غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت وسائل اعلام تابعة للمليشيات الحوثية ان محافظة الحديدة تعرضت اليوم الجمعة لعدة غارات جوية شنتها مقاتلات أمريكية وبريطانية.
وقالت وكالة سبأ الحوثية ان الغارات الأمريكية والبريطانية استهدفت جزيرة كمران الواقعة غرب المحافظة باربع غارات جوية.
ولم تفصح المليشيات الحوثية عن اي خسائر بشرية لها وقعت في تلك الجزيرة ولا اي خسائر مادية ، وهو ما يؤكد استمرار تعمد الإدارة الأمريكية والبريطانية على استهداف مواقع حوثية وهمية او مخازن فارغة او ضربت من قبل.
وتعد جزيرة كمران احد القواعد العسكرية التي شيدها الحرس الثوري الإيراني قبل عامين وتقع فيها مخازن استراتيجية ومواقع للتصنيع الحربي.
وتضيف المصادر الميدانية ان الحرس الثوري الإيراني قام بتشيد
الانفاق وإنشاء خزانات ضخمة للوقود بمختلف أنواعها، إضافة إلى أنشاء ورش عديدة لتصنيع وتركيب الصواريخ البالسيتة والطيران المسير.
كما عملت القوات الإيرانية المتواجدة في الجزيرة على ربط رأس عيسى بمحافظة الحديدة بالجزيرة، لتسهيل عمليات نقل وتهريب السلاح والمخدرات إلى داخل اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.