صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@22:57:51 GMT

أول حالة منشطات في «أولمبياد باريس»

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة باوليني تحلم بصورة مع نادال زيكو يتعرّض للسرقة في باريس دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


بات لاعب الجودو العراقي سجاد غانم أوّل حالة تنشط في أولمبياد باريس، حتى قبل أن يُفتتح رسمياً، وذلك بعدما أوقفته الوكالة الدولية للاختبارات «أي تي أيه» موقتاً عقب إخضاعه للفحص وفق ما أعلنت.


وأفادت الوكالة المستقلة التي تعمل تحت غطاء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) وتدير برنامج مكافحة المنشطات في أولمبياد باريس نيابة عن اللجنة الأولمبية الدولية، بأن النتائج التحليلية لغانم أظهرت وجود مادتي ميتاندينون وبولدينون، المصنفتين كمنشط أندروجيني ابتنائي وفقاً لقائمة «وادا» للمواد المحظورة.
وأشارت «آي تي أيه» إلى أن العينة أخذت من ابن الـ28 عاماً خارج المنافسات تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية الثلاثاء في باريس، وتم إبلاغ «وادا» بالنتيجة.
وقالت «تم إبلاغ الرياضي بالقضية، وأوقف موقتاً حتى حل القضية، بما يتماشى مع قانون مكافحة المنشطات العالمي، وقواعد مكافحة المنشطات للجنة الأولمبية الدولية المعمول بها في الألعاب الأولمبية باريس 2024»، مضيفة «هذا يعني أن الرياضي ممنوع من المنافسة، التمرن، التدريب أو المشاركة في أي نشاط خلال الألعاب الأولمبية باريس 2024».
وأشارت إلى أنه «يحق للرياضي الطعن في الإيقاف الموقت أمام محكمة التحكيم الرياضي- قسم مكافحة المنشطات، كما يحق للرياضي أيضاً طلب تحليل العينة».
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أكد مدير البعثة العراقية هيرده رؤوف أن «أي تي أيه» أبلغتهم بوجود مواد محظورة في العينة المأخوذة من غانم الذي سيخضع السبت مع مدربه لجلسة تحقيق من قبل اللجنة المعنية بفحص المنشطات، وفق ما أفاد.
وأشار إلى أن غانم خضع في وقت سابق لعملية جراحية، ربما تناول بسببها نوعاً من الأدوية.
وغانم هو لاعب الجودو الوحيد من العراق المشارك في الأولمبياد الباريسي، وكان من المفترض أن يواجه الأوزبكي شرف الدين بولتابوييف الثلاثاء في تصفيات وزن -81 كلج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق أولمبياد باريس 2024 باريس الجودو

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود

جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".

وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".

وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".

و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".

و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".

وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .

وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.

وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
  • ندوة حول "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر"
  • ترامب يعتزم إصدار أمر تنفيذي بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • لجنة مكافحة التهريب بالجنوب الليبي تضبط شاحنات ومخازن وقود قبل تهريبها
  • التضامن تشارك في ندوة "مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر" بمعرض الكتاب
  • اللجنة الوطنية التنسيقية تستعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • سلطنة عمان تطّلع على تجربة مملكة البحرين في مكافحة الاتّجار بالبشر
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • تسليم محتجزة إسرائيلية في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى نقطة تسليم المحتجزين في غزة