واقعة مثيرة للجدل بطلها رجل هندي لجأ إلى تصرف غريب كطريقة يائسة لإثبات أنه على قيد الحياة، وذلك بعدما أعلنت الحكومة وفاته وإصدار شهادة وفاة باسمه واعتقد الجميع أنّه رحل.

سبب غريب وراء ارتكاب الجريمة

وبحسب موقع «oddity central»، فإنّ الرجل الهندي بابورام بهيل من قرية ميثورا في ولاية راجاستان، والبالغ من العمر 40 عامًا، نفذ خطة في منتهى الذكاء لإثبات أنه على قيد الحياة بعدما أعلنت الحكومة وفاته ظلمًا، وبدأ في ارتكاب عدة جرائم حتى يلفت نظر المسؤولين إلى وجوده، بعدما ظل فترة طويلة يحاول إقناع السلطات بأنه لا يزال حيًا، بعد إصدار شهادة وفاة باسمه.

كما حاول تصحيح الخطأ، مناشدًا شيوخ قريته والسلطات الحكومية، ولكن دون جدوى، لذلك قرر اللجوء إلى خيار أكثر تطرفًا خوفًا من مصادرة جميع ممتلكاته بعد ادعاء وفاته.

وتوصل «بابورام» إلى استنتاج مفاده أنّ التحول إلى مجرم خطير هو أفضل طريقة لجذب الانتباه إلى مشكلته، حتى قرر في وقت سابق من الشهر الحالي الإمساك بسكين وزجاجة بنزين لنشر الإرهاب داخل مدرسة محلية، وتسبب في إصابة معلمين بجروح خطيرة وهما القائم بأعمال مدير المدرسة «هارديال» والمعلم «سوريش كومار»، بالإضافة إلى أحد أولياء الأمور.

ووفقًا لتقرير الشرطة، احتجز «بابورام» بهيل أيضًا العديد من الطلاب والمعلمين كرهائن، حتى وصلت قوات إنفاذ القانون وألقت القبض عليه.

هل نجحت خطة «بابورام» بهيل؟

وخلال الاستجواب، أوضح الرجل الأربعيني أنه جرى إعلان وفاته ظلمًا، وبعد محاولات متكررة لإلغاء شهادة وفاته، أصيب باليأس لإثبات أنه على قيد الحياة، واعتقد أنّ ارتكاب جرائم خطيرة بما يكفي لاعتقاله لن يترك للشرطة خيارًا آخر سوى اعتقاله وتسجيل اسمه في سجلات الشرطة، كدليل على أنه لم يكن ميتًا بالفعل.

وجرى القبض على «بابورام» بهيل بسبب جرائمه، ونجحت خطته بالفعل؛ بعدما أعلنت الشرطة عن إجراء تحقيقًا في ادعاءاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سبب غريب جريمة قتل شهادة وفاة

إقرأ أيضاً:

كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء

تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.

 

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • الدولار يعود للانخفاض أمام الدينار في بغداد واربيل
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • ???? الفاضل الجبوري الان مجرم حرب يتوعد بتدمير البنية التحتية للسودان
  • أسرة صبحي عطري تطالب بسرعة الإجراءات لدفن الجثمان
  • باكستان تتوقع هجومًا عسكريًا هنديًا على أراضيها في غضون 36 ساعة
  • بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا.. من هو أسطورة بناء المحركات إد بينك؟
  • الموت يغيّب الأديب العراقي رجب الشيخ
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • شاهد.. مؤيدون لفلسطين يهاجمون بن غفير داخل الكونغرس الأميركي