تحتضن فرنسا معظم المسابقات الرياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق الجمعة، إلا رياضة واحدة، ستقام على أرض جزيرة معزولة وسط المحيط الكبير.

الرياضة هي ركوب الأمواج، وهي من الرياضات المستحدثة في الأولمبياد.

أما الجزيرة، فهي جزيرة تاهيتي، في بولينيزيا الفرنسية، وهي ضمن أراضي ما وراء البحار التابعة لفرنسا وهي مجموعة من أرخبيلات بولينيزية تقع في جنوبي المحيط الهادي.

وتبعد الجزيرة 16 ألف كم عن العاصمة الفرنسية باريس، والرحلة بالطائرة تقترب من 24 ساعة كاملة.

والسبب لذلك، هو شهرة الجزية بالأمواج الخلابة المرتفعة، والتي قد تكون "مرعبة" في بعض الأحيان.

وبالنسبة لعشاق ركوب الأمواج، تعتبر تاهيتي من بين أفضل الأماكن لممارسة هذه الرياضة، وخاصة للمتمرسين منهم.

ولذلك، ستحتضن تاهيتي أفضل راكبي الأمواج، للتنافس على الميدالية الذهبية في هذه الرياضة، بفئتي الرجال والنساء، خلال أولمبياد باريس 2024.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ركوب الأمواج المحيط الهادي أولمبياد باريس 2024 تاهيتي ركوب الأمواج الأولمبياد أولمبياد ركوب الأمواج المحيط الهادي أولمبياد باريس 2024 أولمبياد

إقرأ أيضاً:

في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)

الولايات المتحدة – رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون” التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.

وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس “وودي” يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.

ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة “خدمة السفينة __ البحرية”، بينما بقي زجاجها الأمامي سليما رغم مرور ثمانية عقود على الغرق.

وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديدا في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها.

حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون”

وتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.

لكن الغموض ما زال يحيط بالسبب الذي جعلها تبقى على متن السفينة حتى لحظة الغرق النهائي، خاصة بعد توقف السفينة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات عاجلة قبل المعركة.

يذكر أن حاملة الطائرات “يو إس إس يوركتاون” التي دخلت الخدمة عام 1937، لعبت دورا محوريا في الأشهر الأولى من الحرب العالمية الثانية، قبل أن تصبح هدفا للقوات اليابانية. وتم اكتشاف حطامها عام 1988 في حالة جيدة، ليعود اليوم إلى الواجهة من جديد بهذا الاكتشاف غير المتوقع، الذي يضيف لغزا آخر إلى تاريخ السفينة العسكرية التي تحولت إلى متحف تحت الماء يحفظ بين جنباته قصصا وأسرارا من زمن الحرب.

العثور على سيارة في أعماق البحار

المصدر: The Post

 

مقالات مشابهة

  • كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • حوادث عالمية.. مقتل طالب طعنًا في فرنسا وغرق امرأة بين أمواج ألمانيا
  • تماثيل مسروقة ومخدرات في قبضة الأمن خلال مداهمة في جزيرة كريت اليونانية
  • إصابة تبعد إينوي عن تدريبات يوكوهاما قبل لقاء النصر
  • معسكر للناشئات استعدادا للمشاركة في بطولة باريس الدولية
  • 29 أبريل.. مسقط تستضيف الندوة الإقليمية لتوسيع نطاق التأمين
  • في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
  • زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
  • وداعاً مطاع الرياضة
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية