اختصاصي أمراض القلب: الأعراض الجانبية والمضاعفات للقاحات كورونا لا تتعدى الـ 1%
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور “محمد أحمد فتحي” اختصاصي أمراض القلب، أن الأعراض الجانبية والمضاعفات للقاحات كرورنا لا تتعدى نسبة الـ 1%.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “صباح العربية”، أن الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت أنه لا يوجد ما يستدعي الخوف والقلق، إثر تناول اللقاح لأن نسبة مضاعفاته لا تتعدي 1%.
وأكد أن الوفيات التي تحدث بين الرياضيين والرياضيات، إنما هي ناجمة عن المجهود الذي يبذلوه في أعمالهم الرياضية التي تؤثر على عضلة القلب، ومن ثم تؤثر على حركته.
وأشار إلى أن توقف عضلة القلب عن التحرك من الممكن أن يكون بسبب الضغط الزائد عليها أثناء ممارسة الألعاب الرياضية.
اختصاصي أمراض القلب محمد أحمد فتحي: الأعراض الجانبية والمضاعفات للقاحات #كورونا لا تتعدى الـ 1%#صباح_العربية
شاهدوا الحلقة الكاملة على شاهد ????https://t.co/q8WSOHEOpk pic.twitter.com/QKdj90u4HL
— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) August 8, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).