الوطن|متابعات

علق عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012، أحمد لنقي، على زيادة عدد المهاجرين غير النظاميين في ليبيا وطريقة تعامل السلطات مع هذا الملف.

وفي تصريحات صحفية أكد لنقي أن تواجد حوالي 2.5 مليون مهاجر غير نظامي يشكل خطراً كبيرًا على استقرار البلاد. وذكر أن وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة منتهية الولاية  صرح بوجود خطة لبناء مدن سكنية للمهاجرين.

وأضاف لنقي أن مسؤولًا في وزارة الشؤون الاجتماعية أشار إلى أن العديد من المهاجرين يعانون من أمراض معدية، مثل أمراض الكبد ومرض الإيدز، معبّرًا عن دهشته من تصريحات الوزير التي أكدت عدم وجود حلول لهذه المشكلة.

دعا لنقي إلى تجاوز الانقسامات والمناكفات السياسية وتوحيد الجهود لإنقاذ الوطن وحياة المواطنين من ما وصفه بـ”الغزو لتغيير التركيبة السكانية في ليبيا”. وأشار إلى إمكانية حدوث عنف وثورات وعصيان مدني من قبل المهاجرين غير النظاميين والمطالبة بحقوق سياسية كمواطنين.

واختتم لنقي بالدعوة إلى تكثيف الجهود مع المسؤولين لإنقاذ البلاد قبل فوات الأوان.

 

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية #المهاجرين ليبيا مجلس الدولة الاستشاري وزير العمل والشؤون الاجتماعية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية المهاجرين ليبيا مجلس الدولة الاستشاري وزير العمل والشؤون الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية في ليبيا: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية داخل البلاد

طرابلس - شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، على ضرورة أن تظل قضية توحيد المؤسسة العسكرية أولوية للسلطات في جميع أنحاء ليبيا.

وذكرت بوابة "الوسط" أن تصريحات هانا تيتيه جاءت خلال لقائها برئيس أركان القوات التابعة لحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" الفريق أول محمد الحداد، أمس الخميس 6مارس2025، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أن اللقاء الذي جمع المبعوثة الأممية في العاصمة طرابلس والفريق الحداد، نوقشت خلاله التطورات الراهنة في البلاد.

وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن أمن واستقرار البلاد أمران حاسمان لأي عملية سياسية للمضي قدما"، في وقت بحث اللقاء السبل التي يمكن من خلالها للبعثة الأممية دعم بفاعلية أكثر جهود ليبيا نحو توحيد المؤسسات العسكرية، وتعزيز أمن الحدود ومعالجة المجالات الرئيسية الأخرى للأمن القومي.

ومن جانبه، أكد رئيس أركان القوات التابعة لحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" الفريق أول محمد الحداد، للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، دعمه الخطوات التي تحافظ على سيادة ليبيا.

ويأتي هذا في وقت احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، الأحد قبل الماضي، الاجتماعات التشاورية بين مجلس النواب والدولة الليبي، لتعزيز الحل السياسي وإنهاء الانقسام في البلاد، جاء ذلك بناءً على دعوة من مجلس النواب المصري.

وتناول الاجتماع التشاور حول مختلف القضايا وسبل دفع العملية السياسية الليبية نحو حل شامل يسهم في إنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة ويقود إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وتوجد حكومتان في ليبيا، لا تعترفان ببعضهما بعضا، الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، والتي تدعمها الأمم المتحدة ويرأسها عبد الحميد دبيبة، والثانية، التي عينها مجلس النواب ومقرها بنغازي، ويقودها أسامة حماد.

ومنذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في عام 2011، توقفت ليبيا عن العمل كدولة موحدة. وفي السنوات الأخيرة، كان هناك مواجهة بين السلطات في طرابلس غربي البلاد والسلطات في الشرق، والتي يدعمها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وفي عام 2021، انتخب منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي تستضيفه الأمم المتحدة في جنيف، سلطة تنفيذية انتقالية في انتظار الانتخابات العامة، والتي لم تُعقد بعد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خطة النواب: السيطرة على التضخم تتطلب زيادة الإنتاج وتحفيز الاستثمار
  • هل الخضوع للجراحة يوم العطلة يشكل خطرا على حياة المرضى؟!
  • ما حقيقة التصريحات حول «توطين المهاجرين» في ليبيا؟
  • زيادة تكافل وكرامة وتوفير موارد الحزمة الاجتماعية الجديدة تتصدران الموازنة الجديدة
  • إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
  • رئيسة البعثة الدولية للهجرة: إعادة دمج المهاجرين في ليبيا يسهم في تحقيق الاستقرار
  • الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
  • البعثة الأممية في ليبيا: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية داخل البلاد