ذمار.. مسيرات جماهيرية حاشدة انتصاراً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون/ ذمار شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “انتصارا لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وفي المسيرات بمدينة ذمار التي شارك فيها المحافظ محمد ناصر البخيتي، وفي مراكز مديريات رضوان وجبل الشرق والمنار وعتمة ووصاب العالي، والأحد ومشرافة في وصاب السافل، جدد المشاركون التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ خيارات الرد الحازم على العدو الإسرائيلي جراء اعتدائه على الحديدة.
وأعلنوا الجهوزية العالية والاستعداد التام للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر.
وحيا بيان صادر عن المسيرات، صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية والأمريكية، والعمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية والتي تنكل بالعدو الإسرائيلي.
كما حيا، سواعد أبطال القوات المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم، داعياً إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بعملية “يافا”.
وأكد البيان، أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة إنما أشعل في قلوب الشعب اليمني الغضب عليه وزاده قناعة ويقيناً بأنه مجرم وباغ، وأن العمليات العسكرية اليمنية مستمرة، والرد آت لا بد منه كما قالها سيد القول والفعل وعلى الباغي تدور الدوائر.
واستنكر، التخاذل العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة بدعم امريكي وغربي غير محدود.
وخاطب بيان المسيرات الزعماء العرب والمسلمين المتخاذلين “إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني فدافعوا عن كرامتكم التي أهدرها المجرم نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”.
وأشاد البيان، بالجهود التي تعزّز من توحيد وتلاحم الصف الفلسطيني .. مجدداً التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني المبدئي والحر والأخلاقي في مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ولن يرهبه أي عدوان مهما كان. # مسيرات جماهيرية#دعما للشعب الفلسطيني#مسيرة "انتصاراً لغزة..ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد"#نصرة لغزةذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».