الثورة نت../ متابعات

فشل جيش العدو “الإسرائيلي” في عمليته المزعومة “أتلانتس” التي حاول فيها على مدى أشهر إغراق أنفاق حركة حماس في قطاع غزة، منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر2023.

وكشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” أن فشل “الجيش” في التغلّب على مشكلة الأنفاق دفعه للأخذ بأفكار جديدة منها عمليات الإغراق، من دون أن ينتظر إجراء تجارب.

كما اعتمد خطة قديمة وغير ملائمة، مع تجاهل نصائح المهنيين والخطر المحتمل على الأسرى لدى حماس، وانتهت بعد بضعة أشهر دون الكشف عن تفاصيل تنفيذها وما إذا قد تسبب تنفيذها بضرر ما أم لا.

وأشار التحقيق إلى أنه كان من المفترض أن تشكل “أتلانتس” تحولاً كبيرًا، حيث كانت تهدف إلى تقديم حل سريع وفعّال لأحد التحديات المعقدة في غزة، ووصفها جيش العدو بأنها “اختراق هندسي وتكنولوجي كبير في التعامل مع التهديد تحت الأرض” في إشارة لتعطيل أنفاق حركة حماس والقضاء على كبار مسؤوليها العسكريين عبر إغراقها بالمياه.

ونقلت الصحيفة أن جيش العدو استهدف نفقًا كبيرًا في غزة كان يعتقد بوجود قيادات من حماس داخله، وذلك على الرغم من احتمالات كبيرة لوجود أسرى “إسرائيليين” أيضًا. موضحةً أن الجيش لم يمتلك معلومات واضحة عن الأنفاق وآليات بنائها، لكنه قرر العمل على إغراقها بمياه البحر بسبب الضغوط.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم محاولة إغراق الأنفاق لم يتمكن الجيش من جمع معلومات عن نتائجها وعن مصير من كانوا داخلها سواء من مقاتلي حماس أو أسرى “إسرائيليين”.

براعة التخطيط والبناء

ووفقًا لإفادات ضابط صهيوني لـ”هآرتس” فإن جيش الإحتلال كان يعتقد أن إغراق الأنفاق سيقضي على “عناصر” حماس وأن الناجين منهم سيقتلهم، لكن هذا لم يتحقق.

كما ذكرت أنه بعد محاولات إغراق الأنفاق دارت نقاشات في “إسرائيل” حول آلية بناء حماس للأنفاق، ولماذا لم تغرق طيلة السنوات الماضية نتيجة مياه الأمطار. ليكتشف المعنيون أن حماس شيّدت الأنفاق على مستويات مختلفة ومنحدرات وأنشأت نظامًا لتصريف مياه الأمطار وأبوابًا جانبية.

وقال مصدر أمني للصحيفة إن كل ما تدرب عليه الجيش قبل الحرب ليس له صلة بالواقع الذي تكشّف أمام الجنود في الميدان.

يذكر أنه تم الكشف عن خطة “أتلانتس” قبل نحو ستة أشهر، في 30 يناير 2024، حيث وصفه رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي بـ “الفكرة الجيدة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو

إقرأ أيضاً:

وسيط بريطاني في صفقة شاليط يكشف 3 أساطير وأكاذيب إسرائيلية صارخة بشأن الحرب على غزة

#سواليف

المفاوض والوسيط البريطاني السابق في صفقة الأسير الإسرائيلي #جلعاد_شاليط، #غيرشون_باسكين يكشف ثلاث أساطير و #أكاذيب بشأن #الحرب على قطاع #غزة، تحاول السلطات الإسرائيلية ترويجها.

وأوضح باسكين تحت عنوان “تحدي الأساطير والأكاذيب: ثلاث أساطير وأكاذيب لنبدأ بها (سوف يأتي المزيد لاحقا)”، ما يلي:

الأسطورة والكذبة الأولى: إذا لم تبق #إسرائيل في #غزة، فقد يحدث السابع من أكتوبر مرة أخرى!

مقالات ذات صلة فيديو مسرب من سجن مجدو الإسرائيلي يظهر انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين 2024/09/07

الحقيقة رقم 1: إذا كان هناك 15 دبابة على الحدود و3 مروحيات هجومية في الجو في السابع من أكتوبر، لما حدث ذلك.

وقال المفاوض: “إسرائيل لا تواجه الجيش الروسي على الجانب الآخر من الحدود، بل “حماس”، والآن تم تدمير القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير، لم يكن جيش الدفاع الإسرائيلي على الحدود في السابع من أكتوبر وهذا في المقام الأول خطأ صناع القرار والجيش والمخابرات، ولكنه أيضا نتيجة لعقدين من تحويل قوة الدفاع الإسرائيلية إلى قوة شرطة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. هذا هو المكان الذي تمركز فيه الجيش في السابع من أكتوبر، وليس على حدود إسرائيل”.

مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي لديه القدرة الكاملة للدفاع عن حدود إسرائيل من الجانب الإسرائيلي لتلك الحدود”.

الأسطورة والكذبة الثانية: سيطرة إسرائيل على ممر #فيلادلفيا ضرورية لأمن إسرائيل!

الحقيقة رقم 2: أفاد ألون بن ديفيد، المراسل العسكري لقناة إسرائيل 13 هذا الأسبوع، إلى جانب آخرين، أن الجيش الإسرائيلي لم يحدد موقع نفق واحد يخترق خط ممر فيلادلفيا إلى مصر.

وقال: “قبل الانقلاب في مصر الذي أصبح فيه عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، كانت هناك مئات الأنفاق للتهريب بين غزة ومصر لإيصال كل شيء، بما في ذلك الأسلحة والمواد اللازمة لصنع الأسلحة والآلات اللازمة لحفر الأنفاق، حتى أن هناك وزارة رسمية تابعة لحماس مسؤولة عن شؤون الأنفاق كان من الممكن من خلالها استئجار الأنفاق للاستخدام الخاص للشركات، ادعت مصر في عهد السيسي أنها أغلقت جميع الأنفاق. ويبدو أن هذا صحيح”.

وأضاف: “هناك معلومات تفيد بأن الكثير من عمليات التهريب من خلال الرشوة حدثت عند معبر رفح. إن ممر فيلادلفيا لابد وأن يكون مؤمنا ومغلقا بإحكام، وهذا ما يمكن أن يتم على الجانب المصري من الخط. وإذا لم تثق إسرائيل في قدرة المصريين على القيام بذلك، فأنا أعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في المفاوضات مع مصر يقضي بوضع أفراد أمريكيين على الممر للتحقق من إغلاق الممر. وسوف تكون القوات الإسرائيلية المتمركزة على طول الممر أهدافاً سهلة لحركة حماس”.

الأسطورة والكذبة الثالثة: يمكن #هزيمة_حماس عسكريا

الحقيقة رقم 3: حماس أكثر من مجرد قوة عسكرية وبنية حكومية.

وقال باسكين: “حماس فكرة وأيديولوجية، وقد ترسخت حماس داخل المجتمع الفلسطيني كجزء من المقاومة للاحتلال الإسرائيلي والسيطرة الإسرائيلية، ولا يمكن هزيمة الأفكار والأيديولوجيات بشكل عام عسكريا. وعلاوة على ذلك، لا يوجد حل عسكري للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولم يكن هناك حل عسكري له على الإطلاق”.

وأكد أن “الطريقة لهزيمة أي أيديولوجية أو فكرة هي جعل الأيديولوجيات والأفكار الأفضل حقيقة ملموسة للجمهور الذي يؤمن بها”، مضيفا أن “الفكرة الأفضل لهزيمة حماس هي الحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني. وهنا من المهم أن نتذكر أيضا أنه إذا لم يتمتع الفلسطينيون بالحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير، فلن تتمتع إسرائيل بالأمن”.

وتابع: “يتعين على الفلسطينيين أن يفهموا أنه إذا لم تتمتع إسرائيل بالأمن، فلن يتمتع الفلسطينيون بالحرية والتحرر والكرامة وتقرير المصير. إننا جميعا في حاجة إلى الأمن ـ بمن فيهم الفلسطينيون”.

وكانت حماس توصلت إلى صفقة تبادل مع إسرائيل أعلن عنها في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية، أفرجت بموجبها الحركة عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إفراج إسرائيل عن 1047 أسيرا وأسيرة، لكن تل أبيب أعادت اعتقال نحو 55 منهم.

مقالات مشابهة

  • بعد هجماته ضد لبنان.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • بعد مقتل رهائن وتعليمات حماس الجديدة.. الجيش الإسرائيلي يغيّر طبيعة القتال بأنفاق غزة
  • وسيط بريطاني في صفقة شاليط يكشف 3 أساطير وأكاذيب إسرائيلية صارخة بشأن الحرب على غزة
  • جيش الاحتلال سيعمل على تغيير طبيعة القتال في الأنفاق لتجنب قتل الأسرى
  • اقرأ بالوفد غدا.. إسرائيليون يطالبون بالانسحاب من فيلادلفيا
  • أدميرال أمريكي يرى أن الحروب المستقبلية ستُخاض تحت الأرض بعد نموذج أنفاق حماس
  • هآرتس: وثيقة من كمبيوتر السنوار تكشف استراتيجيته بخصوص الرهائن والحرب
  • بلومبيرغ: أنفاق حماس تشي بأن حروب المستقبل ستُخاض تحت الأرض
  • أكاذيب وادعاءات.. مصطفى بكري: تصريحات إسرائيل حول محور فيلادلفيا استفزازية (فيديو)