«خطة في منتهى الذكاء».. هندي يعود من الموت ويتحول إلى مجرم خطير
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
واقعة مثيرة للجدل بطلها رجل هندي لجأ إلى تصرف غريب كطريقة يائسة لإثبات أنه على قيد الحياة، وذلك بعدما أعلنت الحكومة وفاته وإصدار شهادة وفاة باسمه واعتقد الجميع أنّه رحل.
سبب غريب وراء ارتكاب الجريمةوبحسب موقع «oddity central»، فإنّ الرجل الهندي بابورام بهيل من قرية ميثورا في ولاية راجاستان، والبالغ من العمر 40 عامًا، نفذ خطة في منتهى الذكاء لإثبات أنه على قيد الحياة بعدما أعلنت الحكومة وفاته ظلمًا، وبدأ في ارتكاب عدة جرائم حتى يلفت نظر المسؤولين إلى وجوده، بعدما ظل فترة طويلة يحاول إقناع السلطات بأنه لا يزال حيًا، بعد إصدار شهادة وفاة باسمه.
كما حاول تصحيح الخطأ، مناشدًا شيوخ قريته والسلطات الحكومية، ولكن دون جدوى، لذلك قرر اللجوء إلى خيار أكثر تطرفًا خوفًا من مصادرة جميع ممتلكاته بعد ادعاء وفاته.
وتوصل «بابورام» إلى استنتاج مفاده أنّ التحول إلى مجرم خطير هو أفضل طريقة لجذب الانتباه إلى مشكلته، حتى قرر في وقت سابق من الشهر الحالي الإمساك بسكين وزجاجة بنزين لنشر الإرهاب داخل مدرسة محلية، وتسبب في إصابة معلمين بجروح خطيرة وهما القائم بأعمال مدير المدرسة «هارديال» والمعلم «سوريش كومار»، بالإضافة إلى أحد أولياء الأمور.
ووفقًا لتقرير الشرطة، احتجز «بابورام» بهيل أيضًا العديد من الطلاب والمعلمين كرهائن، حتى وصلت قوات إنفاذ القانون وألقت القبض عليه.
هل نجحت خطة «بابورام» بهيل؟وخلال الاستجواب، أوضح الرجل الأربعيني أنه جرى إعلان وفاته ظلمًا، وبعد محاولات متكررة لإلغاء شهادة وفاته، أصيب باليأس لإثبات أنه على قيد الحياة، واعتقد أنّ ارتكاب جرائم خطيرة بما يكفي لاعتقاله لن يترك للشرطة خيارًا آخر سوى اعتقاله وتسجيل اسمه في سجلات الشرطة، كدليل على أنه لم يكن ميتًا بالفعل.
وجرى القبض على «بابورام» بهيل بسبب جرائمه، ونجحت خطته بالفعل؛ بعدما أعلنت الشرطة عن إجراء تحقيقًا في ادعاءاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سبب غريب جريمة قتل شهادة وفاة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. ماذا تعرف عن سليمان خاطر؟
سليمان خاطر، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع ذكرى وفاته، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول سليمان خاطر.
سليمان خاطروُلد في قرية أكياد البحرية بمحافظة الشرقية عام 1961، دخل التاريخ بحادثة أثارت جدلًا واسعًا وانتهت بوفاته الغامضة داخل السجن في يناير 1986.
حادث رأس برقةفي الخامس من أكتوبر 1985، بينما كان سليمان يؤدي خدمته العسكرية في قوات الأمن المركزي بمنطقة رأس برقة جنوب سيناء، قام بإطلاق النار على مجموعة من السياح الإسرائيليين حاولوا تجاوز نقطة حراسته.
أسفر الحادث عن مقتل سبعة إسرائيليين، بينهم أربعة أطفال، وإصابة آخرين، وأفادت التقارير أن سليمان أمرهم بالتوقف عن تجاوز المنطقة، لكنهم لم يستجيبوا، مما دفعه لإطلاق النار عليهم.
ردود الفعل ومحاكمتهسلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وتمت محاكمته عسكريًا بموجب قانون الطوارئ، حيث صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة. أثارت المحاكمة جدلًا كبيرًا في الأوساط السياسية والشعبية المصرية.
في حين وصفته الصحف الحكومية بالمختل نفسيًا، اعتبرته المعارضة بطلًا قاوم التطبيع.
وفاته الغامضةفي السابع من يناير 1986، أعلنت السلطات المصرية وفاة سليمان داخل زنزانته بالسجن الحربي، مدعية أنه انتحر باستخدام مشمع الفراش.
إلا أن عائلته وشريحة واسعة من المصريين شككوا في الرواية الرسمية، واعتبروا أن الحادثة تحمل شبهات اغتيال.
ردود الفعل الدوليةأصبحت قضية سليمان خاطر قضية رأي عام محلي ودولي، قامت إيران، في عهد آية الله الخميني، بإصدار طابع بريد يحمل صورته تكريمًا له، كما أطلقت اسمه على أحد الشوارع في طهران.