بريطانيا تسحب اعتراضها على مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
في تحول دراماتيكي، سحبت لندن اعتراضها على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يأتي هذا التغيير في السياسة بعد التغيير الحكومي الذي شهدته بريطانيا مؤخراً.
اعلانصرح متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر بأن الحكومة الجديدة تلتزم بشدة بمبادئ سيادة القانون واستقلال القضاء على الصعيدين المحلي والدولي.
في عهد الحكومة السابقة، طلب حزب المحافظين من المحكمة تقديم ملاحظات مكتوبة حول قدرتها على ممارسة الولاية القضائية على المواطنين الإسرائيليين، نظراً لأن السلطة الفلسطينية لا تمتلك هذه الولاية. ومع ذلك، لم يقدم المحافظون اعتراضاً كاملاً قبل الانتخابات.
كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في مايو طلبات لإصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حيث اتهمتهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة منذ أكتوبر من العام الماضي. وقد نفت إسرائيل بشدة هذه الاتهامات.
هكذا رد نتنياهو وحلفاؤه على تحرك مدعي الجنائية الدولية ضده"مراسلون بلا حدود" تتقدم بشكوى جديدة ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية حول مقتل صحافيين في غزةإسرائيل والجنائية الدولية.. تجسس وترهيب ومدعي عام المحكمة يكشف: قيل لي إن لاهاي وُجدت لبوتين وأمثالهأوروبا منقسمة بشأن سعي الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه وقادة من حماسوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زار الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اجتمع مع نتنياهو ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، داعياً إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي يونيو، أكد لامي، الذي كان آنذاك وزير الخارجية في حكومة الظل المعارضة، أن المملكة المتحدة ستلتزم بأي حكم صادر، مشيراً إلى التزام الحزب العمالي بالنظام القائم على القواعد والقانون الدولي.
يُظهر قرار الحكومة البريطانية الجديد تبايناً واضحاً مع الموقف الأمريكي، حيث لم تصادق واشنطن على نظام روما الذي أسس المحكمة الجنائية الدولية. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وصف قرار المحكمة في مايو بـ"الصادم"، مشيراً إلى أنه يساوي بشكل غير دقيق بين دولة ديمقراطية وجماعة حماس المسلحة.
كما أعادت بريطانيا تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تباين مع الولايات المتحدة التي أوقفت تمويلها حتى منتصف عام 2025 بعد اتهام إسرائيل لـ13 من موظفي الوكالة بالمشاركة المباشرة في هجمات 7 أكتوبر.
من المحتمل أن يتأخر القرار النهائي بشأن أوامر الاعتقال، حيث يمكن أن تتدخل دول أخرى مثل ألمانيا وجنوب إفريقيا في القضية.
المصادر الإضافية • أ.ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة العدل الدولية: الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وانتهاك لاتفاقيات جنيف محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح قرار محكمة العدل الدولية المرتقب بشأن وقف الحرب في غزة.. لماذا تخشى إسرائيل الإدانة؟ اعتقال بريطانيا المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next انطلاق أولمبياد باريس وسط حماسة جماهيرية وتحديات لوجستية يعرض الآن Next إليك ما يجب معرفته عن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يعرض الآن Next وزير النقل الفرنسي: السلطات لم تتلقَّ أي تحذيرات مسبقة قبل هجمات التخريب على شبكة السكك الحديدية يعرض الآن Next العالم يغلي... رقم قياسي جديد لليوم الأكثر سخونة على الإطلاق يعرض الآن Next غضب في إسرائيل من تصريحات هاريس بضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة اعلانالاكثر قراءة شاهد: شرطة الكابيتول ترش رذاذ الفلفل على متظاهرين ضد نتنياهو بالعاصمة واشنطن إعصار جايمي يتسبب في مقتل 13 شخصا ونزوح 600 ألف في الفلبين مطار فرانكفورت: إلغاء نحو 140 رحلة جوية بعد استيلاء نشطاء المناخ على مدارج الطائرات بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة بايدن في خطابه للأمة: لهذه الأسباب انسحبت من السباق للانتخابات الرئاسية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا إيطاليا كامالا هاريس مال تهديد إرهابي فيديو فلاديمير بوتين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا اعتقال بريطانيا المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا إيطاليا كامالا هاريس مال تهديد إرهابي فيديو فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية المحکمة الجنائیة الدولیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».