بدأت أولمبياد باريس رسميًا يوم الأربعاء مع انطلاق أولى مباريات كرة القدم للرجال وسباعيات الرجبي، وسط تدفق المشجعين إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي.

اعلان

وفيما كان الجميع يستعد لحفل الافتتاح مساء الجمعة، بدأت بعض الألعاب مسبقًا لاحترام أوقات تعافي الرياضيين وضمان إجراء النهائيات قبل الحفل الختامي في 11 أغسطس.

وفقًا للقواعد الأولمبية، يجب أن تكون هناك ثلاثة أيام على الأقل بين المباريات التي يشارك فيها نفس الفريق، وهو ما دفع إلى بدء بعض المسابقات قبل حفل الافتتاح الرسمي. هذه البداية المبكرة لم تمنع الجماهير من التوافد، حيث أعرب الكثير منهم عن حماسهم الكبير لمتابعة المباريات.

على الرغم من الحماس الكبير، واجه بعض المشجعين تحديات لوجستية وتنظيمية. فيلي من أيرلندا لم يواجه صعوبة في الوصول إلى ملعب فرنسا في باريس، ولكنه وجد المكان "فوضويًا بعض الشيء، بدون أسوار أو أي شيء..."، مما جعل تجربته يشوبها بعض الإحباط.

من ناحية أخرى، أعرب الفرنسي دينيس عن سعادته الكبيرة بفرصة مشاهدة حدث رياضي مختلف كل يوم، احتفالًا بعيد ميلاده الستين. "اليوم سأبدأ مع لعبة الركبي، وغدًا سأحضر مباراة كرة اليد. إنه لأمر رائع أن تكون قادرًا على مشاهدة الألعاب. إنه حلم".

التوتر بين موسكو وباريس مستمر.. روسيا: لن نرسل لاعبينا إلى الأولمبياد بصفة محايدين120 عامًا من المجد: اكتشف الدول الأكثر حصولًا على الميداليات في الأولمبيادفرنسا: تعزيزات أمنية مشددة قبل حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024أولمبياد باريس: اعتقال طاهٍ روسي للاشتباه بتخطيطه لـ "إثارة الأعمال العدائية"

مشجع فرنسي آخر، جاء لمشاهدة مباريات الرجبي السباعيات، وصف التجربة بأنها "لحظة رائعة للمشاركة". وقال: "مليئة بالمباريات، وسريعة جدًا، والكثير من الفرق، والكثير من الدول. لذلك من دواعي سروري دائمًا مقابلة بلدان أخرى".

على الجانب الآخر، قالت كلارا الآتية من لوس أنجلوس إنها واجهت صعوبات في القيام بأنشطة سياحية في باريس بسبب العوائق المختلفة في العاصمة الفرنسية، مما أثر على تجربتها.

تستمر الألعاب الأولمبية في باريس وسط أجواء مشحونة بالحماس والتحديات، حيث يتطلع الجميع إلى مشاهدة لحظات رياضية لا تُنسى.

المصادر الإضافية • أ.ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأولمبيون الفلسطينيون يحظون باستقبال حار عند وصولهم إلى مطار باريس أولمبياد باريس: اعتقال طاهٍ روسي للاشتباه بتخطيطه لـ "إثارة الأعمال العدائية" شاهد: شعلة أولمبياد 2024 تضيء سماء باريس في احتفالات يوم الباستيل رغبي باريس كرة القدم الألعاب الأولمبية باريس 2024 اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next وزير النقل الفرنسي: السلطات لم تتلقَّ أي تحذيرات مسبقة قبل هجمات التخريب على شبكة السكك الحديدية يعرض الآن Next إليك ما يجب معرفته عن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يعرض الآن Next غضب في إسرائيل من تصريحات هاريس بضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة يعرض الآن Next العالم يغلي... رقم قياسي جديد لليوم الأكثر سخونة على الإطلاق يعرض الآن Next حرب غزة: بايدن ونتنياهو ناقشا رفح والخط الأزرق في الشمال وعدم تصعيد النزاع بين إسرائيل ولبنان اعلانالاكثر قراءة شاهد: شرطة الكابيتول ترش رذاذ الفلفل على متظاهرين ضد نتنياهو بالعاصمة واشنطن إعصار جايمي يتسبب في مقتل 13 شخصا ونزوح 600 ألف في الفلبين مطار فرانكفورت: إلغاء نحو 140 رحلة جوية بعد استيلاء نشطاء المناخ على مدارج الطائرات بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة بايدن في خطابه للأمة: لهذه الأسباب انسحبت من السباق للانتخابات الرئاسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا إيطاليا كامالا هاريس مال تهديد إرهابي فيديو فلاديمير بوتين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا باريس كرة القدم الألعاب الأولمبية باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس غزة بنيامين نتنياهو فرنسا إيطاليا كامالا هاريس مال تهديد إرهابي فيديو فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة أولمبیاد باریس یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!

من جماليّات مواقف ترامب على الساحتين الأمريكية والدولية أنه لاعب ولكنه يظن نفسه حَكَما. خرّيج بازار مثقل بأوزار من المصالح ولكنه يتوهم أنه قدّيس منافح عن القيم والفضائل.

ولهذا فلا سبيل لأن يدرك، وهو على هذه الحال من زيف الوعي، أن معظم النتائج لا تتوقف على ما يقرره هو، بل على طريقة تفاعل أو تضارب قرارات رجال السياسة والاقتصاد الآخرين مع قرارته في العاجل والآجل.

ولكن إذا كان هو لا يدرك فالأكيد أن مستشاريه وراسمي سياساته في «مؤسسة التراث» يدركون، بل يعلمون علم اليقين. ذلك أن هذا التلازم بين عقلانية القرارات الفردية المتعددة (أو القرارات الأحادية المتقلبة في حالة ترامب) وعشوائية العواقب الجماعية الناجمة عنها هي من المفارقات الإنسانية الكبرى التي أدى النظر المنهجي فيها، كما ذكرنا السبت الماضي، إلى نشأة «نظرية الألعاب» التي تتخذها العلوم الاجتماعية وسيلة لمحاولة نَمْذَجة الحالات التي يؤدي تفاعل المواقف الكثيرة أو تضارب المصالح المتنوعة فيها إلى نتائج غير مقصودة، ناهيك عن أن تكون محسوبة.
مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها
فلا عجب إذن أن يرى بعض الباحثين الأوروبيين أن ترامب دخل ملعب نظرية الألعاب هذه لاعبا هاويا تُعوِزه مهاراتُ المحترفين لأن الفوضى الناجمة عن الحرب التجارية التي شنها قد أنزلت بكثير من الدول محنةَ ما تسميه نظرية الألعاب هذه بـ«معضلة السجين». إنها معضلة شخصين معتقلين كل على حدة: يمكن لكل منهما أن يلتزم الصمت (التعاون) أو لأحدهما أن يشي بالآخر (الخيانة). إذا صمت كلاهما كانت العقوبة خفيفة، وإذا وشى كل منهما بالآخر كانت العقوبة ثقيلة على كليهما. أما إذا صمت أحدهما وتكلم الثاني، فإن العقوبة الثقيلة ستكون من نصيب الصامت والخفيفة من نصيب الواشي.

وهذه، كما ترى، معضلة محيرة لأن التزام أي طرف فيها بالتعاون (الصمت) إنما ينطوي على خطر وقوعه ضحية لخيانة (كلام) الآخرين. إلا أنه يمكن لهذا الخطر، حسب خبير نظرية الألعاب روبرت أكسلرود، أن يتناقص إذا طال زمن المعضلة، أي إذا ظلت اللعبة ُتلعب مرارا وتكرارا. ذلك أن التكرار يغير منطق اللعبة تغييرا كاملا لأنه يسمح للّاعب بأخذ الماضي في الحسبان وتذكّر الخيارات السابقة لشركائه، أو أعدائه، وتعديل سلوكه على هذا الأساس. وهكذا يمكن للتعاون أن ينشأ ويسود بين أفراد عقلانيين حتى في الحالات التي يكون إغراء الخيانة فيها قويا.


ولكن مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها رغم أنها قررت التعاون الكامل وغير المشروط مع ترامب لما آثرت عدم اتخاذ أي إجراء انتقامي بعد أن فرض عليها تعرفة جمركية بنسبة 32 بالمائة. لهذا يرى أكسلرود أن إدارة الخد الأيسر خطأ جسيم. فما الموقف الأنسب عنده إذن؟ إنه القصاص! أي نعم! ذلك أن هذا الموقف البشري الفطري، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، يمثل استراتيجية ناجحة في جميع حالات معضلة السجين. فالقصاص موقف يتسم بوضوح تام يمكّن كل طرف من التوقع الصائب لرد فعل الأطراف الأخرى. كما أنه يلتزم تناسُبيّة راديكالية لا بديل عنها لإقناع مختلف الأطراف بجدوى الكف عن التصعيد والثبات على مواقف تعاونية على المدى البعيد.

ولكن خصوصية الحالة الترامبية، بما تحمله من مفاجآت وتقلبات، تقلل من القدرة التفسيرية لمعضلة السجين لترجّح، في المقابل، كفة ما تسميه نظرية الألعاب «لعبة الدجاجة» (أو لعبة الصقور والحمائم أو صراع الإرادات). وأشهر أمثلتها سباق بين سيارتين في اتجاهين متعاكسين تهجم فيه كل سيارة نحو الأخرى بأقصى سرعة، والذي يكبح أولا (بسبب الخوف) هو الذي يخسر السباق ويفقد ماء الوجه.

النتيجة: إذا لم يقرر أي من السائقيْن حرف مسار السيارة أو الضغط على الكابح فإن كليهما يهلك، ولا مجال لتكرار اللعب. فكيف السبيل إلى الفوز؟ يجيب الاقتصادي توماس شلنغ بأنه لا حاجة بك إلى الذكاء أو المكر، بل يكفي أن تنزع مقود السيارة وتلوح به! ذلك أن المنافس إذا رأى أنك لم تعد مسيطرا على سيارتك فإنه لن يجد بدا من الدوس على الكابح. وهكذا، فالذي يتمكن من إقناع الآخرين بأنه لن يغير مساره هو الذي يفوز حتى لو لم يَجُرّ فوزه إلا بلاء وخرابا. وهذه بالضبط هي لعبة النزق التي أراد ترامب بادئ الأمر فرضها على بقية العالم، ولكن سوء عمله لم يمهله فعادت تتقاذفه أمواج التردد والتقلب.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • إنشاء منطقة لوجستية بميناء الدمام
  • مدبولي: اقتصادية قناة السويس بوابة لوجستية عالمية ومركز جذب استثماري واعد
  • انتشار المقاهي اليمنية في أمريكا: قصة ثقافة وهجرة وتحديات
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي فيه مخاطر وتحديات غير مسبوقة
  • ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!
  • إنشاء 7 ممرات لوجستية.. النقل تكشف جهودها للمساهمة في تحقيق التنمية بـ سيناء
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية هي الأفضل منذ تشريفي بالمنصب
  • وزير الرياضة: تجهيز الأبطال من الآن لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس
  • وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الأفضل منذ تشريفي بالمنصب