زنقة 20:
2024-12-27@05:07:14 GMT

مياه الواد الحار تهدد الأراضي الفلاحية بتامنصورت

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

مياه الواد الحار تهدد الأراضي الفلاحية بتامنصورت

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

بات استغلال مياه الواد الحار في السقي والإنتاج الفلاحي يهدد جماعة تامنصورت بإقليم مراكش يهدد ساكنة المدينة والنواحي بكارثة بيئية.

وأكد مهتمون بالمجال البيئي أن التجمعات السكنية بضواحي مراكش وتامنصورت تشهد استغلال مياه الواد الحار في السقي والإنتاج الفلاحي والأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا على صحة السكان.


وأشارت الفعاليات المذكورة إلى أن الإستغلال اللامشروع للمياه العادمة خلف تجزئة البستان وإقامة الدرك الملكي الشطر الثامن بتامنصورت، وتحديدا بالمكان المخصص لبناء الجامعة ينذر بكارثة ويشكل خطرا على حياة وصحة المواطنين”.

وكشفت أن المنتوجات الفلاحية التي تسقى من المياه العادمة يتم توجيهها نحو الأسواق المحلية بتامنصورت ومراكش، مما يعتبر كارثة حقيقية تهدد الصحة العامة والمجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت و انعكاساته الخطيرة على عموم الساكنة.


وطالبت الفعاليات بإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي خاصة بتامنصورت والدواوير المجاورة والجماعات المحيطة بمراكش أو دمجها في شبكة محطة التصفية العزوزية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش

شعيب متوكل

لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.

مقالات مشابهة

  • مراكش..جامعة القاضي عياض تطلق الإذاعة الجامعية “صوتك”
  • حكومة أخنوش تعلن عن زيادة في الحد الأدنى للأجور في القطاعات الفلاحية وغيرها
  • الإعلام بين التنوير والتضليل
  • ليس من بينها الماء.. 5 طرق لتبريد فمك بعد تناول طعام حار جدا
  • مراكش : اعتقال العقل المدبر لشبكة التشهير بأمزميز
  • المغرب يشيد جسوراً ضخمة لتمديد التيجيفي إلى مراكش
  • الحكومة تسرع دراسة القطار فائق السرعة مراكش أكادير استعداداً للمونديال
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوى ويلتقى عددًا من المقاتلين
  • مجلس الحكومة يتدارس تحديد مبالغ الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات الفلاحية وغير الفلاحية