مندوب الجزائر بمجلس الأمن: ما يحدث فى غزة كارثة تهدد الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكد مندوب الجزائر بمجلس الأمن، أن ما يحدث فى غزة كارثة تهدد الإنسانية.
مندوب الصين بمجلس الأمن: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء معاناة غزة المندوب الجزائري في مجلس الأمن: ضرورة تجنب استخدام التجويع كوسيلة حرب في غزة
وقال مندوب الجزائر خلال كلمته أثناء انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بخصوص الوضع في الشرق الأوسط، نقلتها قناة "إكسترا نيوز" ، اليوم الجمعة، إنه بلغ عدد الشاحنات 86 شاحنة يوميًا، ولكن هذا دون المستوى المطلوب، والمطلوب دخول 500 شاحنة يوميًا والتي تدخل السنة الماضية بشكل يومى لقطاع غزة.
المندوب الجزائري في مجلس الأمن: ضرورة تجنب استخدام التجويع كوسيلة حرب في غزة
وفي سياق متصل، أعرب المندوب الجزائري في مجلس الأمن، عمار بن جامع، عن إدانته لاستخدام التجويع كوسيلة حرب ضد المدنيين في غزة، وذلك خلال الاجتماع الذي دعا إليه مؤخراً لتأكيد أهمية تنسيق الاستجابة للأزمة الإنسانية في المنطقة.
وفي تصريحاته خلال الجلسة، قال بن جامع: "دعونا لهذا الاجتماع لنؤكد على ضرورة تنسيق استجابتنا للأزمة الإنسانية في غزة. لا يجب أن يمر يوم آخر يُستخدم فيه التجويع سلاحاً ضد المدنيين في غزة، فالكارثة التي تحدث في غزة تتحدى جوهر إنسانيتنا."
وأضاف بن جامع أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب استجابة منسقة وشاملة من المجتمع الدولي لتلبية احتياجات المدنيين المتضررين. ولفت إلى أن استمرار استخدام التجويع كوسيلة ضغط يساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لمنع المزيد من المعاناة.
ودعا المندوب الجزائري إلى تعزيز الجهود الدولية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وفعال إلى المتضررين، مشدداً على أن العمل الجماعي والتنسيق بين الدول والمنظمات الإنسانية سيكونان مفتاحاً لتخفيف معاناة المدنيين وتحسين الأوضاع في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن مندوب الجزائر بمجلس الأمن غزة الشرق الأوسط الجزائر مجلس الأمن الدولي كارثة تهدد الإنسانية المندوب الجزائری فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".
وقال الحزب في بيان: «تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك».
وتابع: «ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة»، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة.
والجدير بالذكر، أن الحزب دعم الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد خلال السنوات الماضية، التي بدأت منذ الانتفاضة الشعبية ضد الأسد في 2011.
ويشهد الساحل السوري، أحدثا دامية منذ الخميس الماضي، أخذة في التصاعد، حيث بدأت بهجوم جماعات مسلحة على كمائن تابعة للأجهزة الأمنية السورية؛ ما أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصرا، لتتصاعد الأحداث في الساحل الذي يضم غالبية علوية، وهي الطائفة التي ينتمي لها الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.