بالأنشطة الرياضية.. مركز شباب القصير يواجه العنف الاجتماعي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نفذ مركز شباب القصير بالبحر الأحمر، اليوم الجمعة نشاط رياضي عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، يأتي ذلك ضمن أنشطة أندية السكان المنفذ بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاء ذلك بحضور لجنة متابعة من وزارة الشباب والرياضة يرأسها ياسر عبد العال مدير عام المشروع بالوزارة، يرافقه محمد مطر مدير عام المشروع بصندوق الأمم المتحدة ومحمود منسق المشروع بمؤسسة اتجاه وقد تم التنفيذ بمشاركة 30 عضوا من أعضاء المركز.
يهدف التدريب، إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا السكان ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وختان الإناث.. .والاهتمام برفع الوعي بصحة المراهقين وتنظيم الأسرة.
قام بالتدريب، المدربة أماني حسن عبد الحميد، بحضور مريم طارق، منسق اتجاه وتم تقديم الفعاليات باستخدام تقنيات متنوعة مثل تقنية الدراما والفيلم، والفعاليات الرياضية والجلسات التفاعلية بالإضافة إلى استخدام الفن متمثلا في جلسات الغناء، وعروض المسرح التفاعلي "فريق نواة".
من جانبه، أكد فراج عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، على ضرورة الاهتمام بأنشطة أندية السكان والتي تعتبر نقطة أساسية لرفع الوعي في المجتمع حيث تقوم بدور حيوي كمراكز لتوعية المجتمع داخل مراكز الشباب، ويأتي ذلك بمتابعة وإشراف نادية إبراهيم السيد، مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب، سعيد عطيتو، مدير إدارة شباب القصير، صلاح عبيد، المدير التنفيذي للمركز.
في سياق متصل، نفذت وزارة الشباب والرياضة، مهرجان ختام للأنشطة الكشفية، في إطار تنفيذ مبادرة "صيف شبابنا"، ضمن خطة دعم نشاط فرق الجوالة والجوالات بمحافظة البحر الأحمر، بحضور مسئولي مديرية الشباب والرياضة واللجنة التنسيقية وقادة الفرق الكشفية وفرق الجوالة والجوالات بمراكز الشباب بمحافظة البحر الأحمر، جاءت النتيجة كالتالي: فاز مركز شباب سفاجا بالمركز الأول، وحصل مركز شباب الميناء على المركز الثاني، بينما سجل مركز شباب القصير المركز الثالث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة البحر الأحمر أنشطة رياضية فعاليات رياضية مركز شباب القصير وزارة الشباب والریاضة شباب القصیر مرکز شباب
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
في ظل إصرار شديد من اللجنة الأولمبية الدولية للاستفسار عن مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، تقابله مراوغة غريبة ومحاولات للمماطلة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تواصل الرد على خطابات الأولمبية الدولية بخطابات خاوية من أي هدف أو مضمون، متجاهلة تمامًا خطورة الموقف.
خطورة الموقف تكمن في تجاهل طلب اللجنة الأولمبية الدولية بعرض مسودة التعديلات بشكل واضح وصريح، وهذا التجاهل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تعصف بمصير الرياضة المصرية وتجعلها مهددة بالتجميد.
الغريب أن وزارة الشباب والرياضة تتعمد التسويف في كل خطاب ترد به على طلب اللجنة الألمبية الدولية، ومن غير المفهوم لماذا تماطل حتى الآن في الرد بشكل واضح على هذه الخطابات.
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت بشكل صريح عرض مسودة التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، إلا أن الوزارة ذهبت في ردها إلى جهة مغايرة تمامًا ووجهت الشكر للجنة على مشاركتها في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية بالجزائر!.. فهل من شأن وزارة الشباب والرياضة المصرية أن تتوجه بالشكر للجنة الأولمبية الدولة على مشاركتها في هذه الفعاليات نيابة عن الجزائر نفسها؟.
وتصر وزارة الشباب والرياضة على إجراء هذه التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، رغم تقرير هيئة مستشاري رئيس مجلس الوزراء الذي أشار إلى أن بعض هذه التعديلات بها شبهة مخالفة لأحكام الدستور المصري.