احذروا.. عواقب غريبة لابتلاع العلكة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمكن أن تتراكم العلكة في الجهاز الهضمي وتتصلب لتشكل "كتلة حجرية" تسمى "البازهر" (bezoar)، كما أن مضغ مواد أخرى غير قابلة للهضم، مثل الشعر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
وعلى الرغم من أن تناول الخضار والفاكهة مفيد جدا، إلا أن حالة "البازهر" يمكن أن تتشكل في بعض الأحيان من الأجزاء غير القابلة للهضم من هذه الأطعمة، مثل السليلوز.
وفي حديث لموقع The Conversation، قال الدكتور دان بومغارت، الخبير في علم الصيدلة وعلم الأعصاب من جامعة بريستول، إن ثمار الكاكي (أو البرسيمون)، وخاصة غير الناضجة، تميل إلى تكوين "البازهر" بسبب محتواها العالي من مادة "التانين"، الموجودة بشكل طبيعي في النباتات.
كما أضاف بومغاردت: "ألياف الفاكهة والخضروات والحليب والأدوية والعلكة (مثل العلكة المبتلعة) يمكن أن تشكل كتلة غير قابلة للهضم في المعدة، في حين أن تناول المواد غير العضوية مثل الورق والبوليسترين والبلاستيك يمكن أن يسبب "البازهر" أيضا".
ويمكن أن تكمن "البازهر" بصمت في الجهاز الهضمي لسنوات، لأنها لا تسبب أي أعراض يمكن أن تنبه الأطباء أو أفراد الأسرة إلى وجودها، بشرط ألا تعيق الوظيفة الطبيعية للأعضاء. ولكنها يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل أيضا، بما في ذلك الغثيان وآلام البطن والتقيؤ والقرحة وحتى النزيف الداخلي.
وأشار خبراء الصحة أيضا إلى الاستهلاك القهري للمواد غير الصالحة للأكل، مثل الشعر والورق والرمل، الذي يسمى طبيا "بيكا". فالأطفال الصغار، وكذلك البالغين الذين يعانون من صعوبات التعلم، هم من بين الأشخاص الأكثر شيوعا للإصابة بـ"بيكا"، لكن البالغين الذين يعانون من إجهاد عقلي أو إكراه أو يعانون من نقص الحديد أو الزنك في نظامهم الغذائي، يمكن أن يصابوا بهذه الحالة أيضا.
ويمكن أن تصاب النساء الحوامل أيضا بـ"بيكا"، فيما يُعتقد أنه رد فعل لجسمهن الذي يبحث عن أنواع معينة من العناصر الغذائية.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب