لنقي: زيادة عدد المهاجرين غير النظاميين يشكل خطرا كبيرا على استقرار البلاد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
علق عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012، أحمد لنقي، على زيادة عدد المهاجرين غير النظاميين في ليبيا وطريقة تعامل السلطات مع هذا الملف.
وفي تصريحات صحفية أكد لنقي أن تواجد حوالي 2.5 مليون مهاجر غير نظامي يشكل خطراً كبيرًا على استقرار البلاد. وذكر أن وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة منتهية الولاية صرح بوجود خطة لبناء مدن سكنية للمهاجرين.
وأضاف لنقي أن مسؤولًا في وزارة الشؤون الاجتماعية أشار إلى أن العديد من المهاجرين يعانون من أمراض معدية، مثل أمراض الكبد ومرض الإيدز، معبّرًا عن دهشته من تصريحات الوزير التي أكدت عدم وجود حلول لهذه المشكلة.
دعا لنقي إلى تجاوز الانقسامات والمناكفات السياسية وتوحيد الجهود لإنقاذ الوطن وحياة المواطنين من ما وصفه بـ”الغزو لتغيير التركيبة السكانية في ليبيا”. وأشار إلى إمكانية حدوث عنف وثورات وعصيان مدني من قبل المهاجرين غير النظاميين والمطالبة بحقوق سياسية كمواطنين.
واختتم لنقي بالدعوة إلى تكثيف الجهود مع المسؤولين لإنقاذ البلاد قبل فوات الأوان.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية #المهاجرين ليبيا مجلس الدولة الاستشاري وزير العمل والشؤون الاجتماعية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المهاجرين ليبيا مجلس الدولة الاستشاري وزير العمل والشؤون الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
العقوري: لابد من تكاتف جميع الجهود الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا
شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري” في مؤتمر علمي تحت عنوان “التدخلات الخارجية وأثرها على الأزمة الليبية” بدعوة من المركز الليبية للدراسات ورسم السياسات.
كما شارك في المؤتمر الذي أقيم في العاصمة الليبية طرابلس عدد من النخب والمهتمين و الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات الليبية.
كما تم تقديم عدد من الورقات البحثية المختلفة للتدخل الخارجي في ليبيا، بالإضافة إلى تقييم دور بعثة الأمم المتحدة في ليبيا .
وقد ألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي كلمة في افتتاح المؤتمر، أكد من خلالها، ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد من خلال العمل على وقف جميع التدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد.
وأوضح أن ذلك يتطلب استقرار الأوضاع الداخلية في ليبيا من خلال العمل على وضع دستور دائم للبلاد ودفع عملية المصالحة وتوحيد السلطة التنفيذية، والتأكيد على حق الشعب الليبي في اختيار من يمثله عن طريق انتخابات حرة ونزيهة.
كما أشار العقوري، في كلمته، إلى تاريخ الآباء المؤسسين للدولة الليبية الذين حرصوا على استقلال البلاد، وتجنب الوقوع تحت تأثير النفوذ الخارجي.
كما جدد العقوري، شكره للمشاركين في المؤتمر والجهة المنظمة مؤكدا ضرورة تكاتف جميع الجهود الوطنية الصادقة لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا وتغليب المصالح العليا للبلاد، والمطالبة برحيل القوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية.