حزب الله ينعى مقاتلَين ويهاجم 7 مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله -اليوم الجمعة- مهاجمة 7 أهداف إسرائيلية ومقتل اثنين من مقاتليه، بينما أعلن جيش الاحتلال قصف مبنى تابع للحزب في مركبا جنوبي لبنان، وسط تأكيد الحزب قدرته على الدفاع عن لبنان وتهديد إسرائيل بهجوم "حاسم".
وقال الحزب إنه استهدف مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم، ومباني يستخدمها الجيش في مستوطنة شتولا.
كما قال حزب الله إنه استهدف مواقع الراهب والرمثا وزبدين وحدب يارون وراميا العسكرية الإسرائيلية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في جميع الاستهدافات.
ونعى الحزب اثنين من مقاتليه قال إنهما قضيا بالمواجهات الحدودية، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الاشتباكات في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 380.
قصف بجنوب لبنانوفي جنوب لبنان، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية سقوط 4 قذائف مدفعية إسرائيلية عند أطراف بلدة شبعا، وتعرّض محيط بلدة راشيا الفخار لقصف بالقذائف الفوسفورية الإسرائيلية.
وقالت أيضا إن الطيران الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة مركبا جنوبي البلاد بصاروخين، وقصف ليلا بلدة عيتا الشعب.
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبنى عسكريا لحزب الله في مركبا جنوبي لبنان أثناء وجود عناصر من الحزب داخله، دون تأكيد من الحزب.
وأضاف أنه قصف الليلة الماضية مبنى عسكريا لحزب الله في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وذلك ما لم يعلق عليه الحزب أيضا.
كما أكد اعتراض عدد من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
اعتراض صواريخ أطلقها حزب الله على شمال إسرائيل (الفرنسية) وعيد متبادلومع استمرار التصعيد الحدودي وسط مخاوف من اندلاع صراع أكبر، أكد علي دعموش -نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله- استعداد الحزب للدفاع عن لبنان ومواجهة إسرائيل إذا قررت توسيع الحرب.
وقال إن "إسرائيل مخطئة إذا اعتقدت أن قتل المدنيين واغتيال المجاهدين يمكن أن يدفع حزب الله إلى الخضوع لشروط الاحتلال والتخلي عن المسؤولية بالدفاع عن الوطن"، وفق تعبيره.
في حين هدد قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين، قائلا إن الهجوم على لبنان "عندما يحين الوقت سيكون حاسما وقاطعا".
وادّعى أن الواقع الذي تبنيه إسرائيل الآن، من خلال استهداف جنوب لبنان وإبعاد حزب الله عن الحدود، يتيح لها القيام بهجوم وصفه بأنه "نوعي بشدة"، وفق زعمه.
وشهدت الحدود الإسرائيلية واللبنانية في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا، وسط مخاوف من شنّ تل أبيب حربا واسعة على لبنان، ومحاولات دولية وإقليمية لاحتواء الأمر.
وترهن فصائل المقاومة وقف القصف من جنوب لبنان بإنهاء إسرائيل عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان
تسببت الخروقات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، إلى سقوط شهداء بالجنوب، جراء غارات جوية وقصف على الأراضي اللبنانية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو و«حزب الله».
وسقط شهيدين في لبنان جراء خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما أصيب 10 آخرين بجروح، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جنتا بالبقاع.
وقف إطلاق الناروفي 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، تم التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»، لمدة شهرين، ينحسب خلالهما جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، وفي 26 يناير الجاري، أعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير لعدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي وسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قال في بيان، نشرته الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية، إن غارة إسرائيلية على بلدة جنتا في البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيدين وإصابة 10 أشخاص بجروح.
وكانت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، شنت في وقت سابق، غارتين على منطقة وادي خالد، الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية استهدفت معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيدر، وفق وسائل إعلام لبنانية.
وأمس الخميس، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، 15 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 66 يومًا إلى 823 خرقًا.
حرق منازل في بلدة كفركلاالوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، قالت في وقت لاحق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق ما تبقى من منازل في بلدة كفركلا في أقصى الجنوب اللبناني.