مندوب روسيا بمجلس الأمن: إسرائيل تواصل عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى غزة وندعو للالتزام بالقانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعرب المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، عن قلقه البالغ من استمرار السلطات الإسرائيلية في عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وفي تصريحاته خلال جلسة لمجلس الأمن، قال نيبينزيا: "السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة وصول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما يفاقم من معاناة المدنيين في المنطقة.
وأضاف نيبينزيا أن الحملة ضد الأونروا لا تعكس إلا محاولة لتقويض الجهود الإنسانية في ظل الوضع الكارثي الحالي. ودعا المندوب الروسي السلطات الإسرائيلية إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتحمل المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وأشار نيبينزيا إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين يجب أن يكون أولوية، وأن كافة الأطراف المعنية ملزمة بالتعاون لضمان وصول هذه المساعدات بشكل سريع وفعال.
المندوب الروسي في مجلس الأمن : أكثر من 50 ألف قنبلة ألقيت على قطاع غزة
كشف المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، عن أن أكثر من 50 ألف قنبلة أُلقيت على قطاع غزة، مما أدى إلى دمار واسع في المساكن والبنية الأساسية المدنية في المنطقة.
وفي تصريحاته خلال جلسة لمجلس الأمن، قال نيبينزيا: "العدد الكبير للقنابل التي ألقيت على غزة يتجاوز 50 ألف قنبلة، وقد خلفت دماراً هائلاً في المساكن والبنية التحتية المدنية. الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستويات خطيرة ويحتاج إلى استجابة عاجلة."
وأضاف نيبينزيا أن القصف المكثف أدى إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد جهود الإغاثة. ودعا إلى وقف فوري للأعمال القتالية وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأشار المندوب الروسي إلى أن الأوضاع في غزة تتطلب اهتماماً دولياً مكثفاً وتعاوناً من جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا: الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثياً
أكد المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثياً، مشيراً إلى استمرار معاناة المدنيين في ظل التصعيد العسكري المستمر.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جلسة لمجلس الأمن، قال نيبينزيا: "الوضع الإنساني في غزة يظل في حالة كارثية. المدنيون يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الطبية، والأوضاع تتدهور يوماً بعد يوم."
وأضاف نيبينزيا أن الهجمات المتواصلة والقصف العشوائي يزيدان من معاناة السكان ويعقدان جهود الإغاثة الإنسانية. ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الضرورية وضمان وصولها إلى المتضررين.
وأشار المندوب الروسي إلى أن الوضع في غزة يتطلب استجابة منسقة وسريعة من جميع الأطراف لضمان حماية المدنيين وتخفيف معاناتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا حماية المدنيين المندوب الروسي في مجلس الأمن المندوب الروسی فی مجلس الأمن الوضع الإنسانی فی فاسیلی نیبینزیا الإنسانیة إلى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صراع السودان يفاقم الأزمة الإنسانية.. الملايين بحاجة للمساعدة والنساء الأكثر تأثرا
أعلنت الأمم المتحدة عن تزايد خطورة الوضع الإنساني في السودان نتيجة للصراع المستمر الذي اندلع في نيسان / أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأدى إلى أزمات إنسانية هائلة.
وفي تصريح له، حذر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، إدمور توندلانا، من أن الوضع في البلاد يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن السودان يُعد من بين الدول التي تواجه أعلى الاحتياجات الإنسانية على مستوى العالم.
وأشار توندلانا إلى أن حوالي 30 مليون سوداني يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة عن العام الماضي حيث ارتفعت الأعداد بمقدار خمسة ملايين شخص.
هذه الأرقام تعكس الوضع الكارثي الذي يعيشه السودان بسبب استمرار الصراع والنزوح الواسع للمواطنين الذين يعانون من تداعيات القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد أسفر هذا الصراع عن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعجز ملايين الأشخاص عن تلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء، ماء، ورعاية صحية.
من بين الفئات الأكثر تضررًا في هذه الأزمة تأتي النساء والفتيات، اللاتي يشكلن حوالي 70% من المتأثرين بالصراع، بما في ذلك النازحات داخليًا. هذه الفئة تعد من الأكثر عرضة للتهديدات والمخاطر في مثل هذه الأزمات، حيث يواجهن تحديات إضافية تتعلق بالحماية من العنف الجنسي والاستغلال، فضلاً عن فقدان فرص التعليم والرعاية الصحية. ومع استمرار تدهور الوضع الأمني، تزداد معاناة النساء والفتيات بشكل خاص، حيث يصعب عليهن الحصول على المساعدات الإنسانية اللازمة بسبب تدمير البنية التحتية.
في هذا السياق، دعا توندلانا إلى ضرورة توفير التمويل الإنساني اللازم لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. فقد تم إطلاق نداء إنساني من قبل الأمم المتحدة لجمع 4.2 مليار دولار لدعم العمليات الإنسانية في السودان، وذلك لتلبية احتياجات الشعب السوداني في مختلف المجالات مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم. هذا التمويل يعد أمرًا حيويًا لدعم جهود الإغاثة السريعة وتوفير الأساسيات اللازمة لمساعدة المتضررين من الصراع.
وتعود جذور الأزمة الحالية في السودان إلى التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي كانت قد تعاونت معًا في عام 2019 للإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير. ومع مرور الوقت، تصاعدت الخلافات بينهما حول السلطة والنفوذ، مما أدى إلى اندلاع الصراع في أبريل 2023. هذا النزاع العسكري أثّر بشكل كبير على حياة ملايين السودانيين، حيث دُمرت العديد من المدن والقرى، وتعرضت البنية التحتية للدمار، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل وخارج البلاد.
والآثار الإنسانية لهذا الصراع كانت مدمرة على جميع الأصعدة فقد شهدت العديد من المناطق نقصًا حادًا في المواد الغذائية والماء، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الصحية بسبب نقص الإمكانيات والمرافق. كما يعاني العديد من الأطفال من فقدان التعليم بسبب تدمير المدارس وعدم قدرة الأسر على إرسال أطفالهم إلى الأماكن الآمنة. مع تدهور الوضع الأمني، تزايدت حالات الأمراض المعدية والإصابات التي لا تجد العلاج المناسب في ظل غياب الرعاية الصحية الكافية.