراءات.
دعوات إسرائيلية لتخفيف الرسوم
طالب اتحاد المصنعين الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتدخل لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيض الرسوم من 17% إلى 10%، في محاولة لتقليل الضرر على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأعلن الرئيس الأميركي ونالد ترامي الأربعاء 4 نيسان/أبريل، عن فرض تعريفات جمركية جديدة وواسعة النطاق في خطوة وصفها بـ”إعلان التحرير الاقتصادي للولايات المتحدة”، حيث شملت الإجراءات فرض ضريبة بنسبة 25% على السيارات المستوردة، و20% على جميع الواردات الأخرى، مع نسب أعلى استهدفت شركاء تجاريين محددين:
%34 على الواردات الصينية.
%24 على الواردات اليابانية.
%20 على واردات الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أفادت به شبكة “سي إن إن بيزنس” الأميركية