«جدة» التاريخية تحتفل بمرور 10 سنوات على انضمامها لقائمة اليونسكو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يحتفى برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، بمرور 10 أعوام على تسجيل منطقة جدة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمى فى العام 2014م.
وأوضح برنامج جدة التاريخية أنه يواصل جهود إعادة إحياء المنطقة؛ للحفاظ على إرثها الثقافى والعمرانى، وتحويلها إلى وجهة تراثية عالمية تماشياً مع رؤية المملكة 2030، مثمناً جهود أمانة محافظة جدة وهيئة التراث فى التعاون بالحفاظ على تراث المنطقة.
وأضاف البرنامج أن جدة التاريخية بما تمتلكه من مقومات معمارية وعمرانية وثقافية فريدة تمتد على مساحة 2,5 كيلو متر مربع، تمتاز كذلك بموقعها الجغرافى المهم على ساحل البحر الأحمر، وقد أصبحت منذ القرن السابع الميلادى ميناءً رئيساً للحجاج القادمين إلى مكة المكرمة، وملتقى لطرق التجارة العالمية بين قارتى آسيا وأفريقيا، ومركزاً للتبادل الثقافى والاقتصادى.
وأشار البرنامج إلى أن المنطقة تضم أكثر من 650 مبنى تراثياً و 5 أسواق رئيسة تاريخية وعدة مساجد تاريخية، ومدرسة تاريخية واحدة، وتمتاز بالطراز المعمارى والنسيج العمرانى لمدن ساحل البحر الأحمر التاريخية، بمبانيها متعددة الطوابق ومكوناتها الخشبية وطرق بنائها التقليدية، وشوارعها الضيقة التى أسهمت من تعزيز التكاتف الاجتماعى فى الماضى.
وأكد البرنامج أن تسجيل جدة التاريخية ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمى جاء لاستيفائها 3 من معايير تصنيف المناطق التاريخية على أنها ذات قيمة استثنائية عالمياً، وركزت هذه المعايير على أن تعرض المنطقة تبادلاً مهماً للقيم الإنسانية على مدى فترة من الزمن أو داخل منطقة ثقافية، حول التطورات فى الهندسة المعمارية والفنون الأثرية، وتخطيط المدن، إلى جانب أن تكون مثالاً بارزاً لنوع من المبانى أو المجموعات المعمارية أو التكنولوجيا التى توضح عدة مراحل مهمة فى تاريخ البشرية، ثالثاً أن تكون المنطقة مرتبطة بالأحداث أو التقاليد الحية مع الأفكار أو المعتقدات أو الأعمال الفنية والأدبية ذات الأهمية العالمية البارزة.
واستناداً إلى معايير قائمة اليونسكو للتراث العالمى لتصنيف جدة التاريخية، وضع البرنامج 4 ركائز أساسية لجهود إعادة إحياء المنطقة، تشمل التراث الثقافى غير المادى، والتنقيب والآثار «السور والبوابات التاريخية»، والنسيج العمرانى «الأسواق، الساحات، الشوارع»، والمبانى التاريخية «البيوت، المساجد، الأربطة»، كما وضع البرنامج عدداً من المعايير والمبادئ للحفاظ على التراث بالمنطقة، منها استخدام المواد التقليدية فى عمليات الترميم، وتحديد العناصر الأصلية والمرممة، والحفاظ على الارتفاعات الحالية للمبانى.
وواجهت جهود إعادة إحياء المنطقة بعض التحديات التى من أبرزها، إنقاذ المبانى الآيلة للسقوط بالمنطقة بسبب تهالك البنية التحتية، وتدعيمها وترميمها مع الحفاظ على هيكلها الأصلى وضمان استدامتها، وتوعية المجتمع المحلى بأهمية جهود الحفاظ على تراث المنطقة، وتحسين البنية التحتية والخدمات مع مراعاة الحفاظ على الطابع التاريخى والثقافى للمنطقة.
وجاء ذلك ضمن جهود البرنامج للحفاظ على التراث الثقافى والعمرانى للمنطقة، وتنمية مجالها المعيشى لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً لرواد الأعمال، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع فى إطار المخطط العام لمشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، والإشراف على تنفيذ أعمال تحسين البنية التحتية بالمنطقة وترميم وإعادة تأهيل مبانيها، ما يسهم فى إثراء تجربة الزوار وتعزيز المنطقة كوجهة سياحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج جدة التاريخية قائمة اليونسكو جدة التاریخیة إعادة إحیاء
إقرأ أيضاً:
الدوي: نجاح جهود التوصل لهدنة في غزة يعود أولا لمصر (فيديو)
قال الكاتب الصحفي، بلال الدوي، إن نجاح جهود التوصل لاتفاق هدنة في غزة وعودة الاستقرار للمنطقة يعود أولا لمصر، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية نجحت بامتياز في أخطر اختبار مرت به مصر منذ 30 يونيو عام 2013، وهو عدم تنفيذ المخططات الإسرائيلية في إقليم الشرق الأوسط.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيليوأضاف «الدوي»، خلال لقاء ببرنامج «الصحافة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر وقفت صامدة وثابته ثبات الجبال أمام هدف الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا وتصفية القضية الفلسطينية.، مشيرًا إلى أن مصر كان لها الدور الريادي في التفاوض منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الجماعية لشعب الفلسطيني والرئيس الأمريكي جو بايدن أشاد بالموقف والدور المصري مرارً وتكرارًا.
القوى السياسية والمنظمات الدوليةوتابع: «جميع القوى السياسية والمنظمات الدولية أشادت بدور مصر القوي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول حتى النجاح في الوصول لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار».
وكان المُتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد قال في تغريدة له عبر موقع "إكس"، :"بُناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقق إطلاق النار في غزة في تمام الساعة 8:30 صباحاً.
جهود إعمار غزة تُركز على إعادة بناء ما دمرته الحروب المتكررة مع إسرائيل، وتشمل إصلاح البنية التحتية والمنازل والمؤسسات. تُساهم في هذه الجهود جهات دولية وإقليمية مثل الأمم المتحدة وقطر ومصر، بهدف تحسين الظروف المعيشية. تعيق هذه الجهود الحصار المفروض على القطاع وصعوبات التنسيق السياسي.
بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.
ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة
تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان