تسريب بيانات الوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان»، أن هجوما سيبرانيا «إلكتروني» تم على الوفد الإسرائيلي المشارك في الألعاب الأولمبية، وذلك في ظل الرفض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
توزيع بيانات عن الوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريسوأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن مجموعة غامضة اخترقت البيانات الخاصة بالوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس وجرى توزيع الصور والمعلومات الائتمانية للرياضيين الأولمبيين الإسرائيليين عبر الإنترنت.
ويجري مساء اليوم الجمعة 26 يوليو افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بباريس 2024 بمشاركة 7000 رياضي من مختلف دول العالم، فيما جرت أحداث شغب في سكك حديد فرنسا وتم تعطيل 25% من حركة القطارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أولمبياد باريس باريس 2024 الإسرائیلی المشارک فی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
هذه الجملة، الجميلة، هنا القاهرة، سمعناها، منذ بث الإرسال من " الراديو "
، الأذاعة المصرية فى أوائل الثلاثينات من القرن الماضى !
وكانت جملة هنا القاهرة، تنطق بفخر، وعزه !!
ويتبع نطق هذه الجملة من مذيعين ومذيعات، نشرة أخبار أو برنامج أو حتى إذاعة بعض الأغانى أو تلاوة لأيات قرأنية ! وكان الفاصل دائماَ هى جملة " هنا القاهرة " وإشتهرت أصوات المذيعين، بنطق هذه الجملة ! مثل " المرحومين " جلال معوض وأحمد فراج" و أمال فهمى، وحمدى قنديل وغيرهم !
وكانت الأذاعة المصرية، هى منارة للعالم العربى حتى جائت محطة " صوت العرب " !
وأيضاَ كان ينطق " صوت العرب من القاهرة " !
ونقلت عن إذاعة المحروسة، طريقة النطق،وطريقة التقديم،كل الإذاعات الناطقة باللغة العربية مثل الإذاعة البريطانية،والإذاعة الأمريكية !!
وتميزت تلك المحطات الموجهة باللغة العربية،فى أن تسحب فى بعض الأزمنة من نجوم الإذاعة المصرية من المذيعين،وخاصة القارئين لنشرات الأخبار وللتحليلات السياسية والإقتصادية !
كما لا يفوتنى أن أشير أيضًا إلى إذاعة "مونت كارلو" والتى إعتمدت على نجوم المذيعين والمذيعات المصريين،وأشهرهم السيدة المرحومة "سلمى الشماع" !!
راعنى كل هذا التاريخ الجميل،للإذاعة المصرية وأنا أستمع إلى الإذاعة هذه الأيام من خلال محطات كثيرة تبث من المحروسة،وكان أشهر تلك المحطات (محطة الشرق الأوسط) التى حين بدء البث منها،مع المرحومة (أمال فهمى ) فى أوائل الستينيات،كانت شيىء مختلف وجميل،وقريب من كل المستمعون،وكان الإحترام،وصحة النطق للغة العربية،هى الشيىء الغالب !!
أما اليوم، شي يدعو للأسف، وللأسى، وللتباكى على الماضي !
ماذا حدث أيضا لهذا القطاع من الشهرة المصرية المتسيدة للعالم العربى !
ماذا حدث فى هذا الجهاز العملاق الضخم، الذي كان يمتلئ " فخر " وثقافة، ومعبر عن حضارة، وشموخ وطن !!
هل العيب فى الإدارة ؟ هل العيب فى الخريجين الذين يعملون بهذا الجهاز ؟
ربما سيرد خاطر، بأن جهاز التلفزيون، قد غطى على قوة الإذاعة ودورها فى الماضي والحاضر !!
وهذه وجهة نظر تستحق الموافقة عليها !
ولكن أيضا التليفزيون بكل ما إتيح له من ( تكنولوجيا ) وتفوق وتقدم إلا أن هذا الجهاز أيضًا يفتقد لقائد أوركسترا وكنت ضمن المنادين بإلغاء وزارة الإعلام من الهيكل الوزارى، ولكن ثبت بالأحداث الجارية أننا فى أشد الإحتياج لمسئول سياسى عن الإعلام المصرى حتى نستطيع أن نعيد البريق لجهازنا الإعلامى ولعلى أصل إلى نتيجة دون إخلال بما قلته.
خلينى أريح نفسى وأريحكم !!
السبب هو نحن !! الشعب !!
فنحن لم نعد نتذوق،ولم نعد نفرق بين "الغث والثمين" وإعتمدنا على الأطباق الفضائية والله يرحم..جملة "هنا القاهرة" !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]