80 دولة تتوصل لاتفاق حول التجارة الإلكترونية.. لم تدعمه الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
توصلت نحو 80 دولة اليوم الجمعة إلى اتفاق يحدد القواعد التي تحكم التجارة الرقمية العالمية، حيث تضمنت الاعتراف بالتوقيعات الإلكترونية والحماية من الاحتيال عبر الإنترنت، وفقا لوكالة رويترز.
ووزعت الدول المنسقة وهي أستراليا واليابان وسنغافورة، ما قالت إنه "نص متوازن" بعد خمس سنوات من المفاوضات، وهو ما أشاد به الاتحاد الأوروبي باعتباره "تطورا تاريخيا" ووصفته بريطانيا بأنه "ريادي".
وذكر النص، أن الأطراف ستسعى إلى الحد من رسائل البريد الإلكتروني التطفلي وحماية البيانات الشخصية وتقديم الدعم للدول الأقل نموا، وفقا لرويترز.
وشاركت 91 دولة من أصل 166 دولة عضو في منظمة التجارة العالمية، في المفاوضات، منها الصين وكندا والأرجنتين ونيجيريا والسعودية.
من جانبها، قالت بريطانيا إن الاتفاق سيلزم جميع المشاركين بجعل الوثائق والعمليات الجمركية رقمية مع الاعتراف بالوثائق والتوقيعات الإلكترونية، ووضع ضمانات قانونية ضد المحتالين عبر الإنترنت والادعاءات المضللة حول المنتجات.
بدورها، قالت الولايات المتحدة إن النص الجديد خطوة مهمة إلى الأمام، لكنه ما زال غير كاف ويتعين بذل جهود أخرى، تتضمن صياغة الاستثناءات نتيجة المصالح الأمنية الأساسية.
كما قالت ماريا باجان، السفيرة الأمريكية في منظمة التجارة العالمية في بيان "نتطلع إلى العمل مع الأعضاء المهتمين لإيجاد حلول لجميع القضايا المتبقية ودفع المفاوضات إلى نتيجة في الوقت المناسب".
وذكر فالديس دومبروفسكيس، مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، "تفاوضنا على أولى القواعد العالمية للتجارة الرقمية"، بحسب رويترز.
ونقلت الوكالة، عن مصدر تجاري مقيم في جنيف إن بعض الدول الأخرى مثل البرازيل وإندونيسيا وتركيا أبدت تحفظات أيضا وإن هذه التحفظات كانت في معظم الحالات حول نقاط ثانوية.
وقد يواجه المشاركون صعوبة في تحويل اتفاقهم إلى اتفاق رسمي في منظمة التجارة العالمية لأن هذا يتطلب توافق آراء بين جميع بلدان منظمة التجارة العالمية. وانتقدت الهند وجنوب أفريقيا بشكل خاص الاتفاقات التي لا تشمل جميع الأعضاء.
وخلال النصف الأول، من العام الماضي، بلغت قيمة التجارة الإلكترونية عبر الأجهزة المحمولة، (2.2 تريليون دولار)، وشكلت نسبة 60% من إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية.
وتشير توقعات منصة "ستاتيستا" المتخصصة بالإحصاء والتحليل المالي، إلى أن إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية سيرتفع خلال السنوات القادمة، ليتجاوز عام 2027 (3.4 تريليون دولار)، وذلك بسبب زيادة استخدام الهواتف المحمولة للتسوق، وسهولة الوصول إلى الإنترنت، واستخدام تطبيقات التسوق عبر الأجهزة المحمولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة التجارة الإلكترونية الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي إتفاق التجارة الإلكترونية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة التجارة العالمیة التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الاثنين أنّ الوقت حان للتوصل إلى اتفاق دولي بشأن الأوبئة لأنه إذا لم يحصل الآن فلن يحصل أبدا.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال افتتاح الجولة الـ13 من المفاوضات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، إنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه الوباء المقبل بمفردها.
وبعد 3 أيام من إعلان الولايات المتحدة رسميا أنها لن تشارك بعد الآن في المفاوضات، أضاف: "نحن في لحظة حاسمة بينما تستعدون لإتمام اتفاق الوباء في الوقت المناسب قبل (انعقاد) جمعية الصحة العالمية" في مايو/أيار.
وتابع: "يجب أن يحصل ذلك الآن وإلا فلن يحصل أبدا. ولكنني واثق بأنكم ستختارون الآن لأنكم تعلمون مدى خطورة الأمر".
وتهدف هذه المفاوضات إلى الانتهاء من الاتفاق قبل الاجتماع السنوي الرئيسي لجميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في مايو/أيار.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قررت الدول الأعضاء في المنظمة صوغ اتفاق بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد لتجنّب الأخطاء الجسيمة التي ارتُكبت خلال فترة كوفيد-19.
أسئلة رئيسةولكن تبقى أسئلة رئيسة، من بينها تلك التي تتعلق بتبادل البيانات بشأن مسببات الأمراض الناشئة والفوائد التي يمكن تحقيقها من ذلك، إضافة إلى تلك المرتبطة باللقاحات والاختبارات والعلاجات، ومراقبة الأوبئة.
إعلانوقال تيدروس أمس الاثنين: "تذكرون العبر التي تمّ استخلاصها بشق الأنفس من كوفيد-19 الذي أودى بنحو 20 مليون شخص وما زال يقتل. ولهذا السبب نحن هنا لحماية الأجيال المقبلة من تأثير الأوبئة المستقبلية".
وأكد أن السؤال بشأن "الجائحة المقبلة لا يتعلق بمسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا، بل متى ستحدث. هناك أمثلة في كل مكان حولنا: إيبولا وماربورغ والحصبة والملاريا والإنفلونزا…".
وبعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، وقّع دونالد ترامب مرسوما يسحب بموجبه الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. وينصّ مرسومه على أن واشنطن ستتوقف عن التفاوض خلال مرحلة الانسحاب التي من المقرر أن تستمر لمدة عام.
وأوضح تيدروس الاثنين أن واشنطن أبلغت منظمة الصحة العالمية رسميا الجمعة انسحابها من المفاوضات.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الذي يأمل أن تتراجع واشنطن عن قرارها، أنه "لا يمكن لأي بلد أن يحمي نفسه بمفرده"، مضيفا أن "الاتفاقات الثنائية لا تفي بالغرض".
وحثت المنظمات غير الحكومية المشاركة في المفاوضات الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على التوصل إلى اتفاق.