نظم فرع ثقافة الجيزة عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن الأنشطة الصيفية بمبادرة "ثقافتنا في إجازتنا"، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من رواد المواقع الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

 

في السياق قدمت مكتبة السلام يوما ثقافيا فنيا تضمن مجموعة من الأنشطة منها: ورشة تدريبية بعنوان "إعداد قائد صغير" للتدريب على كيفية التعبير عن الرأي والتحدث أمام الجمهور بثقة ودون تردد، وسبل التغلب على التوتر والقلق عند التعرض للمواقف الاجتماعية المحرجة، وذلك بحضور د.

نهى نبيل مدير عام فرع ثقافة الجيزة.

 

ورشة حكي لقصة "حفلة عيد الميلاد"

 

بجانب ورشة حكي لقصة "حفلة عيد الميلاد" باستخدام عرائس القفاز، وذلك بإشراف ولاء زرزور، كما نفذت نسمة عادل ورشة فنون تشكيلية "رسم وتلوين" للتعبير عن كيفية الاستفادة من الإجازة الصيفية، بينما أقامت إيمان ناجي ورشة أشغال يدوية لعمل إكسسوار بالخرز الملون، ومن مواهب المكتبة نفذت منه ايمن ورشة رسم على الوجه.

وحول خطورة العنف والتطرف على وحدة وأمن المجتمع، ودور الأسرة ومؤسسات الدولة في مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة، دار حوار ثقافي بمكتبة الناصرية قدمه عبد التواب محمود، وفي مكتبة الكوم الأحمر عقدت هويدا علي ورشة حكي بعنوان "حب الوطن فريضة وعقيدة"  أكدت خلالها أن حب الوطن فطرة فطر الله الناس عليها، فما من إنسان سوي إلا وفي قلبه حب جارف لوطنه.

 

محاضرة بعنوان "لا للعنف ضد المرأة"

 

واستمرارا للفعاليات التي تقام ضمن برامج إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي، عقد قصر ثقافة العياط محاضرة بعنوان "لا للعنف ضد المرأة" أوضحت خلالها ايمان عبد المنصف أن العنف ضد المرأة يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في العالم، ويحدث كل يوم مرارًا وتكرارًا في كل مكان في العالم على الرغم من حجم تأثيره الكبير على حياة الأفراد والأسرة والمجتمع ككل،  كما أوضحت الآثار السلبية لتلك الآفة المجتمعية على المرأة وأسرتها وأطفالها.

 ورشة فنون تشكيلية لتعليم فن رسم البورتريه بالألوان المائية

هذا وقدم قصر ثقافة الجيزة، عددا من الأنشطة الفنية، تضمنت ورشة فنون تشكيلية لتعليم فن رسم البورتريه بالألوان المائية للفنان صفوت عز الدين،  مع ورشة للتدريب على فن الباليه للفنان إسلام محمد، وبمدرسة الحياة الرسمية لغات أقامت سهام محمد ورشة فنون تشكيلية لعمل زينة  الأعياد والمناسبات من الورق الملون،  وبمكتبة البحر الأعظم أُقيمت ورشة فنية لتعليم رسم  تكوينات الشكل ذات الأصل الطبيعي بإشراف نانسي محمد، ونفذت مكتبة اطفيح ورشة رسم وتلوين للتعبير عن جمال الطبيعة، بمشاركة محمود إبراهيم.

من جانب آخر قدمت مكتبة الدقي الثقافية ورشة تدريبية بنادي تكنولوجيا المعلومات لتعليم كيفية تصميم الشرائح ببرنامج الباور بوينت للمدربة أمال أحمد، وأدار حاتم فهمي حلقة نقاشية حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، لتقليل ساعات الانقطاعات الناتجة عن تخفيف الأحمال، كما أوضح فهمي أهم طرق الترشيد، وقدم بعض النصائح العامة التي تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثقافة الجيزة ثقافة الجیزة من الأنشطة

إقرأ أيضاً:

التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل تخيلت يومًا عالمًا يسوده التسامح والتفاهم بدلًا من الاختلافات وعدم تقبل الآخر؟ قد يبدو الأمر وكأنه حلم، لكنه قابل للتحقيق إذا بدأ كل واحد منا في تعزيز ثقافة التسامح ونبذ التعصب في حياته اليومية.. من الضروري أن نتحدث عن مفهوم التسامح، وأهمية نبذ التعصب، وكيف يمكننا جميعًا أن نكون جزءًا من بناء مجتمع أكثر تفاهمًا وتعاونًا.

التسامح ببساطة يعني القدرة على تقبل الآخر بغض النظر عن اختلافه، قد يختلف الشخص عنك في الدين، الثقافة، العادات، أو حتى الآراء الشخصية، لكن التسامح يجعلك قادرًا على احترام هذا الاختلاف والتعامل معه بشكل إيجابي. التسامح ليس فقط فعلًا نبيلًا، بل هو أيضًا حاجة ضرورية للحياة في مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات.

كل الأديان السماوية تدعو إلى التسامح ونبذ العنف.. في الإسلام، نجد أن القرآن الكريم يدعو إلى التسامح في قوله: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (فصلت: 34) هذه الآية تذكرنا بأن التسامح والرد بالخير هو السبيل لتحويل العداوة إلى صداقة قوية.

في المسيحية أيضًا، يقول السيد المسيح: "طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون" (متى 5:9). الدعوة إلى السلام والمحبة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التعاليم المسيحية.

كما قال المهاتما غاندي: "التسامح هو زينة الفضيلة" وهذا يعني أن الأشخاص المتسامحين هم الأكثر حكمة، لأنهم يعرفون أن العالم مليء بالاختلافات، وأن تلك الاختلافات هي التي تصنع الجمال والتنوع في حياتنا.

لماذا نحتاج إلى نبذ التعصب؟

التعصب هو العكس تمامًا للتسامح، هو التمسك برأي أو موقف بشكل صارم وغير قابل للنقاش، وغالبًا ما يؤدي إلى رفض الآخرين والعداء لهم. في حين أن كل واحد منا قد يحمل قناعات وآراء قوية، التعصب يجعلنا نغلق عقولنا أمام أي شيء مختلف.

التعصب يخلق حواجز بين الناس، ويؤدي إلى ظهور الكراهية والانقسامات ونرى آثار التعصب في كل مكان من حولنا سواء كان في الصراعات الدينية، أو السياسية، أو حتى في الحياة اليومية من خلال التنمر والعنصرية للأسف، التعصب هو أحد أكبر الأسباب وراء الكثير من المشكلات التي نواجهها في العالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي» و«بن زايد» يشهدان إطلاق مشروع «رأس الحكمة»
  •  ضمن فعاليات مبادرة بداية.. لقاءات تدريبية بثقافة الفيوم 
  • التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك
  • ندوة لـ(مناهضة العنف ضد المرأة) ضمن فعاليات حملة بداية في دمياط
  • «الإقليمي للبيانات» ينظم 24 ورشة لتعزيز مهارات الطلاب
  • مركز تنمية الحرف بالأقصر ينظم ورشة عمل بعنوان: "إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية"
  • استخدامات الرسوم المتحركة في ورشة تدريبية بثقافة المنيا
  • أنشطة متنوعة وأمسيات شعرية بثقافة البحر الأحمر
  • الثقافة تناقش فوائد التكنولوجيا ودورها في الابتكار في مؤتمر للشباب بقنا.. صور
  • قضايا المرأة تقيم ورشة عمل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي