تواجه مدينة الفاشر  عاصمة اقليم دارفور المُحاصرة من قوات الدعم السريع أزمة سيولة نقدية حادة، حيث أصبحت الأوراق النقدية في ندرة شديدة  التداول انعكست سلبًا على التعاملات التجارية وحركة الأسواق.

الفاشر ــ التغيير

وقال المواطن ناصر الدين آدم، في تصريحات لـ “راديو تمازج” إن مواطني شمال دارفور يعيشون أزمة جديدة تتمثل في شح وانعدام السيولة النقدية بشكل كامل، ما يعوقهم عن تلبية احتياجاتهم اليومية.

وأشار إلى انقطاع تام لشبكات الاتصالات، داعيًا السلطات إلى التدخل لحل هذه الأزمة.

من جانبه، أوضح أنور خاطر، وهو تاجر في سوق المواشي بالفاشر، أن المدينة تعاني من حصار تفرضه قوات الدعم السريع، مما أدى إلى نقص في البضائع.

ونوه خاطر إلى أن انعدام السيولة النقدية في الأسواق أدى إلى اعتماد المواطنين على تطبيق “بنكك” من خلال البحث عن الإنترنت عبر جهاز “ستارلينك” ، وقال رغم ذلك، فإن معظم المواطنين لا يملكون هذا التطبيق، مما يصعب عليهم الحصول على احتياجاتهم اليومية.

وأشار أنور إلى وجود سعرين للبضائع، أحدهما لتطبيق “بنكك” والآخر يختص بالمقابل النقدي، مع فرق يصل إلى عشرين ألف جنيه سوداني في بعض البضائع، ما خلق أزمة كبيرة للمواطنين وجعل العملة النقدية سلعة تجارية تباع بنسبة، واصفًا ذلك بـ “السوق الربوي”.

وأشار خاطر إلى أن الحل يكمن في قبول التجار التعامل بتطبيقات “بنكك” لمساعدة المواطنين، مشيرًا إلى أن مبالغ المواصلات الداخلية أصبحت صعبة بسبب انعدام السيولة، مطالبًا السلطات بتوفير السيولة النقدية من بنك السودان المركزي والبنوك الأخرى.

وفي السياق ذاته، أكد عمر عبدالله الزين مدير شركة النصر للتحاويل المالية، في حديث مع راديو تمازج، هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية في الفاشر بفضل جهود القوات المسلحة والقوات المشتركة، لافتاً إلى عودة تدريجية للمواطنين لمساكنهم وفتح جزئي للمحلات التجارية، وفق ما أفاد.

وأوضح الزين أن المدينة تعاني من أزمة سيولة حادة وندرة وارتفاع في أسعار المواد التموينية بسبب إغلاق الطرق وقطع الاتصالات، مما أدى إلى ضعف في الحركة التجارية وسوء في الأوضاع الإنسانية.

وأشار الزين إلى تضرر التجار وأصحاب الصرافات من نقص حاد في السيولة، مما أدى إلى عدم قدرة المواطنين على تلبية احتياجات أسرهم رغم امتلاكهم مبالغ في حساباتهم البنكية. ودعا الزين الحكومة الاتحادية والولائية إلى معالجة الأزمة الحالية وتوفير السيولة، خاصة في فصل الخريف مما يمكن المواطنين من إدارة العملية الزراعية.

الوسومأزمة سيولة الفاشر حصار دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أزمة سيولة الفاشر حصار دارفور

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة زين الزين.. عقوبات رادعة لمرتكبي الأفعال منافية للآداب

يبحث عدد من المواطنين عن عقوبات ارتكاب أفعال منافية للآداب العامة بعد قرار  جهات التحقيق بجنوب سيناء  في واقعة التوك توكر  المعروف باسم " زين الزين " وصديقه" احمد خ غ"  حبسه 15 يوما علي ذمة   والإفراج عن آخرين  وذلك علي خلفية واقعة ارتداء ملابس النساء وارتكاب أعمال منافية للآداب.

ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة سلمى الشيمي طبقا لما نص عليه قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية " جرائم تقنية المعلومات".

زين الزين .. حبس تيك توكر دهب الشهير بملابس النساء وصديقه 15 يوماأحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى اللهمي زين الدين تشكر وزير الشباب لإشهار الاتحاد.. وانطلاق بطولة كأس مصر للكراسى المتحركة لكرة السلة جلوسعزت زين يكشف كواليس مشاركته في مسلسل «الأميرة ظل حيطة»

ووضع قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية" جرائم تقنية المعلومات" الذي وافق عليه مجلس النواب السابق برئاسة الدكتور علي عبد العال، فى عام 2018، عقوبة الاعتداء على المبادئ أو القيم الأسرية.

وواجه قانون" مكافحة الجرائم الإلكترونية" هؤلاء المجرمين بعقوبات تشمل الحبس والغرامة لكل من يأخذ هذا الأمر على محمل الاستهتار والتلاعب.

ويستعرض "صدى البلد" من خلال هذا التقرير، العقوبات التي تنتظر سلمى الشيمي ، والتي جاءت وفقًا للقانون كما يلي:تضمن القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، عقوبات للجرائم المتعلقة بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والمحتوى المعلوماتي غير المشروع على شبكة الإنترنت.

مقاطع تصويرية خادشة للحياء

ووفقًا لنص المادة 178 من قانون العقوبات، فإنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة".

وتنص المادة 25 من القانون على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارا أو صورا وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة".

كما تنص المادة 26 من القانون على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".

تفاصيل واقعة التيك توكر زين الزين

وتعود أحداث الواقعة بأنه أثناء مروره بكمين دهب و اثناء  عودته من رحلة بمدينة دهب استغرقت 3 أيام في أحد الفنادق المطلة على البحر ومجموعة من أصدقائه كان أحد الضباط يقوم بدورة للتفتيش.

أثناء مرور التيك توكر فوجىء الضابط بسيارة بداخلها بعض من السيدات وفى وضع للشك والريبة وعندما طلب تحقيقات الشخصية، وجد التيك توكر الذي يرتدى عباءه حريمى وميكب كامل وارتدائه الاكسسوارات الحريمي وهو في رجل في البطاقة.

وعلى الفور تم إخطار الأجهزة الأمنية وتم القبض على المجموعة وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق بمدينة نويبع لتتولى التحقيق في الواقعة.

مقالات مشابهة

  • تدخل طبي دقيق ينقذ معتمرة مصرية من أزمة قلبية حادة في مكة
  • لجنة السياسة النقدية تناقش تطورات سعر الصرف الدينار
  • زين الزين .. حبس تيك توكر دهب الشهير بملابس النساء وصديقه 15 يوما – صور
  • بعد واقعة زين الزين.. عقوبات رادعة لمرتكبي الأفعال منافية للآداب
  • زين الزين .. حبس تيك توكر دهب الشهير بملابس النساء وصديقه 15 يوما
  • تركيا ترفع المبالغ النقدية المسموح باصطحابها للخارج
  • بعد نيالا.. ثلاثة إنفجارات عنيفة تهز الضعين
  • حالة المرور اليوم.. سيولة على الطرق الصحراوية والسريعة
  • تجهيز مدينة سودانية لتكون عاصمة الحكومة الموازية
  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح