الثورة نت../

شهدت محافظة مأرب اليوم تسع مسيرات حاشدة تحت شعار “انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد” نصرة للشعب الفلسطيني.

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة مركزية لأبناء مديريات المربع الجنوبي، ردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة، مؤكدين أن الرد اليماني قادم وسيكون مزلزلا وموجعا للكيان الصهيوني وداعميه.

فيما دعا أبناء مديرية صرواح خلال مسيرة حاشدة، الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسئولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ورفع الصوت عاليا لوقف الجرائم الصهيونية، والاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

بدورهم أدان أبناء المربع الشمالي في مسيرة جماهيرية بساحة مجزر استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني في ظل تجاهل تام لتلك الجرائم من قبل المنظمات الدولية والأنظمة العربية.

في السياق ذاته أشاد أبناء مديرية حريب القراميش بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والعمليات العسكرية لحزب الله والمقاومة الإسلامية العراقية.

وباركت مسيرة لأبناء مديرية بدبدة تدشين القوات المسلحة اليمنية للمرحلة الخامسة من التصعيد والتي بدأت بالعملية النوعية لطائرة “يافا” المسيرة التي استهدفت قلب العدو.. مشيدين بالإنجازات العسكرية والأمنية.

وشهدت ساحات قانية والعمود والعبدية مسيرات حاشدة، حيا المشاركون فيها الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي والصابر، والمجاهدين الأبطال الذين يستمرون بكل فاعلية وصمود في التصدي للعدو الإسرائيلي والتنكيل بجنوده.

وثمن بيان صادر عن المسيرات دور القوات المسلحة اليمنية التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم.. مطالباً بالمزيد من الضربات في مرحلة التصعيد الخامسة.

وأكد أن ما قام به العدو من إشعال للنيران في الحديدة لتحقيق نصر زائف إنما أشعل في قلوب اليمنيين نار الغضب والاستبسال للرد الموجع والمزلزل.

ودعا بيان المسيرات زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين للدفاع عن كرامتهم المهدرة من قبل المجرم نتنياهو.. مجدداً الدعوة للأصوات الحية من شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك ليسمع الأعداء أصواتهم الغاضبة وبأن الأنظمة العملية لا تمثلهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني

الثورة نت/..

شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة بمختلف المديريات تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.

وبارك المشاركون في المسيرات التي أقيمت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب الشعف، والعنان ورجوزة والغيل والسيل، والحميدات والمراشي والزاهر والخلق والمصلوب والمتون والمطمة، الانتصار التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على العدو الصهيوني.

وأشادوا بالصمود الأسطوري الذي سطره الفلسطينيون على مدى أكثر من 15 شهرا في وجه آلة القتل والحصار الصهيوني، وما قدموه من تضحيات جسيمة أثمرت في تحقيق هذا النصر الكبير.

وأكدت الحشود أن الشعب اليمني الذي أنخرط في معركة “طوفان الأقصى” إسنادا للشعب الفلسطيني سيظل في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.

وأوضح بيان مسيرات الجوف، أن هذه الجولة من الصراع تعد من أكبر الجولات في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو ومن خلفه الأمريكي بكل ما يملكون من قوة مادية، وتلقى فيها العدو أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله.

ولفت إلى أن هذه الجولة جسدت أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.

وتوجه البيان، بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير الذي كانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى، فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والامريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر.

وبارك للشعب الفلسطيني هذا الانتصار الإلهي العظيم، كما بارك للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عزالدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار التاريخي، الذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً.

وأكد البيان أن ذلك ما كان ليحصل لولا هذه التضحيات، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء.

كما بارك الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق.

وبارك البيان لقائد المسيرة القرآنية “هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله ومنّه علينا، بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية، وبجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة”.

وأكد الاستعداد للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني اسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.

كما جدد البيان التأكيد للأخوة في فلسطين على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة بالجوف تبارك للشعب الفلسطيني النصر على العدو الصهيوني
  • 15 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات بمأرب نصرة لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • 15 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات بمأرب نصرة للشعب الفلسطيني
  • محافظة حجة تشهد 220 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً لغزة
  • إب تشهد 114 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • الضالع.. مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية في المحويت نصرة لغزة وإعلانًا للجهوزية
  • مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء نصرةً لغزة واستمراراً في إسناد الشعب الفلسطيني
  • مسيرات حاشدة في 35 ساحة بصعدة نصرة لغزة
  • أبناء مديرية العنان في الجوف ينظمون وقفة مسلحة نصرة لغزة ويعلنون النفير العام